ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[14 - 04 - 06, 04:34 ص]ـ
طبع نوادر الأصول طبعة محذوفة الأسانيد! وهذه المخطوطة مسندة يمكنك تحميلها من هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/alfageeh/nwader.zip)
والحكيم الترمذي فيه كلام وفي عقيدته خلل
قال الإمام الذهبي رحمه الله في السير 13 ص:439
الإمام الحافظ العارف الزاهد أبو عبدالله محمد بن علي ابن الحسن بن بشر الحكيم الترمذي
حدث عن أبيه وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر وصالح بن عبد الله الترمذي وعتبة بن عبد الله المروزي ويحيى خت وسفيان بن وكيع وعباد بن يعقوب الرواجني وطبقتهم
وكان ذا رحلة ومعرفة وله مصنفات وفضائل حدث عنه يحيى بن منصور القاضي والحسن بن علي وغيرهما من مشايخ نيسابور فإنه قدمها وحدث بها في سنة خمس وثمانين ومئتين
وقد لقي أبا تراب النخشبي وصحب أحمد بن خضرويه ويحيى ابن الجلاء
وله حكم ومواعظ وجلالة لولا هفوة بدت منه
ومن كلامه ليس في الدنيا حمل أثقل من البر فمن برك فقد أوثقك ومن جفاك فقد أطلقك
وقال كفى بالمرء عيبا أن يسره ما يضره
وقال من جهل أوصاف العبودية فهو بنعوت أوصاف الربانية أجهل وقال صلاح خمسة في خمسة صلاح الصبي في المكتب وصلاح الفتى في العلم وصلاح الكهل في المسجد وصلاح المرأة في البيت وصلاح المؤذي في السجن
وسئل عن الخلق فقال ضعف ظاهر ودعوى عريضة
قال أبو عبدالرحمن السلمي أخرجوا الحكيم من ترمذ وشهدوا عليه بالكفر وذلك بسبب تصنيفه كتاب ختم الولاية وكتاب علل الشريعة وقالوا إنه يقول إن للأولياء خاتما كالأنبياء لهم خاتم وإنه يفضل الولاية على النبوة واحتج بحديث يغبطهم النبيون والشهداء فقدم بلخ فقبلوه لموافقته لهم في المذهب
وذكره ابن النجار فوهم في قوله روى عنه علي بن محمد بن ينال العكبري فإن ابن ينال إنما سمع من محمد الترمذي شيخ حدثهم في سنة ثمان عشرة وثلاث مئة
قال السلمي حدثنا علي بن بندار الصيرفي سمعت أحمد بن عيسى الجوزجاني سمعت محمد بن علي الترمذي يقول ما صنفت شيئا عن تدبير ولا لأن ينسب إلي شيء منه ولكن كان إذا اشتد علي وقتي كنت أتسلى بمصنفاتي
وقال السلمي هجر لتصنيفه كتاب ختم الولاية وعلل الشريعة وليس فيه ما يوجب ذلك ولكن لبعد فهمهم عنه
قلت كذا تكلم في السلمي من أجل تأليفه كتاب حقائق التفسير فياليته لم يؤلفه فنعوذ بالله من الإشارات الحلاجية والشطحات البسطامية وتصوف الاتحادية فواحزناه على غربة الإسلام والسنة قال الله تعالى (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).
وفي مجموع الفتاوى لابن تيمية ج: 13 ص: 267
بل لما تكلم الحكيم الترمذي فى كتاب ختم الأولياء بكلام وذكر انه يكون فى آخر الاولياء من هو أفضل من الصحابة وربما لوح بشيء من ذكر الأنبياء قام عليه المسلمون وأنكروا ذلك عليه ونفوه من البلد بسبب ذلك ولا ريب انه تكلم فى ذلك بكلام فاسد باطل لا ريب فيه ومن هناك ضل من اتبعه فى ذلك حتى صار جماعات يدعي كل واحد انه خاتم الأولياء كابن عربى صاحب الفصوص وسعد الدين بن حمويه وغيرهما وصار بعض الناس يدعي ان فى المتأخرين من يكون أفضل فى العلم بالله من أبى بكر وعمر والمهاجرين والأنصار الى أمثال هذه المقالات التى يطول وصفها مما هو باطل بالكتاب والسنة والاجماع
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 04 - 06, 12:29 ص]ـ
الترمذي هو الجهم بن صفوان وكثيراً ما ينعته العلماء بالترمذي