[ما حكم الحديث التالي]
ـ[طلحة محمد خالد]ــــــــ[24 - 03 - 06, 07:21 م]ـ
وجدت هذا الحديث في احد المنتديات فما حكمه:
قيل أن جبريل علية السلام أتى النبي صلى الله علية وسلم فقال:-
يا محمد، السلام يقرئك السلام، و يخصك بالتحية و الإكرام، و قد أوهبك هذا الدعاء الشريف.
يا محمد، ما من عبد يدعو وتكون خطاياه و ذنوبه مثل أمواج البحار، و عدد أوراق الأشجار، و قطر الأمطار و بوزن السموات و الأرض، إلا غفر الله تعالى ذلك كله له.
يا محمد، هذا الدعاء مكتوب حول العرش، و مكتوب على حيطان الجنة و أبوابها، وجميع ما فيها.
أنا يا محمد أنزل بالوحي ببركة هذا الدعاء و أصعد به، و بهذا الدعاء تفتح أبواب الجنة يوم القيامة، و ما من ملك مقرب إلا تقرب إلى ربه ببركته.
ومن قرأ هذا الدعاء أمن من عزاب القبر، ومن الطعن والطاعون وينتصر ببركته على أعدائه.
يا محمد، من قرأ هذا الدعاء تكون يدك في يده يوم القيامة ومن قرأ هذا الدعاء يكون وجهه كالقمر ليلة البدر عند تمامها، و الحلق في عرسات القيامة ينظرون إلية كأنه نبي من الأنبياء.
يا محمد، من صام يوما واحد وقرأ هذا الدعاء ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أو في أي وقت كان، أقوم على قبره ومعي براق من نور – علية سرج من ياقوت أحمر، فتقول الملائكة: يا إله السموات والأرض، من هذا العبد- فيجيبهم النداء، يا ملائكتي هذا عبد من عبيدي قرأ الدعاء في عمرة مرة واحدة. ثم ينادي المنادي من قبل الله تعالى أن اصرفوه إلى جوار إبراهيم الخليل علية السلام وجوار محمد صلى الله عليه وسلم.
يا محمد، ما من عبد قرأ هذا الدعاء إلا غفرت ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء ومثل الرمل والحصى، و قطر الأمطار، و ورق الأشجار، و وزن الجبال و عدد ريش الطيور، وعدد الخلائق الأحياء و الأموات، و عدد الوحوش و الدواب، يغفر الله تعالى ذلك كله، ولو صارت البحار مدادا و الأشجار أقلاما والإنس والجن والملائكة، و خلق الأولين و الآخرين يكتبون لي يوم القيامة لفي المداد وتكسر الأقلام ولا يقدرون على حصر ثواب هذا الدعاء.
وقال عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، نسيت القرآن مرارا كثيرة فرزقني الله حفظ القرآن ببركة هذا الدعاء.
وقال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. كلما أردت أن أنظر الى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، أقرأ هذا الدعاء.
وقال سيدنا على بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه، كلما أشرع في الجهاد. أقرأ هذا الدعاء وكان تعالى ينصرني على الكفار ببركة هذا الدعاء.
و من قرأ هذا الدعاء وكان مريضا، شفاه الله تعالى- أو كان فقيرا، أغناه الله تعالى.
ومن قرأ هذا الدعاء وكان به هم أو غم زال عنه، وإن كان عليه دين خلص منه، وإن كان في سجن وأكثر من قراءته خلصه الله تعالى ويكون آمنا شر الشيطان، وجور السلطان.
قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لي جبريل: يا محمد، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل لزال من موضعه أو على قبر لا يعذب الله تعالى ذلك الميت في قبره ولو كانت ذنوبه بالغة ما بلغت، لأن فيه أسم الله الأعظم.
وكل من تعلم هذا الدعاء وعلمه لمؤمنين يكون له أجر عظيم عند الله وتكون روحة مع أرواح الشهداء، ولا يموت حتى يرى ما أعده الله تعالى له من النعيم المقيم. فلازم قراءة هذا الدعاء في سائر الأوقات تجد خيرا كثيرا مستمرا إن شاء الله تعالى.
فنسأل الله تعالى الإعانة على قراءته، وأن يوفقنا والمسلمين لطاعته، إنه على ما شاء قدير وبعباده خبير والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين.
الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله الملك الحق المبين
لا إله إلا الله العدل اليقين
لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين
سبحانك إني كنت من الظالمين
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك و الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وإلية المصير وهو على كل شيء قدير.
لا إله إلا الله إقرارا بربو بيتة
سبحان الله خضوعا لعظمته
¥