تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو اللفظ الصحيح لحديث عبادة بن الصامت (والطاعة في منشطنا ومكرهنا ... )؟]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 04 - 06, 12:45 ص]ـ

أخرجه البخاري (6

2588 #6647): من طريق جنادة بن أبي أمية قال ثم دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض قلنا أصلحك الله حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم قال دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان

وأخرجه مسلم (3

1470 #1709): من طريق عبادة بن الوليد بن عبادة عن أبيه عن جده قال ثم بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وعلى أن لا ننازع الأمر أهله وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم

(#1709): من طريق جنادة بن أبي أمية قال ثم دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض فقلنا حدثنا أصلحك الله بحديث ينفع الله به سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله قال إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان

هل الصواب هو لفظ الوليد بن عبادة كما رجح مسلم؟ أم لفظ جنادة بن أبي أمية كما رجح البخاري؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 06 - 08, 06:21 م]ـ

ألا من إجابة؟

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 06 - 08, 03:43 ص]ـ

اليس الجميع صحيح وفي كل منهما زيادة ولاتناقض بينهما

فقد يقول لكل منهما مالم يقل لاخر

الا إن كان قصدك ايهما أصح

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[04 - 07 - 08, 10:33 م]ـ

الشيخ الفاضل محمد ..

البخاري روي اللفظتين

(#6774) حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد، قال: أخبرني عبادة بن الوليد، أخبرني أبي، عن عبادة بن الصامت قال: (بايعنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم– على السمع، و الطاعة، في المنشط والمكره، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقوم –أو نقول– بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم) ..

فأين القرينة على أنه رجح لفظ جنادة؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 07 - 08, 11:52 م]ـ

بارك الله بكما

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[05 - 07 - 08, 03:14 م]ـ

لفظ جنادة فيه زيادة (إلا أن تروا كفرًا بواحًا) ..

كذا رواها عنه بسر ويحيى بن أبي كثير ولا أظنه سمع الحديث منه ..

وهي عند الشاميين بلفظ (إلا أن يأمركم بمعصية) وفي لفظ (بإثم) ..

وكذا عند العراقيين ..

والعراقيون رووه عن عبادة موقوفًا ..

والذي يظهر لي أن ثقات الشاميين رووا الحديث بدون الزيادة كما هي رواية الوليد عن أبيه ..

بل وفي الموضوع تفصيل بتحديد راوي الزيادة نفسه عن عبادة وهو مجهول ..

وجنادة شامي

فالله أعلم ..

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 07 - 08, 04:41 ص]ـ

بل وفي الموضوع تفصيل بتحديد راوي الزيادة نفسه عن عبادة وهو مجهول ....

من المقصود؟

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[08 - 07 - 08, 01:46 م]ـ

روى الطبراني في مسند الشاميين: حدثنا محمد بن أبي زرعة الدمشقي، ثنا هشام بن عمار ح؛ وحدثنا ابن دحيم، ثنا أبي، قالا: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ابن ثوبان، حدثني عمير بن هانئ، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-: «عليك بالسمع والطاعة، في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك، ولا تنازع الأمر أهله وإن رأيت أنه لك». قال عمير فحدثني خضير أو حضير السلمي أنه سمع من عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه و سلم وزاد: «إلا أن يأمرك بإثم بواحًا عندك تأويله من الكتاب»، قال جفير أو خفير قلت لعبادة: (فإن أنا أطعته؟) قال: (يؤخذ بقوائمك فتلقى في النار؛ وليجئ هو فلينقذك!).

ورواه أحمد: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثني الأوزاعي، عن عمير بن هانئ، أنه حدثه عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «عليك السمع والطاعة، في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك، ولا تنازع الأمر أهله وإن رأيت أن لك».

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[09 - 08 - 08, 08:25 م]ـ

والذي يظهر لي أن ثقات الشاميين رووا الحديث بدون الزيادة كما هي رواية الوليد عن أبيه ..

ورواه أحمد من طريق حيان أبي النضر عن جنادة به ..

أعني بدون الزيادة

ولكن الحديث (بدون الزيادة) مصدره كله من الوليد بن مسلم

فكأن الاختصار منه

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[09 - 08 - 08, 08:30 م]ـ

روى الطبراني في مسند الشاميين: حدثنا محمد بن أبي زرعة الدمشقي، ثنا هشام بن عمار ح؛ وحدثنا ابن دحيم، ثنا أبي، قالا: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ابن ثوبان، حدثني عمير بن هانئ، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-: «عليك بالسمع والطاعة، في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك، ولا تنازع الأمر أهله وإن رأيت أنه لك». قال عمير فحدثني خضير أو حضير السلمي أنه سمع من عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه و سلم وزاد: «إلا أن يأمرك بإثم بواحًا عندك تأويله من الكتاب»، قال جفير أو خفير قلت لعبادة: (فإن أنا أطعته؟) قال: (يؤخذ بقوائمك فتلقى في النار؛ وليجئ هو فلينقذك!).

وابن ثوبان معروف

ورواه أحمد بالاسناد المذكور بالزيادة

قال: حدثنا الوليد قال حدثني ابن ثوبان عن عمير بن هانئ حدثه عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك قال: (ما لم يأمروك بإثم بواحا).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير