تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[10 - 04 - 06, 06:47 م]ـ

بارك الله فيك قلتَ

فاذا وجدنا الاعمش قد عنعن عن هؤلاء الثلاثة او من هو على شاكلتهم فالاصل في هذه الرواية الاتصال حتى يثبت انه دلس.

والسؤال هو قولك:"من هو على شاكلتهم"، كلام غير محدد فمن هم الذين على شاكلتهم وكيف نحددهم وما المعيار الذي نتبعه في ذلك؟ وفقك الله

ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[11 - 04 - 06, 12:10 ص]ـ

أخي الكريم، المعيار الذي نحكم به هو الذي حدده الذهبي:

إلا في شيوخ له أكثر عنهم

واود ان اوضح ان هذا الكلام بخصوص الاعمش، والاكثار يضم طول الملازمة

ـ[محمد أمجد رازق]ــــــــ[11 - 04 - 06, 01:31 ص]ـ

إلى الأخ محمد أمين حفظك الله وسدد خطاك

الذي ذكرته بأن الأعمش لا يدلس إلا نادرا أو أنه لا يدلس إلا عن ثقة مأخوذ من مقولة الحافظ ابن حجر حيث وصف الطبقة الثانية عنده من طبقات المدلسين: أنهو احتمل التدليس في روايتهم وأخرج لهم في الصحاح لأنهم لا يدلسوا إلا نادرا أم لم يدلسوا إلا عن ثقة. والأعمش معدود عند الحافظ في الطبقة الثانية. وإن قيل: بأنه عده في الطبقة الثاثلة في النكت له، يقال: إن هذا غريب من الحافظ حييث عد25 راويا في الطبقة الثالثة في تعريف أهل التقديس، ثم عد 35 خمسة وثلاثين راويا في الطبقة الثالة لما ذكر المدلسين في طتابه النكت. فالجواب أن ما قاله ابن حجر في كتابه التعريف هو الصحيح لأن الشيخ المدخلي محقق كتاب النكت قال: هذا تصرف غريب من الحافظ حيث أن منهجه في الطبقات وهنا متحد في ترتيب المدلسين. وأقرب شيئ يعلل به أن الحافظ لمارتبهم هنا -أي في النكت- اعتمد على حفظه فوهم بوضع الأشخاص في غير موضعهم اهـ. انظر غير مأمور النكت: 2/ 643 - 644, والتعريف: ص/67. ثم إن الخطيب أيضا قرنه مع الثوري في قضية التدليس. وهذا لا يخلو من نظر لأن البخاري قال عن الثوري: ما أقل تدليسه. وكذلك الأعمش. لاسيما مع ثقته وجلالة قدره. فلذا أن عنعنة الأعمش إذا لم نجد في الرواية شيئا يعلل به في السند أو المتن فإنه لا يعلل الحديث بمجرد عنعنته. والله الموفق.

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[11 - 04 - 06, 02:22 م]ـ

الأخ مصطفى الفيل

حدد لنا بارك الله فيك من الذين ينطبق عليهم المعيار المذكور حتى ننتفع من معرفة أسمائهم

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[11 - 04 - 06, 02:46 م]ـ

رحمة الله عليك يا سليمان بن مهران الأعمش فقد كنت حافظا لكتاب الله تعالى وحافظا من حفاظ سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإنا لنستغفر الله تعالى مما نذكر هنا ولولا ما وجدناه مسطورا في كتب الأعلام الثقات ما تجرأت على نقله وأين نحن من هذه القمم الشوامخ التي حفظ الله تعالى بها الدين.

قال عيسى بن يونس لم نر مثل الأعمش ولا رأيت الأغنياء والسلاطين عند أحد أحقر منهم عند الأعمش مع فقره وحاجته وقال يحيى بن سعيد القطان كان من النساك وهو علامة الإسلام وقال وكيع اختلفت إليه قريبا من سنتين ما رأيته يقضي ركعة وكان قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى وقال الخريبي مات يوم مات وما خلف أحد من الناس أعبد منه وكان صاحب سنة

الأخوة الكرام إليكم بعض ما قاله أهل العلم في تدليس الأعمش

ففي جامع التحصيل للعلائي

سليمان بن مهران الأعمش الإمام مشهور بالتدليس مكثر منه [فوصفه بشهرته بالتدليس وأنه مكثر منه]

وقال ابن المديني إنما سمع الأعمش من سعيد بن جبير أربعة أحاديث قال:1 - صلى بنا ابن عباس على طنفسة [قلت: أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ولفظه حدثنا هشيم قال: أخبرنا الاعمش عن سعيد بن جبير قال: صلى بنا ابن عباس على طنفسة قد طبقت البيت صلاة المغرب، وعبد الرزاق في المصنف من حديث ابن عيينة عن الأعمش به وليس فيه صلاة المغرب، وكذلك البيهقي في السنن الكبرى من حديث وكيع عن الأعمش به، وليس فيه صلاة المغرب أيضا]، 2 - وحديث أبي موسى ما أحد أصبر على أذى من الله [قلت:وهو حديث مخرج في الصحيحين]، 3 - وقول ابن عباس الوتر بسبع أو خمس، [قلت أخرجه عبد الرزاق في المصنف ولفظه: عن ابن عيينة عن الاعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: الوتر سبع، أو خمس، الثلاث بتيراء، وإني لأكره أن تكون بتيراء] 4 - وقول سعيد بن جبير:ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر [قلت أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ولفظه:حدثنا وكيع عن الاعمش عن سعيد بن جبير "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير