حميد بهذا يقول " حدثني أنس وثبتني فيه ثابت " وكذا وقع لغير حميد)
وقال في موضع اخر
(قوله: (وقال ابن أبي مريم)
في رواية كريمة " حدثنا ابن أبي مريم " , وفائدة إيراد هذا الإسناد ما فيه من التصريح بسماع حميد من أنس فأمن من تدليسه ,
وقوله: (بهذا)
أي إسنادا ومتنا , فهو من رواية أنس عن عمر لا من رواية أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم. وفائدة التعليق المذكور تصريح حميد بسماعه له من أنس , وقد تعقبه بعضهم بأن يحيى بن أيوب لم يحتج به البخاري وإن خرج له في المتابعات. وأقول: وهذا من جملة المتابعات , ولم ينفرد يحيى بن أيوب بالتصريح المذكور فقد أخرجه الإسماعيلي من رواية يوسف القاضي عن أبي الربيع الزهراني عن هشيم أخبرنا حميد حدثنا أنس. والله أعلم)
وقال في موضع اخر
(قوله: (وحدثنا ابن أبي مريم)
كذا لأبي ذر وحده , وفي رواية الباقين " وقال ابن أبي مريم " وذكره صاحب الأطراف بلفظ " وزاد ابن أبي مريم " وقال أبو نعيم في المستخرج ذكره البخاري بلا رواية يعني معلقا , وهذا هو الصواب , وله نظائر في الكتاب في رواية يحيى بن أيوب لأنه ليس على شرطه في الأصول.
قوله: (عن أنس)
كذا لأبي ذر وحده أيضا وللباقين " حدثنا أنس " وكذا ذكره أبو نعيم أيضا , وكذا سمعناه في الأول من فوائد المخلص من طريق أحمد بن منصور عن ابن أبي مريم ولفظه " سمعت أنسا " , وهذا هو السر في إيراد طريق يحيى بن أيوب عقب طريق عبد الوهاب ليبين الأمن من تدليس حميد)
وقال في موضع اخر
(قوله: (قال ابن أبي مريم)
هو سعيد , وفائدة ذكر هذه الطريق بيان سماع حميد لهذا الحديث من أنس لما اشتهر من أن حميدا كان ربما دلس عن أنس , ووقع في رواية كريمة والأصيلي في هذا الموضع " حدثنا ابن أبي مريم " فيكون موصو)
(قوله: (وقال ابن أبي مريم)
هو سعيد شيخ البخاري , وأراد بذلك بيان التصريح بتحديث أنس لحميد)
وقال في موضع اخر
(حدثني يحيى بن سعيد بهذا)
يعني مثل الذي قبله , وقد وصله الإسماعيلي من طريق سعيد بن أبي مريم عن يحيى بن أيوب به , ورويناه موصولا في مسند أبي يعلى وفيه قصة في أوله عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت " كانت امرأة مزاحة بمكة فنزلت على امرأة مثلها في المدينة , فبلغ ذلك عائشة فقالت: صدق حبي , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فذكر مثله. ورويناه في فوائد أبي بكر بن زنبور من طريق الليث أيضا بسنده الأول بهذه القصة بمعناها , قال الإسماعيلي: أبو صالح ليس من شرط هذا الكتاب ولا يحيى بن أيوب في الأصول , وإنما يخرج له البخاري في الاستشهاد , فأورد البخاري هذا الحديث من الطريقين بلا إسناد فصار أقوى مما لو ساقه بإسناد ا ه. وكان سبب ذلك أن الناظر في كتابه ربما اعتقد أن له عنده إسنادا آخر , ولا سيما وقد ساقه بصيغة الجزم فيعتقد أنه على شرطه , وليس الأمر كذلك)
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 09 - 02, 07:54 ص]ـ
قال ابن رجب
(أصحاب بقية بن الوليد أنهم يصنعون ذلك كثيرا)
كثير من اصحاب بقية بن الوليد ليسوا من الثقات الاثبات
على ان حديث الشاميين فيه دخل
وقوله (فان عادة الشاميين والمصريين جرت على ذكر الخبر فيما يروونه لايطوونه طي أهل العراق0
)
يقصد ان التدليس في العراقيين كثير
وعادتهم التدليس
بينما المصريين والشاميين تعودوا على ذكر السماع
فهم يذكرون السماع في الاحاديث كلها
على ما جرت به عادتهم
حتى وان كان خطا