ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[15 - 04 - 06, 05:28 م]ـ
أخى الفاضل زكرياء تونانى
أظن أن فى الأمر سعة لهذا الطالب
فقد وجدت مثلا أن الشيخ شعيب الأرنؤوط يضعف بعنعنة الأعمش وهذا ما لم يكن يفعله الشيخ الألبانى – ولكنه يضعف بعنعنة أبى إسحاق السبيعي – بينما كان الد. الأعظمى يضعف ما ثبت فيه تدليس الأعمش فقط.
مثال: حديث (ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبو بكر) الذى رواه ابن ماجه، جاء فى الزوائد: (اسناده إلى أبي هريرة فيه مقال، لأن سليمان بن مهران الأعمش يدلس وكذا أبو معاوية. إلا أنه صرح بالتحديث فزال التدليس. وباقي رجاله ثقات).
حديث عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد على الأرض واضعا جبهته وأنفه في سجوده). الذى رواه أحمد
تعليق شعيب الأرنؤوط: (صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، عبد الجبار لم يسمع من أبيه، والأعمش مدلس وقد عنعن).
ومثله ما رواه أحمد عن حفصة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنى لأرجو ان لا يدخل النار إن شاء الله أحد شهد بدرا والحديبية)، قالت: فقلت: (أليس الله عز وجل يقول: [وإن منكم إلا واردها]؟ فسمعته يقول: [ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا]
تعليق شعيب الأرنؤوط: (صحيح لغيره، وهذا اسناد فيه الأعمش يدلس عن أبي سفيان).
وروى أحمد أيضا عن زيد بن أرقم قال: سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود، فاشتكى لذلك أياما، فجاءه جبريل عليه السلام فقال: (إن رجلا من اليهود سحرك عقد لك عقدا عقدا في بئر كذا وكذا) ... الحديث
تعليق شعيب الأرنؤوط: (حديث صحيح بغير هذه السياقة، وهذا إسناد فيه تدليس الأعمش)
وروى ابن خزيمة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (ما يخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك عنها لحيي سبعين شيطانا)
قال الأعظمي: (اسناده ضعيف، الأعمش مدلس، قال عنه أبو معاوية في هذا الحديث: ما أراه سمعه منه).
فأظن أن له فى الأمر سعة
أرجو أن أكون قد أفدتك ..
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[16 - 04 - 06, 01:29 ص]ـ
نعم أخي ابا محمد، جزاكم الله خيرا، نعمت الفائدة هذه.
ـ[سيف 1]ــــــــ[20 - 04 - 06, 08:40 ص]ـ
العلل لابن أبي حاتم
2503 - وَسَمِعْتُ أَبُو زُرْعَةَ، وَحَدَّثَنَا: عَنْ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَبِي بِشْرٍ الْحَشَّاشِ، قَالَ: يَزِيدُ يَعْنِي: ابْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَلا أَعْلَمُهُ إِلا قَدْ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنِ اسْتَمَعَ حَدِيثَ قَوْمٍ وَهُمْ يَفِرُّونَ بِهِ مِنْهُ صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ الآنَكُ
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: قد أفسده أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش، يَقُولُ: عَنِ الأَعْمَش، عَنْ رجل، عَنْ عِكْرِمَة
وَرَوَاهُ أَبُو يَحْيَى الحماني، عَنِ الأَعْمَش، عَنْ رجل، عَنْ عِكْرِمَة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
قلت: فعلى كلام أبو زرعة الامام لم يفسد حديث الأعمش هذا ولم يخرجه عن الاحتجاج به الا ما عثر عليه بعد ذلك من طريق بان فيه أثر التدليس , وكان الحديث في البدء صالحا بعنعنة الأعمش
ـ[سيف 1]ــــــــ[20 - 04 - 06, 08:58 ص]ـ
العلل لابن أبي حاتم
736 - وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ؛ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ
قُلْتُ لأَبِي: سَمِعَ أَبُو إِسْحَاقَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ؟
فَقَالَ: قَدْ رَوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَتَادَةَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ، فَيَدُلُّ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي قَتَادَةَ قَدِمَ الْكُوفَةَ
فهذه عنعنة أبي اسحاق عمن لم يثبت تصريحه بالسماع منه ولو مرة , ومحل روايته عنه عند أبو حاتم , وهو يستدل على قدوم عبد الله بن أبي قتادة للكوفة بدليل وهذا يشير ان اثبات قدومه للكوفة مثبت في الجملة لسماع أبي اسحاق منه , وقريب منه قول أحمد بن حنبل في رواية قتادة عن عكرمة وقدومه البصرة وكيف اجتمع عليه الناس
ـ[سيف 1]ــــــــ[20 - 04 - 06, 09:34 ص]ـ
سأل يعقوب بن شيبة ابن المديني من قبل عن المدلس فيما اذا لم يقل حدثنا فقال اذا كان الغالب عليه التدليس فلا حتى يقول حدثنا
ولو تأملت السؤال والجواب جيدا لعلمت
كم سمع الأعمش من مجاهد؟
الجواب:لا يثبت منها إلا ما قال سمعت
لماذا؟: وإنما أحاديث مجاهد عنده عن أبي يحيى القتات
لأن الأصل (الغالب) في روايته عنه هي من طريق أبو يحيى القتات
كما ان الأصل في رواية حميد الطويل عن أنس رضي الله عنه هي من طريق ثابت البناني
وكما ان الأصل في رواية بعضهم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه هي صحيفة اليشكري والأمثلة عديدة ...
فالغالب هنا في رواية هذا الراوي عن شيخه هذا انها من طريق آخر فنثبت فيه فقط ما قال حدثنا
يتبع ....
الحمد لله عثرت عليها
العلل لابن أبي حاتم
2119 - وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ؛ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيُّ، وَفِطْرٌ، وَالأَعْمَشُ، كُلُّهُمْ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، رَفَعَهُ فِطْرٌ، وَالْحَسَنُ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ الأَعْمَشُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَيْسَ الْوَاصِلُ الْمُكَافِئَ وَلَكِنَّ الْوَاصِلَ مَنْ يُقْطَعُ فَيَصِلُهَا
قَالَ أَبِي: الأَعْمَشُ أَحْفَظُهُمْ، وَالْحَدِيثُ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَرْفُوعًا، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ لا يَكُونَ سَمِعَ الأَعْمَشُ مِنْ مُجَاهِدٍ، إِنَّ الأَعْمَشَ قَلِيلُ السَّمَاعِ مِنْ مُجَاهِدٍ، وَعَامَّةُ مَا يَرْوِي عَنْ مُجَاهِدٍ مُدَلَّسٌ
¥