تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما درجة هذا الأثر من موقف التهم فلا يلومن من أساء به الظن]

ـ[قربان حمدوف]ــــــــ[23 - 03 - 06, 05:14 م]ـ

من موقف التهم فلا يلومن من أساء به الظن

ـ[الشافعي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 01:55 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورد في إحياء علوم الدين حديث ((اتقوا مواضع التهم)) قال الحافظ العراقي: لم أجد له أصلاً اهـ

وقد ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه موقوفاً من طرق متعددة قوله ((من عرض نفسه للتهمة

فلا يلومن من أساء الظن به)) منها ما أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت من طريق عكرمة،

والخرائطي في مكارم الأخلاق من طريق بديل بن ورقاء، وأبو داود في الزهد من طريق قبيصة بن

جابر، وغيرهم عن عمر به. وهو جزء من كلام طويل له رضي الله عنه في الحكمة رواه بعض الرواة

عنه مقطعاً، لذلك قد تجد رواية بديل بن ورقاء مثلاً في مصادر كثيرة جداً لكن دون هذه القطعة أو

تلك، وهكذا في سائر الروايات.

ورواه أبو الحسن القطان في الطوالات -كما في أخبار قزوين للرافعي- وابن حبان في روضة العقلاء،

والبيهقي في شعب الإيمان من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيب عن عمر

-وفي بعض الروايات عن بعض الصحابة- رضي الله عنهم أجمعين بطوله، وهذا لفظ ابن حبان:

((عن سعيد بن المسيب قال وضع عمر بن الخطاب رضي الله عنه للناس ثماني عشرة كلمة كلها

حكم قال: ما كافأت من من يعصي الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه، وضع أمر أخيك على أحسنه

حتى يأتيك منه ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً،

ومن تعرض للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن، ومن كتم سره كانت الخيرة في يديه، وعليك

بإخوان الصدق فعش في أكنافهم فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء، وعليك بالصدق وإن قتلك

الصدق، ولا تعرض لما لا يعنيك، ولا تسأل عما لم يكن فإن فيما كان شغلاً عما لم يكن، ولا تطلبن

حاجتك إلى من لا يحب لك نجاحها، ولا تصحبن الفاجر فتعلم فجوره، واعتزل عدوك، واحذر صديقك

إلا الأمين، ولا أمين إلا خشي الله، وتخشع عند القول، وذل عند الطاعة، واعتصم عند المعصية،

واستشر في أمرك الذين يخشون الله، فإن الله يقول ((إنما يخشى الله من عباده العلماء))))

هذا، وقد عزاه السيوطي إلى الخطيب في المتفق والمفترق، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وابن

النجار في تاريخه، والزبير بن بكار في الموفقيات، وهذه كلها مطبوعة إلا تاريخ ابن النجار فيما أعلم

والرافضة يعزونه في كتبهم إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه

والله تعالى أعلم

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[24 - 03 - 06, 08:56 ص]ـ

والخبر في مشيخة ابن البخاري مطولا ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير