ـ[أبو هاشم]ــــــــ[03 - 04 - 06, 05:07 م]ـ
قال العلامة ابن القيم الحنبلي رحمه الله تعالى في كتاب الروح ص 14: ((ويدل على هذا _ أي على أن الميت يعلم حال الأحياء وزيارتهم له وسلامهم عليه _ ماجرى عليه الناس قديماً وإلى الآن من تلقين الميت في قبره وقد سئل عنه الإمام أحمد رحمه الله تعالى فاستحسنه واحتج عليه بالعمل.
ثم ذكر الحديث .....................
فهذا الحديث وإن لم يثبت فاتصال العمل به في سائر الأمصار و الأعصار من غير إنكار كاف في العمل به.)) ا. هـ
وقال الإمام السيوطي في ((طلوع الثريا بإظهار ما في الخفية)):
((ذهب جمهور الأئمة إلى أن التلقين بدعة وآخر من أفتى بذلك الشيخ عز بن عبد السلام وإنما استحبه ابن الصلاح وتبعه النووي نظراً إلى أن الحديث الضعيف يتسامح به في فضائل الأعمال)). ا. هـ
ثم هناك قاعدة ((وجوب العمل بالحديث الضعيف إذا تلقاه الناس بالقبول وعملوا بمدلوله ويكون ذلك نصحيحاً له)).
قال السيوطي في تدريب الرواي ص 24: ((قال بعضهم: يحكم للحديث بالصحة إذا تلقاه الناس بالقبول وإن لم يكن له ‘سناد صحيح)) منهم ابن عبد البر
وهناك نصوص كثيرة من كثير من العلماء يؤيدون هذه القاعدة لامجال لذكرها وعليها أمثلة من الحديث عدد لاباس به.
وللمزيد راجع كتاب الأجوبة الفاضلة للأسئلة العشرة الكاملة للإمام أبي الحسنات عبد الحي اللكنوي الهندي ففيه ما يشفي الغليل في هذا الموضوع والله أعلم فليراجع
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[03 - 04 - 06, 05:17 م]ـ
ألف فيه علي الحلبي جزءا قبل سنوات، خلص إلى ضعفه، ورد على من صححه، فليراجع.
ـ[البتيري]ــــــــ[03 - 04 - 06, 06:01 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم ...
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[04 - 04 - 06, 01:58 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 02:33 ص]ـ
قال ابو هاشم:
قال العلامة ابن القيم الحنبلي رحمه الله تعالى في كتاب الروح ص 14: ((ويدل على هذا _ أي على أن الميت يعلم حال الأحياء وزيارتهم له وسلامهم عليه _ ماجرى عليه الناس قديماً وإلى الآن من تلقين الميت في قبره وقد سئل عنه الإمام أحمد رحمه الله تعالى فاستحسنه واحتج عليه بالعمل.
ثم ذكر الحديث .....................
وسمعت أحد المشايخ يفتي ان التلقين بدعة
فما هو القول الفصل في الموضوع؟؟؟
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[04 - 04 - 06, 07:56 ص]ـ
الصحيح أن يُقال أخي الفاضل أن التلقين لم يثبت، وأحاديثه ضعيفة، ومثلها لا يُثبت حكماً، لا أن نقول أنَّه بدعة، ولقد كتبت مقالاً في هذا الملتقى حول هذه المسألة وخلاصته أن كل عمل ورد إلينا بحديث ضعيف أو من عمل أحد الصحابة لا نستطيع أن نطلق عليه لفظ البدعة، إذ إن مجال البدعة غير هذا، وإلا لأطلقنا على كل حكم ورد بحديث ضعيف أو فيه ضعف اسم البدعة وهذا لا يقول به أحد.
ومن تورطوا بذلك - أي بإطلاق لفظ البدعة على أعمال أدلتها ضعيفة - لم يستطيعوا التراجع وإلا إن الحق واضح في هذه المسألة، إذ إن إطلاق لفظ البدعة خطير، وينبغي التحرز والتأكد عند ذلك، لأن من قام بهذا لو قيل له إن مذهب بعض العلماء تقديم الحديث الضعيف على الرأي وبهذا فهو يأخذ بالحديث الضعيف، وبعضهم يأخذ بالضعيف إن لم يكن في الباب غيره، فهل نقول لهم أنتم مبتدعة، وكذلك الحال في عمل روي أن أحد الصحابة قام به ولم يتأكد لنا هذا فلا يمكن أن نطلق عليه اسم البدعة، والله الموفق.
ـ[أبو هاشم]ــــــــ[04 - 04 - 06, 05:59 م]ـ
الأخ الكريم لطفي ما رأيك بالقاعدة التي أوردتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[05 - 04 - 06, 07:53 ص]ـ
القول في هذا يطول وذو ذيول، ولكنني أفرق من القول بوجوب العمل بالحديث الضعيف، أو استحباب العمل بالحديث الضعيف كما ذهب بعضهم في أحاديث فضائل الأعمال، ولو قلنا جواز العمل بالحديث الضعيف ضمن شروط لكان هذا أسلم وأحكم، والله أعلم.
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[08 - 04 - 06, 12:52 ص]ـ
تلقين الميت بعد دفنه مكروه، لأنه لم يفعله صلى الله عليه وسلم. قال ابن القيم رحمه الله: لم يكن صلى الله عليه وسلم يقرأ عند القبر، ولا يلقن الميت، وحديث التلقين لا يصح. أهـ.
وقال الإمام الصنعاني في ((سبل السلام)) عن حديث التلقين: ويتحصل من كلام أئمة التحقيق أنه حديثٌ ضعيف، والعمل به بدعة، ولا يُغتر بكثرة من يفعله. أ هـ.
من كتاب دفن الميت، لكاتب هذه الأسطر عفا الله عنه.
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[18 - 04 - 06, 02:12 م]ـ
الأخ لطفي
شكرا لكلامك المقنع
فردك لطيف واسلوبك عفيف كاسمك