تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سيف 1]ــــــــ[08 - 04 - 06, 07:35 م]ـ

هناك فرق بين أنه يظن بأن الحديث من صحيح حديثه وبين أن يجزم بذلك ويصحح الحديث.

قال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: «إذا قال ابن جريج "قال فلان" و "قال فلان" و "أُخبِرت" جاء بمناكير، و إذا قال: "أخبرني" و "سمعت" فحسبك به».

وهذا واضح أن ابن جريج إذا لم يقل سمعت فلا يحتج به.

ومن قال أننا ننازع في أن بعض الرواة لا يحتج بهم الا فيما قالوا فيه حدثنا. وعبارات الائمة واضحة في أمثال بقية وابن جريج وغيرهما

وكذلك عباراتهم واضحة في مدلسين آخرين أمثال الأعمش (يطيق هذا)!!!!! وفعلهم أيضا

أما قولك ان ابن المديني كان يظن ان هذه الأحاديث صحيحة ولم يكن يجزم , فهو ظنك أنت وغير ملزم لنا

فقد صرح بأنه كان يرى هذا الحديث من صحيح حديث ابن اسحاق! حتى عثر له على علة بالتدليس

وعندما يسأل شيخه هذا الحديث ليس من صحيح حديث قتادة؟ فهو قاض بأن عنعنة قتادة فقط ليست علة والا لما سأل مثل هذا السؤال فهو يراه معنعن فكيف يسأل مثل هذا السؤال الذي لا يخطئ فيه مبتدئ من طلبة الحديث (في أيامنا هذه) أولا يعلم ان عنعنة قتادة شبه ريح!!!!؟

ـ[سيف 1]ــــــــ[08 - 04 - 06, 07:50 م]ـ

. ولو لم يكن كثير التدليس لما كان لقول شعبة معنى.

قول شعبة كفيتكم تدليس ثلاثة يعنى اذا جاء الحديث عن قتادة من طريقي فقد كفيتكم مشقة البحث والتنقيب اذا كان قتادة قد دلس في هذا الحديث وبان أثره في طرق أخرى لأني حملت عنه ما قد سمع يقينا , فأين في هذا الكلام أن عنعنة قتادة وحدها موجبة لحكمنا بأنه دلس؟؟؟

فأنتم تتخذون قاعدة ان عنعنة قتادة تدليس حتى يثبت العكس

ونحن نقول انها على الاتصال حتى يثبت العكس , وأننا نستروح لطريق شعبة عن هؤلاء الثلاثة لأنها كفتنا مشقة البحث هل دلسوا في هذا الحديث أم لا

وقد كان الائمة يخافون اثبات زيادة المدلس في متن الحديث واسناده اذا رواه بالعنعنة خوفا ان يكون قد سمع من غير ثقة ودلسه فخالف فيه الثقات

لذلك ترى قولهم في قتادة مثلا أنه أحب اليهم في شيخ معين عن أقرانه فلان وفلان اذا لم يدلس!

وقولهم عن المدلس لولا تدليسه لحكمنا له اذا جاء بزيادة!

ومثله قول ابن عبد البر قتادة اذا لم يقل سمعت وخولف في نقله فلا تقوم به حجة

وشعبة قد كفانا هذا فلا مشقة لجمع الطرق لكشف تدليس أحدهم ان وجد

ونقدم حديث المدلس من هؤلاء ونثبت زياداته على أقرانه اذا جاء من طريق شعبة

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[09 - 04 - 06, 06:55 م]ـ

فهل يحل ذلك الإشكال الدائر بين الإخوة في قضية عنعنة الأعمش؟

أخى أبى عمر، لا، لا يحل الإشكال، فما ذكرته يؤيد أن الأعمش مدلس وهذا لا ينكره أحد من الفريقين

والحديث المذكور يؤيد من لا يقبل عنعنة الأعمس إلا ما ثبت سماعه فيه من شيخه لأن الأعمش بين أنه سمعه من عباد ودلسه عن سعيد.

وهو نفسه يؤيد من يقبل عنعنة الأعمش ما لم يثبت أنه دلسه فى الحديث المعين، فهو يقول أن الحديث المذكور بان تدليسه فيرد، ولكن يقبل ما سواه مما رواه الأعمش عن شيوخهم بالعنعنة.

ـ[سيف 1]ــــــــ[09 - 04 - 06, 08:30 م]ـ

الأخوة الكرام

أخرج عبد الرزاق في مصنفه:" أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: مرض أبو طالب، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، فهذا الحديث إذا تغاضينا عن عنعنة الأعمش فهو حديث صحيح متصل الإسناد رجاله ثقات أثبات بل على شرط الشيخين عند بعضهم

لكن إذا نظرنا إلى طرق أخرى لهذا الحديث نجد أن هناك رجلا بين الأعمش وبين سعيد بن جبير وهو يحيى بن عمارة (وبعضهم يسميه يحيى بن عباد) لم يرو عنه إلا الأعمش وعطاء بن السائب أخرج له الترمذي والنسائي في السنن الكبرى ذكره ابن حبان في الثقات (على قاعدته المعروفة) وقال عنه ابن حجر:مقبول يعني عند المتابعة وإلا فهو لين

وهذه الطرق الأخرى التي فيها يحيى بن عمارة

روى أحمد في مسنده

حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ يَعْنِي الْأَعْمَشَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير