تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 09:48 م]ـ

قال المعترض ((فهذا زياد بن سمية عليه اللَّعنة يلعَن ويسب سيدنا علياً بن أبي طالب عليه السلام على المنبر!!! فيقبض حُجر بن عدي رضي الله عنه على الحصباء ثم يرسلها، ويحصب مَن حولَه زياداً، فكتب زياد إلى معاوية يقول: إن حِجراً حصبني وأنا على المنبر، فكتب إليه معاوية: أن يحمل إليه حِجراً، فلما قرب من دمشق بعث من يتلقاهم فالتقى معهم بعذراء فقتلهم (المعرفة والتاريخ) ليعقوب بن سفيان البسوي3/ 415 - 416، (دلائل النبوة) للبيهقي 6/ 456، (البداية والنهاية) لابن كثير6/ 225 - 226.

قلت هذه الرواية معضلة فقد قال يعقوب بن سفيان قال أبو نعيم فذكر القصة

وأبو نعيم يبدو أنه الفضل بن دكين وكبار شيوخه هم صغار التابعين

فهو لم يدرك معاوية قطعاً

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[20 - 09 - 06, 08:24 م]ـ

وقال المعترض ((وجاء رجل من بني شيبان إلى زياد فقال له: إن امرءاً منا يقال له صَيْفيّ بن فشيل من رؤساء أصحاب حُجر بن عدي وهو أشد الناس عليك، فبعث إليه فأُتِيَ به فقال: يا عَدُو الله ما تقول في أبي تراب؟ قال: ومَن أبو تراب؟ قال: ما أَعرَفَك به، أما تعرِف علي بن أبي طالب؟ قال: الذي كنتَ عامِلَه؟!! ذاك أبو الحسَن والحسَين، فقال له صاحِب شُرَطه: يقول لك الأمير أبو تراب وتقول: لا؟ قال: أكذِبُ إن كذبَ الأمير وأشهدُ بالباطل كما شهد؟ فقال زياد: ما قولُك في عليٍّ؟ فقال: أحسَنُ قولٍ أقولُه في أحَدٍ من عباد الله، أقولُ مثلً قولكَ فيه قبل الضَّلال، قال: اضرُبوا عاتقَه بالعصا حتى يلصق بالأرض فضُرِبَ حتى لصق بالأرض ثمَّ قالوا: أقلِعوا عنه، ما قولك في علي؟ قال: لو شرَّحتني بالمَواسي والمُدَى ما زُلتُ عما سمِعتَه منِّي، قال: لَتَلْعَنَنَّه أو لأضرِبَنَّ عُنُقَك قال: إذاً تَضربها قبلَ ذلك، فألقوه في السِّجن))

هذه الرواية مأخوذة من أنساب الأشراف وهي كسابقتها من أكاذيب هشام بن محمد بن السائب الكلبي فقد نقلها البلاذري عنه وهو ذكرها بلا إسناد

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 12:08 ص]ـ

وقال المعترض ((واجتمع في سجن زياد من الشيعة أربعة عشر رجلاً (!!!) وهم: حجر بن عدي الأدبر ـ الصحابي الذي قتله معاوية ـ، الأرقم بن عبد الله الكندي، شريك بن شدَّاد الحضرمي، صيفي بن فشيل الشيباني، قبيصة بن ضُبَيْعة بن حرملة العَبسي، كريم بن عفيف الخثعمي، عاصم بن عوف البَجَلي، وقاء بن سُمّي البَجَلي، كدام بن حيَّان العَنَزي، وأخوه عبد الرحمن بن حيَّان من بني هُمَيْم ومُحرِز بن شهاب المِنقَري، وعبد الله بن حَويَّة الأعرجي، وعُتبة بن الأخنَس من بني سعد بن بكر، وسعيد بن ننمران الناعطي من هَمْدان ...

... ـ وبعدَ أن أُخِذَ السالف أسماءهم إلى معاوية لنَستَمِع إلى ما حصل لهم، والكلام لا زال للبلاذري ـ وبعث معاوية إلى مَن بقيَ منهم بأكفانٍ وحَنوطٍ مع رجل من أهل الشام ليُرعِبَهم بذلك، وأمَرَه أن يدعوهم إلى البراءة من عليٍّ (!!!) وإظهار لعنه (!!!) ويَعِدُ مَن فعل ذلك أن يترُكَه (!!!) فإن لم يفعَل قُتِلَ (!!!) ... وعرَضوا على الباقين البراءة من عليٍّ رضي الله تعالى عنه (!!!) فقال كَريم بن عفيف وعبد الرحمن بن حيَّان: انطلقوا بنا إلى معاوية فنحنُ نقول بقوله، فعزلوهما وأبى الآخَرون ...

... وجِيءَ بكَريم بن عَفيف الخَثعَمي وعبد الرحمن بن حيَّان إلى معاوية، فأما الخَثعَمي فقال له: ما تقول في عليٍّ؟ قال: مقالَتك، أنا أبرَأُ مِن دين عليّ الذي يدينُ به (!!!) فحَبَسَه شهراً ليستبرِئَ أمرَه (!!!!!!!) فكلَّمَه فيه شمِر بن عبد الله الخَثعَمي فخَلَّى سبيله على أن لا يدخُل الكوفة (!!!) فأتى الموصل فأقام بها ومات قبل معاوية بشهرٍ

... وأما ابن حيَّان فقال له: ما تقول في عليٍّ؟ قال: كان من الذَّاكرين كثيراً، والآمرين بالحقِّ سِرّاً وجهراً، فلا تسألني عن غير هذا فهو خيرٌ لك، فبَعَث به إلى زياد وقال له: اقتُله شر قتلة (!!!) فبُعِثَ إلى قُسّ النَّاطف ـ موضع قريب من الكوفة على شاطئ الفرات الشرقي ـ فدُفِنَ حياً))

قلت هذه الروايات ذكرها البلاذري بلا سند فكلها معضلة لا حجة فيها

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 01:09 ص]ـ

ومن حجج القوم حديث الدبيلة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير