تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[09 - 04 - 07, 06:44 م]ـ

الفصل السادس:/

تعقباته واستدراكاته

لقد بلغت تعقباته واستدراكاته، التي وقفتُ عليها (ستة وخمسين) موضعاً. ([ i] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=197080#_edn1))

وكلُّها تتعلق بالخطأ في الرواية،والوهم في الاسم،ولم أجد تعقباً له في الحكم على الراوي بالتوثيق أو التضعيف

وإليك بعض الأمثلة:/

· 1/ 150ــ محمد بن عبد الرحمن أبو الثورين الجمحي المكي، سمع ابن عمر، روى عنه عمرو بن دينار؛وقال شعبة: عن عمرو بن دينار عن أبي السوار، وهو وهم.

· 1/ 318ــ إبراهيم بن محمد بن حاطب القرشي، روى عنه شعبة، يُعد في الكوفيين، سمع سعيد بن المسيب قوله، وقال بعضهم: عن شعبة عن محمد، قال أبو عبد الله: وهو وهم، وروى إبراهيم أيضا عن كثير بن عبيد.

· 2/ 151ــ تميم بن طرفة الطائي الكوفي، سمع عدي بن حاتم، وجابر بن سمرة؛ روى عنه سماك، وقال بن المبارك:عن سفيان عن الأعمش عن مسيب عن تميم بن سلمة في الصلاة؛وهو وهم،والصحيح في هذا الحديث: تميم بن طرفة

· 3/ 163ــ خالد بن علقمة الهمداني، وقال شعبة: مالك بن عرفطة،وهو وهم، سمع عبد خير؛ سمع منه زائدة، وسفيان، وشريك، وقال أبو عوانة مرة: خالد بن علقمة، ثم قال: مالك بن عرفطة.

· 4/ 232ــ سيار بن منظور الفزاري عن أبيه، قاله يزيد بن هارون عن كهمس، وقال وكيع: عن كهمس منظور بن سيار وهو وهم، قال المقرئ: حدثنا كهمس عن سيار بن منظور.

· 4/ 257ــ شبل بن خليد، سمع منه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وقال يونس عن الزهري عن عبيد الله عن شبل بن حامد،وهو وهم.

· 4/ 338ــ ضمضم أبو المثنى الأملوكي الحمصي، سمع عتبة بن عبد؛ روى عنه صفوان بن عمرو، سماه أبو اليمان، وقال بن المبارك: المليكي. وهو وهم.

· 7/ 185ــ قتادة بن ملحان القيسي، له صحبة،يعد في البصريين؛ روى همام عن أنس بن سيرين عن عبد الملك بن قتادة عن أبيه. وقال أبو الوليد: وهم شعبة فيه فقال: عبد الملك بن المنهال.

· 7/ 215ــ كثير بن قنبر،سمع سالما، روى عنه علي بن عبد العزيز؛ وسمع منه محمد ابن سواء، قال علي بن عاصم: كثير بن حمير، و هو وهم.

· 6/ 369ــ عمرو بن مسلم الجندعي الليثي المديني، عن بن عمار بن أكيمة عن سعيد ابن المسيب، روى عنه سعيد بن أبي هلال، ومالك بن أنس، قال بعضهم: الخناعي. وهو خطأ، ويقال: عمر.

· 8/ 311ــ يحيى بن يعفر أبو السندي،بصري، عن هلال بن يزيد،قاله عبد الرحمن ابن مهدي، وغيره، وقال وكيع:يحيى بن جعفر. وهو وهم.

([ i]) وهي حسب ط. دار الفكر،بتحقيق:السيد هاشم الندوي

1/ 75ـ150ــ29ـ318ـ325ـ350ـ371ـ394ـ443ـ447

2/ 7ـ140ـ151ـ205

3/ 62ـ67ـ73ـ123ـ125ـ163ـ314ـ340ـ435ـ471ـ474

4/ 96ـ160ـ166ـ168ـ177ـ204ـ237ـ257ـ322ـ338

5/ 159ـ253ـ339ـ425ـ429

6/ 32ـ51ـ293ـ317ـ353ـ369ـ423

7/ 3ـ185ـ192ـ215ـ224

8/ 4ـ231ـ256ـ283ـ310ـ311

ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[09 - 04 - 07, 06:47 م]ـ

الفصل الثامن:

تأثيره فيمن بعده ([ i] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=197080#_edn1))

إن التاريخ الكبير للإمام البخاري, يُعتبر تاج كتب التراجم, وعمدة المصنفين بعده,

فانظر في أقرب الناس عهداً بالبخاري ممن صنف في الرجال،وهو ابن أبي حاتم, كيف اعتمد على التاريخ ([ ii] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=197080#_edn2)), فصنف على منهجه, وسار على خُطاه, مع الفروق بينهما.

فالبخاري نشر العلل في تاريخه, بينما جردها ابن أبي حاتم في مصنف مستقل.

والبخاري نشر المراسيل في تاريخه, بينما ابن أبي حاتم أفردها بالتصنيف,

والبخاري لم يحكم على جميع من ترجم له, ولا كثير منهم؛ لأن كتابه كتاب تاريخ

وليس كتاباً في الجرح والتعديل, كما هو الحال عند ابن أبي حاتم,

فهذا ابن أبي حاتم كما ترى، استفاد في كتبه الثلاثة (الجرح, العلل, المراسيل) من كتاب البخاري ــ رحمه الله ــ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير