تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[10 - 04 - 06, 10:21 م]ـ

بارك الله فيك اخي سويلم بن متروك الشراري وزادك الله حرصا على الحق وعلما وفهما وتوفيقا,

لدي سؤال ضروري واحد لجميع الأخوة,

ولدي اعتراض واحد فقط

ولدي تساؤلان


السؤال الضروري بعد الاقتباس التالي وأتحرق لقراءة الإجابة:

الحديث الرابع والعشرون: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذاً إلى اليمن فقال له: (كيف تقضي إذا عرض لك قضاء؟) قال:أقضي بما في كتاب الله. قال: (فإن لم يكن في كتاب الله؟) قال: بسنة رسول الله قال: (فإن لم يكن في سنة رسول الله؟) قال: أحتهد رأيي لا آلو , قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال: (الحمد لله الذي وفًّق رسولَ رسولِ الله لما يرضي رسولَ الله). قال الشيخ في الضعيفة881: منكر , وقد ذكر الشيخ عشرة من أئمة الحديث ضعفوا هذا الحديث ومن بينهم: البخاري , والدارقطني , والذهبي , وابن حجر.
قرأت قديماً في آخر صفحات كتيب صغير للإمام الألباني رحمه الله اسمه ((السنة ونزلتها في التشريع)) أو عنوان كهذا, أنه سيصدر إن تيسر له رسالة مستقلة حول حديث معاذ هذا, ((أظنني قرأته في طبقات محمد ابن سعد الكبرى)) -- فهل أصدره, وماسم كتيبه أو رسالته؟؟

الحديث الثالث: (النظافة من الإيمان) فليس بحديث مع كثرة تكراره قديما وحديثا نبه على ذلك الشيخ عبد العزيز السدحان - حفظه الله -في كتابيه: الدليل العلمي و أحاديث تحت المجهر

عندما قرأت "النظافة من الإيمان" تذكرت طرفة بلغتني عن الشيخ العلامة سليمان بن ناصر العلون - فرج الله كربته- من ثقة عندما سئل عن صحة هذا الحديث:
فقال هذا الحديث صححته البلدية فقط.
استعجل حفظه الله وأخرجه سالماً نقياً لمحبيه, الطهور شطر الإيمان, والإيمان المقصود هنا هو الصلاة, وفي القرآن ماكان الله ليضيع إيمانكم, والمقصود هنا بالإيمان الصلاة لاسواها, بعد أن تم تغيير القبلة, هذا قول كبار ائمتنا الأمنة على النقل, الحجة بين الله وخلقه المعتد بهم في القرون المفضلة, فالنظافة نصف الإيمان, من الإيمان, ولم يكن هناك داع للسخرية, فيبدو أن بعض الرواة ترجمه بلفظه هو, لقد استعجل ولم يتمعن, وأمر هذا الأثر يحتاج إلى تفصيل أكثر, لكي لاتوارى خلفه بعض أسطر الأصلين.

الحديث الثاني عشر: (الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها) ضعيف جدا.ضعيف الجامع 4302
يحتاج الى تفصيل أكثر, التساؤل: لماذا ضعيف جداً؟؟

الحديث الخامس عشر: (إن للقلوب صدأ كصدأ الحديد, وجلاؤها الاستغفار)
موضوع. الضعيفة2242.
يحتاج امره الى بيان وتفصيل, نريد حجة داحضة تقنعنا أنه موضوع.

ـ[سويلم بن متروك]ــــــــ[11 - 04 - 06, 01:29 ص]ـ
أخي في الله / البتيري

وأنت أيضاً: جزاك اللهُ خيراً

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[11 - 04 - 06, 02:44 م]ـ
الأخ العتيبي بورك فيك
وياليت تتحفنا بالتفصيل
(النظافة نصف الإيمان) هل استنباط منك أم حديث؟ وأين موضعه؟
تضعيف الأئمة لحديث لايعني أن مدلوله باطل، ومعناه منكر في كل الأحوال
فربما كان معنى الخبر حقاً لكن لايجوز أن ننسبه للنبي صلى الله عليه وسلم لعدم ثبوته عنه ليس فيه تلازم بين كونه حقاً أو له أصل في الشرع المطهر من حيث العموم أن ينسب للني صلى الله عليه وسلم وأنا على ثقة بمعرفتك لهذه المسألة لكن أردت التذكير.والله يحفظكم

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[11 - 04 - 06, 06:56 م]ـ
وكذلك (الطهور شطر الإيمان) = (النظافة نصف الإيمان) ليس بالقريب
فالطهور قد يكون بالتراب ولو لعشر سنين
والطهور بالماء هو الأصل، ولكن لا يلزم أن المتطهر سيصير نظيفا، فقد يكون متسخ الثياب والبدن والرأس رغم تطهره بالماء خمس مرات باليوم.
قديما كان هذا الحديث هو أول ما يدرس للطالب الصبى بإحدى المدارس، ويغض الطرف عن الصحيح الثابت، ورحم الله تعالى من قال: (هذا الحديث صححته البلدية)

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[12 - 04 - 06, 07:37 ص]ـ
بادئ ذي بدء, أرجو أن لاينسى الأخوة طلبي حول ماذكره الإمام الألباني رحمه الله

الأخ العتيبي بورك فيك
وياليت تتحفنا بالتفصيل
(النظافة نصف الإيمان) هل استنباط منك أم حديث؟ وأين موضعه؟
تضعيف الأئمة لحديث لايعني أن مدلوله باطل، ومعناه منكر في كل الأحوال
فربما كان معنى الخبر حقاً لكن لايجوز أن ننسبه للنبي صلى الله عليه وسلم لعدم ثبوته عنه ليس فيه تلازم بين كونه حقاً أو له أصل في الشرع المطهر من حيث العموم أن ينسب للني صلى الله عليه وسلم وأنا على ثقة بمعرفتك لهذه المسألة لكن أردت التذكير.والله يحفظكم
وصل تذكيرك أخي الفاضل, ولانختلف معك, أن تضعيف الأئمة لحديث أو حتى الحكم عليه بالوضع لايعني أن مدلوله باطل.
بالنسبة لـ ((النظافة نصف الإيمان)) -- فردي افتتحته, بـ ((الطهور شطر الإيمان)) والأولى كشرح للسياق, ونحن هنا نتذاكر, حيث كنت أقصد أن بعض الطيبين ربما تأول الحديث الصحيح هكذا, وبما أنه بحسن نية غير الحروف فمتوقع منه الخطأ في الأمر الأصعب: الإسناد, وهذا يحدث كثيراً, أي أنه ليس حديثاً موضوعاً كماهو متعارف عليه في المصطلح, ولست هنا أبرر ولكن أنوه اعتقاداً مني أن التأني والتفكر قد يعدل بعض الأحكام ويجعلها أكثر دقة بدلاً من السخرية العابرة في جلسة علم.

أبو محمد الجعلي: الشيخ ناصر العلوان حفظه الله لازال حياً يرزق, ومع هذا تولانا الله وإياه برحمته أحياً وأمواتاً
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير