[فوائد من فتح الباري لابن رجب (4) أحاديث أنكرها أحمد وهي في مسنده]
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 03 - 02, 02:28 ص]ـ
سبق ذكر الفوائد الأولى والثانية والثالث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=540 وهذه هي الفائدة الرابعة:
قال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (1/ 132) (فأما حديث ((إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان)) فقد خرجه أحمد والترمذي وابن ماجه من حديث دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعا
قال أحمد: هو حديث منكر، ودراج له مناكير
وهذا الحديث في مسند أحمد (3/ 68)
وقال ابن رجب في (2/ 87) وفي رواية للإمام أحمد ((لايصلى في شعرنا))
وقد أنكره الإمام أحمد إنكارا شديدا
وهذا الحديث في المسند (6/ 101)
قال ابن رجب في الفتح (2/ 433) (وفي المسند من حديث ابن عمر مرفوعا ((من اشترى ثوبا بعشرة دراهم وفيه درهم حرام لم تقبل له صلاة ما دام عليه))
وقد ضعف الإمام أحمد هذا الحديث في رواية أبي طالب ((وقال هذا ليس بشيء ليس له إسناد))
وهذا الحديث في المسند (2/ 98)
قال ابن رجب في الفتح (7/ 42) (عن أبي مجلز عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في الركعة الأولى من صلاة الظهر، فرأى أصحابه أنه قرأ (تنزيل) السجدة
خرجه الإمام أحمد وأبو داود ولم يسمعه التيمي عن أبي مجلز0000
وقال الإمام أحمد ليس له اسناد وقال أيضا لم يسمعه سليمان من أبي مجلز وبعضهم يقول فيه عن ابن عمر _ يعنى مرسلا)
وهذا الحديث في المسند (2/ 83)
فائدة خارجة عن فتح الباري لابن رجب:
جاء في المنتخب من العلل للخلال
ص50 حديث عمران بن حصين مرفوعا (ما شبع آل محمد من خبز بر)) أمر أحمد بالضرب عليه وهو موجود في المطبوع من المسند (4/ 441)
ص 90 حديث أنس بن مالك (إن هذا الدين متين) قال أحمد (هو منكر) ولم يشر المحقق الى أن أحمد أخرجه في المسند
وهو موجود في المسند (3/ 199)
ص 92 قال أحمد (منكر) ولم يشر المحقق الى أن أحمد أخرجه في المسند
وهو موجود في المسند (3/ 198)
وهناك أمثلة أخري ص 104 و 108 (والظاهر سقوط إعلال أحمد له من المخطوط أو المطبوع وإلا فقد أعله أبو حاتم)
وص 163 أمر أحمد بالضرب عليه (وقد أخرجه الشيخان)
وهو في المسند (2/ 202)
وكذلك ص 191 قال أحمد (اضرب عليه فإنه حديث منكر) وهو في المسند (4/ 154)
وكذلك ص 206 (قال أحاديث الكوفيين هذه مناكير) وص 241
وهناك أمثلة أخرى ومن كتب اخرى
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 03 - 02, 04:11 ص]ـ
ما هو الحديث الذي أمر أحمد بالضرب عليه، وقد أخرجه الشيخان؟!
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[27 - 03 - 02, 05:19 ص]ـ
جزى الله خيراً الشيخ الفاضل أبا عمر:
ومنها:
(*) حديث: "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه". قال الترمذي في السنن: قال أحمد بن حنبل: لا أعلم في هذا الباب حديثاً له إسناد جيد.
(*) حديث: "كنّا نعدّ الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة". قال أبو داود في سؤالاته: قال أحمد: لا أصل له.
(*) أحاديث شرب النبي (صلى الله عليه وسلّم) النبيذ. قال الإمام أحمد: لا يصح في شرب النبيذ حديث.
(*) حديث: "إذا قام إلى صلاة الليل كبر ثم يقول سبحانك اللهمّ وبحمدك ... الحديث". قال الترمذي في السنن: قال أحمد: لا يصحّ هذا الحديث.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[27 - 03 - 02, 11:52 م]ـ
قال الشيخ حمزة المليباري:
"وكذلك وُجِدت المضوعات في جملة من الأحاديث التي أمر الإمام أحمد ابنه عبدالله بالضرب عليها، فضرب عليها عبدالله، في حين نسي جملة منها".
(نظرات جديدة في علوم الحديث 71).
قلت: ولعلّ ما صرّ ح الإمام أحمد بضعفه ينطبق عليه هذا الكلام إضافةً للموضوعات.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 03 - 02, 05:32 م]ـ
الأخ الفاضل (المفيد) (من ألقاب المحدثين يراجع تذكرة الحفاظ للذهبي) هيثم حمدان بارك الله فيه
أحسنت في هذه الفوائد التي ذكرتها نفع الله بك وزادك علما
الأخ الفاضل محمد الأمين بالنسبة للحديث فهو عند البخاري (6/ 612 فتح) ومسلم (2917) وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (6/ 615) (هو من غرائب شعبة)
ومن الضروري مراجعة كلام الإمام أحمد المذكور في المتخب
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[28 - 03 - 02, 07:03 م]ـ
شيخنا محدث الأزد:
ما معنى قول بعض الأئمة: (واستنكر حديثه الإمام أحمد)
وهل يُخرّج الإمام أحمد لأمثال هؤلاء الرواة في ((مسنده))؟
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[28 - 03 - 02, 07:54 م]ـ
شيخنا أبا عمر، بل أنت صاحب الفوائد كلّها بارك الله فيك وجزاك عنّا خيراً.
أخي (راية التوحيد):
سبحان الله. لقد كان في بالي سؤال مشابه غير أنّني خشيتُ أن يعدّ خروجاً عن الموضوع.
هناك رواة صرّح الإمام أحمد بأنّه لا يكتب حديثهم ولا يفرح به، مثل:
عبدالرحمن بن زياد الأفرقي و ابن أبي ليلى والليث بن أبي سليم.
في حين نجد أنّ لهم روايات في المسند.
فما تفسير ذلك؟ وهل ما قاله الشيخ المليباري ينطبق على هذه الأحاديث؟
¥