ـ[ابن جبير]ــــــــ[16 - 04 - 06, 01:07 ص]ـ
كان حريّ بك استخدام هذا المنطق من قبل .. لكن الحمد لله
وسأذكرك بكلمة قالها الالباني بما انك ذكرته - قال / في بعض الاحاديث التي وقف عليها قال ولعلها في بعض الكتب التي لم تصل إلينا
أنا وأنت ومن يقرأ يعلم قدر المتقدمين ومكانتهم وقربهم من عصر النبي صلى الله عليه وسلم ورجالات الاسناد بالنسبة لهم يمكن عدهم على اصابع اليد الواحده إن لم يكن أقل وغير ذلك من الميزات التي ذكرت في حقهم رحمةُ الله عليهم جميعاً - وهذا لا يلزم منه التقليل من حظ المتأخرين في هذا العلم فكل له مكانته ومنزلته - رعاك الله
ومن ثم لو نظرنا بشكل سريع في التاريخ لوجدنا البعد الزمني بيننا وبينهم وأيضاً الاحداث التي حدثة في تلك الأزمنة والتي مرت الأمة فيها بما تعلم إن شاء الله من خفض ورفع متكاثر
فمع هذا زد أننا نرى كثير من المخطوطات العربية الاصيله أين مكانها؟؟؟
المتحف البريطاني بإنجلترا - المكتبة الوطنية بباريس - مكتبة برنستون جاريت يهودا
وكان حظ مكتبة الملك فهد من بعضها الصورة فقط
وهذا يأخذ بنا لقصيدة أبي البقاء الرندي لنقططف منها البيت التالي
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ ******* إن كان في القلب إسلام وإيمان
ولا ننسى تلك التي امتزجت بدجلة والفرات على مأساة أُخرى تأخرت يد الحافظ ابن كثير كثيراً في تدوينها
ومع هذا كله نقول إن الله سبحانه وتعالى يحفظ على هذه الأمة دينها
ومسألة التفريق بين المتقدمين والمتأخرين مسألة تعلم ذيولها إذا فتحت لها الباب تهافتت علينا
ولكن منهج المتقدمين من النفس وقع موقعاً وللمتأخرين في الحشى مقرُ
ويعجبني كثيراً منهج الشيخ الفاضل/عبدالكريم الخضير - من خلال دروسه الصوتية ولاتحسبن أني من تلامذته - كقول القائل - من رأى منكم الكوكب الذي انقض البارحة، أما والله إني لم أكن في صلاة ولكن .... تعلم إن شاء الله تمامها - والمقصود منها عدم توهم قيام الليل
وقد حضرتني مقولة الامام مالك - رحمةُ الله عليه - عليك بمن [000] فإن الحيَّ لا تؤمن عليه الفتنه
نعوذ بالله من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يلزمنا طريق الحق والصراط المستقيم إلى أن نلقاه
وما كنتُ أرجوا أن يبلغ بنا الأمر إلى هذا والنفس كليلةٌ يتعبها كثرةُ النقاش الحاد، وإني والله الذي لا إله غيره قد طابت نفسي من إكمال هذا الموضوع إن كان له بقية
وقد ساورني من ذلك حزنٌ واختلج نفسي ما أسأل الله أن يزيله
وإني لأدعو في سجودي للشيخ الفاضل/أبي أُسامة سليم الهلالي - خوفاً من أن أكون دخل علي من تبعته شيء والله المستعان ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم - وما هذا أني قد غيرت ما أرى أو أني قد أخطأت نسأل الله العافيه والسلامة من الزلل وإن كنت أهل لذلك ولكن يدفعني لهذا أُمور تتبادرني الحين تلو الآخر
وإني لأقول بمثل العبارة التي في توقيعك وأتمثلها تماماً
وليعذرني الإخوة جميعاً أن كان بدا مني ما يضيق به صدره ونحن إخوة إن شاء الله تعالى يعذر بعضنا بعضاً ويعضد بعضننا بعضاً 0
هذا وأسأل الله العظيم الكريم بفضلة أن يهديني وإياكم سُبل السلام ويجعلنا من الراشدين وأن يسدد القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[16 - 04 - 06, 01:26 ص]ـ
آمين. آمين. آمين.
جزاك الله خيرًا على حسن أسلوبك، وأدبك في المخاطبة.
ووالله ما قصدت إلا إغلاق كل باب يلج منه دعاة الفتنة، الذين يتصيدون في الماء العكر، ويلتمسون لكل عالم زلته، ويتبعونها، أعوذ بالله أن أكون وإياك والإخوة منهم.
ووالله الذي لا إله غيره! يعلم الله! كم أحببتك في الله.
وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
واعتذاري مرة أخرى إن بدا مني ما يسيئك.
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[شمام الورداني]ــــــــ[17 - 04 - 06, 10:15 م]ـ
أحسن الله إليكم
ولكن عندي استشكال فيما تفضل به الأخ الكريم
فما زال العلماء يتعقب المتأخرُ منهم المتقدمَ، وييستدرك التالي منهم على السابق غير حاطٍّ من قدره، ولا ناقصٍ من مقامه.
ولم يشترط العلماء أن يكون المستدرِك أعلمَ ولا أجل قدرا من المستدرَك عليه، وإلا لكان علينا جميعا الآن أن نقف أمام كلام علمائنا الأقدمين موقف الساكت الصامت.
ولا أرى في قول القائل (فيما قاله الإمام أحمد نظر) ولا في قول الآخر (صححه البخاري وهو كما قال) نقصا لقدر هؤلاء العلماء ولا طعنا في جانبهم، فليس في أي من العبارتين شيء يدل على ذلك فيما يظهر لي - فهل خفي عليَّ شيء من معنى الكلام؟!
وفقكم الله إلى الخير والهدى، وجمعنا وإياكم في جنته
آمين
أحسنتَ وأجدتَ أخي الفاضل في هذه المداخلة.
ـ[أبو عبد بن أحمد]ــــــــ[17 - 04 - 06, 10:43 م]ـ
مرة أخرى مع الاعتذار على التطفل
ليس مراد أخي ابن جبير ـ إن شاء الله ـ إلا التأدب في اللفظ، وذلك أنه إذا وُجِد مخالف للإمام أحمد والبخاري .. ممن في قدرهم فإنه يُنقل هذا الخلاف بدون ذكر مثل هذه الألفاظ؛ إذ لا حاجة لها ..
ولا يظن ظان أن الأخ ابن جبير يدعي العصمة لأحد إلا من عصمه الله من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ...
والله الموفق
إلى الأخ الورداني وفقه الله
¥