ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[03 - 04 - 06, 02:39 م]ـ
اعتذر للتكرار فقد وقع عن طريق الخطأ ..
ـ[سيف 1]ــــــــ[03 - 04 - 06, 03:20 م]ـ
الأخ الفاضل أبو محمد الجعلى جزاك الله خيرا
أما ما نقلته عن الحافظ ابن حجر فليس بملزم لنا أصلا وانما نحتج بكلام المتقدمين واما كلام العيني على الاسناد المذكور وتفسيره لصنيع البخاري فلقد أسلفت الرد على مثله من كلام محمد الأمين
اما ما نقلته عن الامام مسلم من مقدمة صحيحه فهو ليس بصدد ما نتكلم عنه اصلا ولو راجعت قراءة المقدمة كاملة من أولها لتبين لك ذلك فهو يرد على واحد من خاملي الذكر أبى ان يتبع اجماع الائمة من قبل في أن رواية الراو عمن عاصره واحتمل لقياه له مع عدم شهرته بالتدليس فهو محمول على الاتصال ولو لم ترد رواية واحدة فيها سمعت أو جالست أو رأيت , فهنا الكلام على الارسال الخفي وليس عما نتكلم عنه.فمن عرف عنه مثل هذا الصنيع وشهر به -اي الارسال الخفي- فان الائمة يتفقدون روايته عمن روى عنه من فوقه بحثا عن موضع فيه سمعت ثم يثبتون حديثه في الجملة
وأشهر مثال على ذلك اثبات البخاري لروايات الحسن البصري (وهو مشهور بهذا الصنيع) عن أبي بكرة الثقفي في الجملة اكتفاء بحديث واحد! ذكر فيه أنه سمعه من أبي بكرة رضي الله عنه كما نقل البخاري ذلك عن شيخه ابن المديني
وكذلك فعل أحمد رحمه الله في مرويات قتادة عن عكرمة فقد أثبتها جملة مكتفيا بخمسة أو ستة مواضع ذكر فيها السماع وتعجب من قوم يردون روايته عنه بهذا البرود
وللمتقدمين عشرات الامثلة نحو هذا حين يسأل أحدهم سمع فلان من فلان فيقول نعم ذكر السماع في حديث كذا ,أو تراه يقول لم يذكر سماع. فهو يسأل عن السماع مطلقا من مشهور بالارسال الخفي ويثبت السماع جملة بحديث فيه سمعت
ـ[شرف الدين]ــــــــ[03 - 04 - 06, 08:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والخلاصة يا إخواني.
هل عنعنة الأعمش تعتبر أم لا؟؟
إذا روى الأعمش بالعنعنة عن شيخ معين في حديث ما
وصرح في حديث آخر بالتحديث عن ذلك الشيخ
فهل تعتبر عنعنته في هذه الحال محمولة على الاتصال أم الانقطاع؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[04 - 04 - 06, 01:54 ص]ـ
أين الجواب عن سؤالي الأصلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[صالح أحمد]ــــــــ[04 - 04 - 06, 01:57 ص]ـ
أخى الكريم محمد الأمين:
هل يمكن أن تحدد لنا بالضبط مدي قبولك لعنعنة الأعمش فربما نصل إلي اتفاق او أن نكون متفقين فعلا دون أن ندري! فهل ترد عنعنة الأعمش عن مجاهد فقط؟ فهذا يمكن أن يكون محل بحث و ننظر فيه. و هل تقبل عنعنة الأعمش للثلاثة شيوخ الذين ذكرهم الذهبي فقط (إبراهيم، وابن أبى وائل، وأبى صالح السمان)؟ و ماذا عن باقي شيوخ الأعمش و الذين قد يكون منهم من لا نعلم إذا كان الاعمش أكثر التدليس عنه أم لا؟ فهل ترد عنعنة الأعمش لكل شيوخه ما عدا الثلاثة الذين ذكرهم الذهبي فقط أم ماذا؟ فبرجاء التوضيح و نكون شاكرين كثيرا لذلك فهدفنا جميعا هو الوصول للحق و لا ننتصر لرأي أنفسنا و أنا مستعد للتراجع إذا وجدت الحق غير ما أقول.
أما بالنسبة لقول الأزدي الذي نقلته فهو يتكلم عن التدليس و ليس العنعنة فتدليس سفيان ابن عيينة لا يضر عنده لأنه يدلس عن ثقة فلا يقدح ذلك في اتصال و صحة السند و لكن الأعمش عنده تدليسه يضر لأنه قد يدلس عن ضعيف فيضعف السند.
أما بالنسبة لقول ابن حبان فمعلوم أن هناك مذاهب لأهل العلم في حديث المدلس الذي لا يذكر السماع و قد بينها الشيخ الجديع في كتابه و نقل هذا المذهب الذي هو مذهب الشافعي أيضا و نقل قول ابن حبان في المجروحين (1/ 92) قال: (و هذا أصل أبي عبد الله الشافعي , رحمه الله , و من تبعه من شيوخنا). و لكن خالف هذا المذهب أئمة كبار آخرين كما بينت و منهم الشيخين و قال به أحمد بن حنبل و عبارته واضحة في ذلك و لي سؤال لكم هل عمل ابن حبان في صحيحه بمذهبه هذا؟ و قد وجدت فيه للأعمش روايات ليست بالقليلة بالعنعنة عن غير هؤلاء الشيوخ الذين ذكرهم الذهبي. و قال ابن حبان في مقدمة صحيحه: (فإن قال كان حماد يدلس يقال له فإن قتادة وأبا إسحاق السبيعي وعبد الملك بن عمير وبن جريج والأعمش والثوري وهشيما كانوا يدلسون واحتججت بروايتهم فإن أوجب تدليس حماد في روايته ترك حديثه أوجب تدليس هؤلاء الأئمة ترك
¥