[هذا حديث, منهم من قال: باطل لا أصل له, ومنهم قال: حديث حسن, فكيف؟؟؟]
ـ[غيث أحمد]ــــــــ[29 - 03 - 06, 03:27 م]ـ
- لا يستقيم عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه
الراوي: عبد الله بن عمر - خلاصة الدرجة: باطل لا أصل له - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 6/ 503
41372 - لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، و لا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، و لا يدخل رجل الجنة لا يأمن جاره بوائقه
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2841
44681 - لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة حتى يأمن جاره بوائقه
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2554
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[29 - 03 - 06, 05:04 م]ـ
لم أخرج الحديث، ولم أقرأ كلام أحد من الأئمة حوله ...
لكن!!
تنبه أخي إلى أن الحديث الذي قال عنه ابن عدي: باطل لا أصل له= إنما هو من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ...
وأدع لك البقية.
ـ[مشاري الحق]ــــــــ[29 - 03 - 06, 07:14 م]ـ
إذا لماذا المداخلة هل لاتستطيع أن تقول ليس عندي علم أم ماذا أنا هنا أنا هنا رحم الله أهل التواضع
قال عمر رضي الله عنه " تفقهوا قبل أن تسودوا "
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[29 - 03 - 06, 08:41 م]ـ
الأخ الفاضل غيث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواية ابن عمر
أوردها ابن عدي (5/ 288) في ترجمة
عبد العزيز بن أبان أبو خالد القرشي حدثنا محمد بن علي ثنا عثمان بن سعيد سمعت يحيى يقول عبد العزيز بن أبان القرشي ليس بثقة قلت فمن أني جاء ضعفه قال كان يأخذ حديث الناس فيرويها حدثنا بن حماد قال ثنا العباس عن يحيى قال عبد العزيز بن أبان ليس بشيء حدثنا بن حماد ثنا معاوية عن يحيى قال عبد العزيز بن أبان كذاب يدعي ما لم يسمع وأحاديث لم يخلقها الله قط
وأما حديث أنس
قد ضعفه الحافظ العراقي في تخريج الاحياء (3/ 109)
وقد حسنه الشيخ ناصر في السلسلة الصحيحة وذلك لأنه يرى أن علي بن مسعدة من قوله
قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق له أوهام ". قلت
: فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى، إذ لا يخلو أحد من أوهام، فما لم يثبت أنه وهم فهو حجة
والصواب في علي بن مسعدة من خلال كتب الرجال
قال أبو حاتم لا بأس به وقال البخاري فيه نظر وقال الآجري عن أبي داود سمعت ... يقول هو ضعيف وقال النسائي ليس بالقوي وقال ابن عدي أحاديثه غير محفوظة وقال ابن حبان لا يحتج بما لا يوافق فيه الثقات.
فالإسناد ضعيف
ملاحظة خفيفة
ينبغي التلطف في النصح وكذلك ينبغي للإنسان أن يتريث في الرد
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضه
تنبيه لطيف
ارجع أخي الفاضل في الملتقى إلى مبحث
حديث حيرني وكذلك مبحث تحت عنوان من يعلق فلعل الله أن يفيدك بهما
وللجميع التحية والدعوات الخالصة
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[29 - 03 - 06, 09:12 م]ـ
إذا لماذا المداخلة هل لاتستطيع أن تقول ليس عندي علم أم ماذا أنا هنا أنا هنا رحم الله أهل التواضع
قال عمر رضي الله عنه " تفقهوا قبل أن تسودوا "
ردك ليس في محله أخي الفاضل, فرد الأخ المقدادي في صلب الموضوع, وعموماً الأمثلة كثيرة.
ولو تعنيت وقرأت الصحيحين مثلاً ثم قرأت الضعفاء لابن عدي, لأدركت مدى فهم وفقه الأخ المقدادي.
باطل عن ابن عمر صحيح عن أنس, ما المشكلة في هذا؟؟؟
الأخ غيث بن أحمد: الأمثلة كثيرة جداً مثل هذا, وابن عدي لايجهل حديث أنس.
أصاب ابن عدي وأصاب الألباني, فالكلام هنا عن الإسناد,
أنت تقول بينك وبين نفسك, بما أن متن الحديث صحيح عن أنس, فهو صحيح عن ابن عمر, ولكن مثل ابن عدي, لاتمشي عليه هذه الأمور, فهم يعرفون كيف يردون حديث لأصله, والإمام البخاري قبل ابن عدي بعقود قليلة في امتحان البغداديين الشهير له, أبطل 100 حديث, رغم أن متنها صحيح, ثم رد كل متن لإسناده,
والموضوع يطول, ولكن أرجو أن يكون في هذا كفاية ومقنع, فالجواب كما قيل على قدر السؤال, والزوائد لترسخ الجواب
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[29 - 03 - 06, 10:49 م]ـ
جزى الله الأخ رمضان عوف ما هو أهله للتفصيل، ولدى بعض الزيادة على ما قال، وهذا من باب الزوائد لترسيخ الجواب ..
والحديث رواه هناد ابن السرى فى الزهد، من طريق الحسن مرسلا إلى النبى (ص)، والبيهقى فى شعب الإيمان من طريق الحسن عن بعض أصحابه مرسلا إلى النبى (ص).
ورواه الطبرانى فى الكبير، من طريق حصين بن مذعور عن قريش التميمي عن ابن مسعود مرفوعا.
أما حديث الحسن: فمرسل، وحديث ابن مسعود: فحصين بن مذعور وقريش التميمي: مجهولان لا يعرفان، قال الهيثمى فى مجمع الزوائد بعد ذكره للحديث: وفيه حصين بن مذعور عن قريش التميمي ولم أر من ذكرهما.
أما حديث أنس فقد ضعفه أيضا شعيب الأرنؤوط لحال على بن مسعدة كما ذكر الأخ رمضان عوف
ولقد وجدت تعليقات جيدة حول حديث (كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) وهو حديث تفرد به على ابن مسعدة أيضا وهى تنفعنا بلا شك فى الحكم على حديثنا المعنى،
حديث (كل بنى آدم خطاء): صححه الحاكم والألبانى لنفس الطريقة التى صحح بها حديث أنس، وتعقب الذهبى الحاكم وقال: (على بن مسعدة لين فى الحديث). وضعف شعيب الأرنؤوط هذا الحديث أيضا، قال المناوى فى فيض القدير حول حديث (كل بنى آدم خطاء): (قال الحاكم: (صحيح)، وقال الذهبي: (بل فيه لين)، وقال في موضع آخر: (فيه ضعف)، وقال الزين العراقي: (فيه علي بن مسعدة ضعفه البخاري). وقال جدي في أماليه: (حديث فيه ضعف). لكن انتصر ابن القطان لتصحيح الحاكم وقال ابن مسعدة: (صالح الحديث وغرابته إنما هي فيما انفرد به عن قتادة)). قلت: وحديث أنس يرويه عن قتادة أيضا. فأرى ما رآه الأخ رمضان أن الحديث ضعيف، يقول ابن حبان: (كان ممن يخطئ على قلة روايته، وينفرد بما لا يتابع عليه، فاستحق ترك الاحتجاج به بما لا يوافق الثقات من الأخبار)
¥