وهذا المثال الذي ضربته لاعلال البخاري أحد أحاديث الأعمش يندرج تحتها ولو رجعت لكتاب الشيخ الفهد لوجدت أمثلة أخرى لقرائن متعددة , ثم ألم تنقل من قبل قول المعلمي ونصرته عدة مرات في هذا المنتدى بان الائمة احيانا يعلون الحديث بعلة ليست قادحة في الاصل لوجود نكارة في المتن مثلا مع استواء السند ولغيرها من الاسباب؟ فهذا قد يدخل تحتها
أما حديث قتادة عند البخاري المشار اليه فليس مقصورا على قتادة وحده عنده بل يكثر منه البخاري في العديد من الرواه وليس فقط المدلسين
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[03 - 04 - 06, 02:29 م]ـ
أحيانا يحرصون على سماع الأعمش من شيخه، وأحيانا يعلون الحديث بعنعنته، وأحيانا بالعنعنة مع علة أخرى ..
الحافظ ابن حجر فى التلخيص: وذكر تصحيح ابن القطان لحديث فى بيع العينة، ثم قال: وعندي أن إسناد الحديث الذي صححه ابن القطان (معلول)، لأنه لا يلزم من كون رجاله ثقات أن يكون صحيحا، لأن الأعمش مدلس ولم يذكر سماعه من عطاء، وعطاء يحتمل أن يكون هو عطاء الخراساني.
ابن حجر فى الفتح: فى حديث (لا تغضب) قال: خالفه الأعمش فقال عن أبي صالح عن أبي سعيد، أخرجه مسدد في مسنده، عن عبد الواحد بن زياد عن الأعمش، وهو على شرط البخاري أيضا، لولا عنعنة الأعمش.
ابن حجر فى الفتح: فى حديث (إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر) قال: قوله عن أبي صالح، لم أره من حديث الأعمش الا بالعنعنة، لكن اعتمد البخاري على وصله لكون شعبة رواه عن الأعمش.
ابن حجر فى الفتح: ذكر حديث (إن امرأة صفوان بن المعطل جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن زوجي يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس)، قال البزار: هذا الحديث كلامه منكر، ولعل الأعمش أخذه من غير ثقة فدلسه فصار ظاهر سنده الصحة، وليس للحديث عندي أصل. قال ابن حجر: وما أعله به ليس بقادح لأن ابن سعد صرح في روايته بالتحديث بين الأعمش وأبي صالح.
الإمام العيني فى عمدة القارى: عند الحديث:
البخارى: حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن خازم قال حدثنا الأعمش عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: (إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة). ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة. قالوا: يا رسول الله لم فعلت هذا؟ قال: (لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا)
قال ابن المثنى: وحدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش قال سمعت مجاهدا مثله.
قال العينى: والنكتة في هذا الإسناد الذي أفرده التقوية للإسناد الأول ولهذا صرح بلفظ سمعت لأن الأعمش مدلس وعنعنة المدلس لا تعتبر إلا إذا علم سماعه فأراد التصريح بالسماع إذ الإسناد الأول معنعن.
ابن الجوزى فى العلل المتناهية: ذكر حديث (ولو حفرتم لصاحبكم ثم دليتموه لوجد الله ثمه)، قال: هذا حديث منكر، رواه عن الأعمش محاضر، فخالف فيه ابا معاوية فقال عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن ابي نصر، وكان الأعمش يروي عن الضعفاء ويدلس.
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[03 - 04 - 06, 02:38 م]ـ
الإمام مسلم يكتفى بمن عرف بالتدليس وشهر به (قلت: و الأعمش داخل فى ذلك)
مسلم فى مقدمة صحيحه: وما علمنا أحد من أئمة السلف ممن يستعمل الأخبار ويتفقد صحة الأسانيد وسقمها مثل أيوب السختياني وابن عون ومالك بن أنس وشعبة بن الحجاج ويحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي ومن بعدهم من أهل الحديث فتشوا عن موضع السماع في الأسانيد كما ادعاه الذي وصفنا قوله من قبل (قلت: يعنى سماع من لم يعرف بالتدليس)، وإنما كان تفقد من تفقد منهم سماع رواة الحديث ممن روى عنهم - إذا كان الراوي ممن عرف بالتدليس في الحديث وشهر به فحينئذ يبحثون عن سماعه في روايته ويتفقدون ذلك منه كي تنزاح عنهم علة التدليس، فمن ابتغى ذلك من غير مدلس على الوجه الذي زعم من حكينا قوله فما سمعنا ذلك عن أحد ممن سمينا ولم نسم من الأئمة.
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[03 - 04 - 06, 02:38 م]ـ
الإمام مسلم يكتفى بمن عرف بالتدليس وشهر به (قلت: و الأعمش داخل فى ذلك)
مسلم فى مقدمة صحيحه: وما علمنا أحد من أئمة السلف ممن يستعمل الأخبار ويتفقد صحة الأسانيد وسقمها مثل أيوب السختياني وابن عون ومالك بن أنس وشعبة بن الحجاج ويحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي ومن بعدهم من أهل الحديث فتشوا عن موضع السماع في الأسانيد كما ادعاه الذي وصفنا قوله من قبل (قلت: يعنى سماع من لم يعرف بالتدليس)، وإنما كان تفقد من تفقد منهم سماع رواة الحديث ممن روى عنهم - إذا كان الراوي ممن عرف بالتدليس في الحديث وشهر به فحينئذ يبحثون عن سماعه في روايته ويتفقدون ذلك منه كي تنزاح عنهم علة التدليس، فمن ابتغى ذلك من غير مدلس على الوجه الذي زعم من حكينا قوله فما سمعنا ذلك عن أحد ممن سمينا ولم نسم من الأئمة.
¥