ـ[شمام الورداني]ــــــــ[17 - 04 - 06, 10:57 م]ـ
أخي الفاضل أبو عبد بن أحمد:
جزاك الله تعالى على تعليقك أخي.
وكان غرضي من شكر الأخ الفاضل العوضي على كلمته: هو أن مثل تلك الجُمَل ليس بها قلة أدب أو تطاول على العلماء أبدا أبدا ...
فأحمد أو البخاري أو غيرهما لم يحيطوا بالسنة من ناحية ...
وتلك الجملة لا شيء فيها من ناحية أخرى ...
على أنك أخي الكريم لو قارنتها بغيرها مما ورد عن سلفنا الصالح لتجلَّى لك الحال ...
والأمثلة كثيرة جدا جدا ...
فهذه إحدى أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنها تقول لأحد التابعين ما معناه مثلك كمثل الفروج تصيح مع الديكة ...
وهذا صحابي آخر يُعرِّض بصحابي فيقول ما معناه: إن أناسا أعمى الله بصائرهم كما أعمى أبصارهم أحلوا ... كذا وكذا ... ثم قال له ... ولئن فعلتَ لأرجُمنَّك بأحجارك ...
والأمثلة كثيرة على ذلك لمن تمعن في كتب التخريج وتراجم الرجال ....
وأنا لا أنازع في كون (الأولى التخلي عنها) ـ أمثال تلك الجُمَل ـ وإنما في حكمها بعد صدورها أو قبل صدورها ...
و (أولوية عدم ذكرها) لا يعني (المنع من ذكرها) كما لا يخفاكم أخي الفاضل ....
ـ[أبو عبد بن أحمد]ــــــــ[20 - 04 - 06, 10:20 م]ـ
قلت أخي الفاضل:
فهذه إحدى أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنها تقول لأحد التابعين ما معناه مثلك كمثل الفروج تصيح مع الديكة ...
وهذا صحابي آخر يُعرِّض بصحابي فيقول ما معناه: إن أناسا أعمى الله بصائرهم كما أعمى أبصارهم أحلوا ... كذا وكذا ... ثم قال له ... ولئن فعلتَ لأرجُمنَّك بأحجارك ...
في البداية أقول لأخي الورداني
وجزاك ..
ثم آمل أن يتضح الأمر
ذلك أن الأحوال ثلاثة:
كلام الأعلى في الأدنى
وكلام المتساويين في المقام
والثالث الأدنى في الأعلى
فما ذكرتَه في الأول والثاني
وهو لا ينطبق على ما نحن بصدده
والله أعلم
وفقنا الله لما يرضيه