لم أكن أتوقع أن هذا التعقيب سيرتب منك كل هذا التحسس حتى تذهب وتعمل دراسات وتقرأ جميع التعقيبات ويفوت من وقتك الشيء الكبير!
في ثنايا كلامك أمور تحتاج إلى نظر لكني لا أرى جدوى من الوقوف عند الجزئيات في كلامك، إلا أني أعود وأقول: (وإذا قلت طبعا فهذا عندي وما يظهر لي فقط) هذا الموضوع وأمثاله كثير قد لا يتمحظ منها النصح والفائدة، وفي الغالب تجر لتصفيات وأمور شخصية نفسية، ولعل في بعض التعقيبات شاهد لذلك.
وفقنا الله وإياك للعمل بطاعته، وجعل أعمالنا خاصة لا شوب فيها.
ـ[ابن جبير]ــــــــ[14 - 04 - 06, 09:34 م]ـ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
سبحان الله!!! تقول في مشاركتك ما تقول من خلو الموضوع ((((مع الاسف))) من الجانب العلمي واتجاهه إلى جوانب اخرى
ومن ثم تقول إن هذا لا يستلزم هذه الحساسيه
بعض من المنطق يا رجل .. تسود يداك هذا الكلام ولا تريد أن اقف عليه وأُفرزه وأُبين عواره للقراء ومن ثم بعدما أتاك ما أتاك من البيان والرد الواضح لكل ذي عينين
لم تزل متمسك بموقفك
وتردف قائلاً إنك لن تقف عند الجزئيات 00 لا بل قف عندها إن كنت تريد الحق أما مجرد رمي الكلام جزافاً هذا لا يترضيه عاقل فضل عن طالب علم
وإجمال الكلام هكذا [شنشنة] نعرفها - فإن كان الحق معك فلماذا تكتمه وكتم العلم متوعد عليه كما تعلم في كتاب الله - وإن لم يكن عندك علم فلماذا تطاول مالا علم لك به وهذا ايضاُ متوعد عليه في كتاب الله
ولعلك في ردك جملة واحدة ارتضيتها وأرى انها صواب وهي [ويفوت من وقتك الشيء الكبير]
وما زلت تدندن بعبارات لا تليق إيش ... تجر لتصفيات وإيش امور .. شخصية نفسية
بعض من حسن الظن فهو الاصل إلا بقرينه تخرجك عن الاصل 0
ومن قال لك إني اقبض ايدي الناس عن الادلاء بما عندهم فكلٌ يأخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وها انت تكتب تعقيباتك واتكلف الرد عليها
ولا تعتقد أني مثلك لا أرى الجدوى من الوقوف عند الجزئيات في كلامك .. بل أقف بإذن الله حين يتبين لي ضرورة الوقوف
وكما قلت سابقاً إضرب بسهم وافر في هذا الملتقى المبارك من خلال إطروحات ومواضيع تفيد المتصفحين ولا تكتفى بالتعليقات العابرة عبور النسمات لا تثير ارضاً ولا تلقح زرعاً
وإن كنت لا ترى في هذه المشاركه نفع لك فلماذا تشارك اصلاً
نطرح من المواضيع ما نراه مناسباً بإذن الله ولا ننتظر الاذن منك سواء عندنا الرضا والسُخط فهذا امر عائد لما نقدره لا لما تراه
وإن كنت تملك رؤى اصلاحيه فشمر عن ساعديك واثري هذا الملتقى بالفوائد
ومن ثم إن كان عندك ما يفيد حول هذا الموضوع فنقبل الحق إن شاء الله بغض النظر عمن جاء به وإلا فيسعك ما يسع غيرك
ومن ثم قد عرفنا رأيك الخاص بك وجعلنا لك مجال لتبديه فلا تزايد عليه بمزيد كلام قد لا يكون له فائده تذكر
ـ[أبو عبد بن أحمد]ــــــــ[14 - 04 - 06, 10:25 م]ـ
أحسن الله إليكم
ولكن عندي استشكال فيما تفضل به الأخ الكريم
فما زال العلماء يتعقب المتأخرُ منهم المتقدمَ، وييستدرك التالي منهم على السابق غير حاطٍّ من قدره، ولا ناقصٍ من مقامه.
ولم يشترط العلماء أن يكون المستدرِك أعلمَ ولا أجل قدرا من المستدرَك عليه، وإلا لكان علينا جميعا الآن أن نقف أمام كلام علمائنا الأقدمين موقف الساكت الصامت.
ولا أرى في قول القائل (فيما قاله الإمام أحمد نظر) ولا في قول الآخر (صححه البخاري وهو كما قال) نقصا لقدر هؤلاء العلماء ولا طعنا في جانبهم، فليس في أي من العبارتين شيء يدل على ذلك فيما يظهر لي - فهل خفي عليَّ شيء من معنى الكلام؟!
وفقكم الله إلى الخير والهدى، وجمعنا وإياكم في جنته
آمين
بارك الله فيك ووفقك للخير
1/ قلت: (فما زال العلماء يتعقب المتأخرُ منهم المتقدمَ)
وكثير ممن يكتب ويتكلم ليس من العلماء، ولهذا السبب وأسباب أخرى ظهر الشقاق وانتشر ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
2/قلت: (فليس في أي من العبارتين شيء يدل على ذلك فيما يظهر لي - فهل خفي عليَّ شيء من معنى الكلام؟!)
أظن ـ والله أعلم ـ أن في العبارتين أشياء، وتأمل تدرك ـ إن شاء الله ـ ذلك ...
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[14 - 04 - 06, 10:42 م]ـ
أجد في هذا الكلام تحاملاً على شيخنا / أبي أسامة سليم الهلالي - حفظه الله تعالى -، وما نعلم عنه إلا خيرًا، وهو من أهل السنة، ولا زال العلماء يثنون عليه وعلى إخوانه (مشايخ الأردن)، ويوصون كل طالب علم بالأخذ عنهم، والنهل من علمهم، ورأى شيخُهم الإمامُ الألباني - رحمه الله - كثيرًا من تحقيقاتهم، وأثنى عليها، وتجد ذلك في ثنايا " صحيحته "، و" ضعيفته "، وإن سمعت شيئًا من " سلسلة الهدى والنور " تجد كثيرًا من ثناء الإمام على أعمال تلاميذه من تحقيقات وتآليف مباركة نافعة.
وهذا - وللأسف - أجده كثيرًا في هذا الملتقى - الذي لا أزال أقول عنه: إنه أفضل ملتقى -، اتهام بسرقات، وغير ذلك من الاتهامات والدعاوى الباطلة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فالرجاء من المشرف المبارك أن يغلق هذه المواضيع، لأنها - والله حقًا - تثير الضغائن، وتورث الشحناء والبغضاء، وتشعل نار الفتنة.
الله المستعان.
¥