9230 أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي أنبأ عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي ثنا علي بن سعيد النسوي ثنا خالد بن مخلد ثنا علي بن صالح عن ميسرة بن حبيب النهدي عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال: كنا عند بن عباس بعرفة فقال يا سعيد مالي لا أسمع الناس يلبون فقلتُ يخافون معاوية فخرج بن عباس من فسطاطه فقال: لبيك اللهم لبيك وإن رغم أنف معاوية اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي رضي الله عنه
وفي صحيح ابن خزيمة ج: 4 ص: 260
2830 ثنا علي بن مسلم ثنا خالد بن مخلد ثنا علي بن صالح عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال كنا مع بن عباس بعرفة فقال لي يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون فقلت يخافون من معاوية قال فخرج بن عباس من فسطاطه فقال لبيك اللهم لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي).
وفي المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 636
1706 أخبرنا إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة ثنا أحمد بن حازم بن أبي عزرة الغفاري ثنا خالد بن مخلد القطواني وأخبرني أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد المؤذن ثنا محمد بن إسحاق الامام ثنا علي بن مسلم ثنا خالد بن مخلد ثنا علي بن مسهر عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال كنا مع بن عباس بعرفة فقال لي يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون فقلت يخافون من معاوية قال فخرج بن عباس من فسطاطه فقال لبيك اللهم لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي رضي الله عنه) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وفي السنن الكبرى للنسائي ج: 2 ص: 419، و سنن النسائي (المجتبى) ج: 5 ص: 253، وفي الأحاديث المختارة ج: 10 ص: 378
3993 أنبأ أحمد بن عثمان بن حكيم الكوفي الأودي عن خالد بن مخلد قال حدثنا علي بن صالح عن ميسرة عن حبيب عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال كنا مع بن عباس بعرفات فقال مالي لا أسمع الناس يلبون فقلت يخافون من معاوية فخرج بن عباس من فسطاطه فقال لبيك اللهم لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي
قلت في سنده خالد بن مخلد القطواني وهو مختلفٌ فيه
ويلزم من يصحح هذا الخبر أن يصحح الخبر التالي
رواه الطبراني في الأوسط (2165) حدثنا أحمد بن زهير (وهو احمد بن يحي بن زهير الثقة الحافظ) ثنا محمد بن عثمان بن كرامة (وهو ثقة) ثنا خالد بن مخلد القطواني (وهو من رجال الشيخين وسيأتي تفصيل حاله) قال نا عبد السلام بن حفص (وهو ثقة) عن أبي عمران الجوني (وهو ثقة ثبت سماعه من أنس) عن أنس بن مالك ((عرضت الجمعة على رسول الله جاء جبرائيل عليه السلام في كفه كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتةالسوداء، فقال ما هذه يا جبرائيل؟ قال هذه الجمعة يعرضها عليك ربك عز وجل لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك ولكم فيها خير، تكون أنت الأول وتكون اليهود والنصارى من بعدك و فيها ساعة لا يدعو أحد ربه بخير هو له قسم إلا أعطاه إياه، أو يتعوذ من شر إلا دفع عنه ما هو أعظم منه ونحن ندعوه في الآخره يوم المزيد وذلك أن ربك اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض فإذا كان يوم الجمعة نزل من عليين فجلس على كرسيه، وحف الكرسي بمنابر من ذهب مكللة بالجواهر،و جاء الصديقون والشهداء فجلسوا عليها، وجاء أهل الغرف من غرفهم حتى يجلسوا على الكثيب وهو كثيب من مسك أذفر، ثم يتجلى لهم فيقول أنا الذي صدقتكم وعدي، وأتممت عليكم نعمتي، وهذا محل كرامتي فسلوني، فيسألونه الرضا، فيقول رضاي أحلكم داري وأنالكم كرامتي فسلوني فيشهد عليهم على الرضاثم يفتح لهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر إلى مقدار منصرفهم من الجمعة، وهي زبرجدة خضراء أو ياقوتة حمراء مطردة فيها أنهارها متدلية، فيها ثمارها فيها أزواجها وخدمها، فليسوا هم في الجنة بأشوق منهم إلى يوم الجمعة أحوج منهم إلي يوم الجمعة ليزدادوا نظرا إلي ربهم عز وجل وكرامته، ولذلك دعى يوم المزيد ((
وهو أصرح خبر في إثبات صفة الجلوس
ولا يمكن إعلاله إلا بخالد وهو شيعي
والراجح عندي أنه لا يحتج به إذا انفرد
لأن أحمد نص على أن له أحاديث مناكير
وقد ذكر له ابن عدي عدداً منها
فيحتمل أن يكون الخبر من مناكيره
والمتحقق أن زيادة اللعن شاذة لا تثبت
لأنه اضطرب فيها فتارةً يذكرها وأخرى لا
¥