تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل تُمَشَّى عنعنة الأعمش إذا ........

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[24 - 03 - 06, 12:02 ص]ـ

أحد الإخوة درس شيئا لا بأس به في المصطلح.

ثم توجه إلى الدراسة التطبيقية، فأراد أن يخرج تخريجا بسيطا جزءا حديثيا " صفة المنافق "، و ذلك بأن يدرس السند الذي عنده فقط، فلا يبحث عن الطرق الأخرى، هذا كطريقة أولية يستوعب بها طريقة التخريج ثم يبدأ في التوسع.

الإشكال: يجد أسانيدا رجالها ثقات، سندها متصل، إلا أن الأعمش فيها عنعن، فهل يمشي عنعنته؟؟؟؟ و يحكم على الإسناد بالصحة؟؟؟

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 03 - 06, 12:06 ص]ـ

و ذلك بأن يدرس السند الذي عنده فقط، فلا يبحث عن الطرق الأخرى

وماذا لو كان تصريح الأعمش بالسماع في الطرق الأخرى؟

لا تعتبر دراسة إسناد واحد للحديث دون جمع طرقِهِ = دراسةً حديثيةً صحيحةً، أو تطبيقًا حديثيًّا صحيحًا.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[24 - 03 - 06, 12:36 ص]ـ

هذا مبتدئ، يريد أن يتمرس أولا على طريقة النظر في الإسناد الواحد، قبل الخوض في التخريج الموسع؟؟؟؟؟؟؟

ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 07:49 م]ـ

أخي زكريا

فليبدأ بأحاديث من طريق واحد حتى لا يتعرض لهذا الإشكال

لأن الأعمش إذا لم يصرح بالتحديث فلا تقبل روايته مع أنه ثقة بستثناء شعبة إذا حدث عن الأعمش

تقبل رواية العمش.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[25 - 03 - 06, 12:07 ص]ـ

نعم هو يريد البداءة بدراسة الإسناد الذي معه، دون البحث في الشواهد و المتابعات، فهو يمشي عنعنة الأعمش إذا كان الإسناد كله مسلسلا بالثقات؟؟؟

ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[25 - 03 - 06, 02:08 ص]ـ

قال الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال:

قلت: وهو يدلس، وربما دلس عن ضعيف، ولا يدرى به، فمتى قال حدثنا فلا كلام، ومتى قال " عن " تطرق إلى احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم: كإبراهيم، وابن أبى وائل، وأبى صالح السمان، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال

ـ[سيف 1]ــــــــ[25 - 03 - 06, 02:29 ص]ـ

قال الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال:

قلت: وهو يدلس، وربما دلس عن ضعيف، ولا يدرى به، فمتى قال حدثنا فلا كلام، ومتى قال " عن " تطرق إلى احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم: كإبراهيم، وابن أبى وائل، وأبى صالح السمان، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال

ولكن الامام أحمد قال بأن عنعنة الأعمش سبيلها سبيل المتصل وأنه يحتمل ذلك كما سأله عن ذلك الامام أبو داود وقد تصاد له الالفاظ في مواضع ولكن ليس كل المواضع

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[25 - 03 - 06, 11:21 م]ـ

ما هو الحل؟؟؟؟

ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 04:36 م]ـ

الحل أن يدرس الحديث بكل طرقه

حتى لا يصحح حديث وهو غير ذلك ..............

والأعمش مدلس ولابد أن يصرح بالتحديث ..........

حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن جامع بن شداد عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قلت للزبير

إني لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان قال أما إني لم أفارقه ولكن سمعته يقول من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار

فأحذر نفسي وأخواني من هذا الأمر فإنه جد خطير ..

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 06:16 م]ـ

الحل أن يدرس الحديث بكل طرقه

حتى لا يصحح حديث وهو غير ذلك ..............

والأعمش مدلس ولابد أن يصرح بالتحديث ..........

حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن جامع بن شداد عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قلت للزبير

إني لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان قال أما إني لم أفارقه ولكن سمعته يقول من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار

فأحذر نفسي وأخواني من هذا الأمر فإنه جد خطير ..

الحمد لله وحده ...

الأخ الكريم هيثم ..

حب أن أئمة الشأن نقّاد الحديث قد حكموا على بعض عنعنة الأعمش عن شيوخ بعينهم بالاتصال ..

فهل تقبل هذا منهم أم لا؟

ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 07:00 م]ـ

الأخ الأزهري

هب أن أئمة الشأن نقّاد الحديث قد حكموا على بعض عنعنة الأعمش عن شيوخ بعينهم بالاتصال ..

فهل تقبل هذا منهم أم لا؟

تقبل كما ذكرت من قبل

لأن الأعمش إذا لم يصرح بالتحديث فلا تقبل روايته مع أنه ثقة بستثناء شعبة إذا حدث عن الأعمش

تقبل رواية العمش

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير