تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 02:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هل كل روايات الحديث درجتها حسن؟

قال شيخ الإسلام ج7/ص67:" وهو حديث حسن طويل".

أي رواية يقصدها شيخ الإسلام؟ وأيضا قال عن الحديث أنه طويل، فهلا أوردتموه بطوله.

وأيضا فإني سمعت أن للحديث روايات أخرى، وأيضا هناك رواية لابن حزم فهلا أوردتموها مع بيان درجتها وشكرا.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[03 - 04 - 06, 05:16 م]ـ

هذا تخريج للحديث كتبته قديما، وهو بحاجة إلى إكمال ومراجعة:

حديث عدي بن حاتم:

أخرجه الترمذي (3095) والطبري (التوبة:31) والطبراني في الكبير (17/ 92/218 - 219) والبيهقي في الكبرى (20137) والخطيب في الفقيه والمتفقه (2/ 66 - 67) والسهمي في تاريخ جرجان (1162) وزاد السيوطي في الدر (4/ 174) نسبته لابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه.

كلهم من طريق عبد السلام بن حرب عن غطيف بن أعين عن مصعب بن سعد عن عدي ? به.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد السلام بن حرب، وغطيف بن أعين ليس بمعروف في الحديث. أهـ.

ويروى نحو هذا عن حذيفة ? موقوفا:

أخرجه الطبري (التوبة: 31) والبيهقي في الشعب (9394) والخطيب في الفقيه والمتفقه () من طريق سفيان عن عطاء عن ابن البختري عن حذيفة.

ورواه في الكبرى (20138) والخطيب في الفقيه () من طريق الأعمش عن حبيب عن أبي البختري قال: سئل حذيفة.

ورواه الطبري (التوبة:31) من طريق العوام بن حوشب عن حبيب عن أبي البختري قال: قيل لحذيفة.

ورواه الطبري (التوبة:31) من طريق ابن مهدي عن سفيان عن حبيب عن أبي البختري عن حذيفة.

ورواه أيضا من طريق وكيع عن سفيان عن حبيب عن أبي البختري.

وهو في تفسير الثوري (ص124) عن حبيب عن أبي البختري عن حذيفة.

ورواه ابن عبد البر في الجامع (2/ 977) من طريق سفيان والأعمش جميعا عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي البختري، قيل لحذيفة.

ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (34936) والخطيب في الفقيه () عن ابن فضيل عن عطاء عن أبي البختري قوله.

ورواه الطبري (التوبة:31) من طريق جرير وابن فضيل عن عطاء عن أبي البختري قوله.

ورواه ابن عبد البر في الجامع (2/ 976) من طريق أبي الأحوص عن عطاء عن أبي البختري قوله.

ـ[عبد لله الحبردي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 08:51 ص]ـ

أخي الفاضل:

الحديث إذا حكم عليه بصحة, أو ضعف؛ فإنه ينصرف مباشرة إلى الحديث بمجموعه, وليس هناك روايات متضادة أو يخالف بعضها بعض يجب الترجيح بينها.

وأما النقل عن شيخ الإسلام فذلك في الفتاوى ذكره تعقيباً على اللفظ الذي ذكر. والله أعلم.

ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 02:53 م]ـ

إخوتي الكرام!

لقد ذكرتم طرقا كثيرة للحديث فهلا ذكرتم لفظ كل طريق، وأيضا لو تتفضلون باللفظ الذي عند ابن تيمية ولفظ ابن حزم لتكون دراسة حديثية حول هذا الحديث الهام جدا ...

وشكرا

ـ[راجية عفو الله]ــــــــ[04 - 04 - 06, 03:37 م]ـ

وأيضا لو تتفضلون باللفظ الذي عند ابن تيمية

وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم لعدى بن حاتم لما قرأ اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم فقال يارسول الله ما عبدوهم فقال ما عبدوهم ولكن أحلوا لهم الحرام فأطاعوهم وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم [1]

وفى حديث عدى بن حاتم وهو حديث حسن طويل رواه أحمد والترمذى وغيرهما وكان قد قدم على النبى صلى الله عليه وسلم وهو نصرانى فسمعه يقرأ هذه الآية قال فقلت له أنا لسنا نعبدهم قال أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه قال فقلت بلى قال فتلك عبادتهم [2]

قال النبى إنهم أحلوا لهم الحرام فأطاعوهم وحرموا عليهم عليهم الحلال فأطاعوهم فكانت تلك عبادتهم إياهم [3]

وقد قال عدي بن حاتم للنبي صلى الله عليه وسلم: [ما عبدوهم قال: أحلوا لهم الحرام فأطاعوهم وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم فكانت تلك عبادتهم إياهم [4]

وقال تعالى اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم الآية وفسره النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم رضي الله عنه بأنهم أحلوا الحرام فأطاعوهم وحرموا عليهم الحلال فاتبعوهم [5]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير