تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ابن لهيعة عند الشيخ أحمد شاكر]

ـ[الفاضل]ــــــــ[29 - 11 - 03, 06:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

هل صح أن الشيخ أحمد شاكر رحمه الله كان يأخذ حديث ابن لهيعة على إطلاقه؟ وهل طبق هذا في تحقيقه للمسند؟

أرجو من الأخوة الكرام التفصيل في حال ابن لهيعة،

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 11 - 03, 07:14 م]ـ

ابن لهيعة شيعي ضعيف الحفظ بكل الأحوال

لكن إذا روى عنه العبادلة وقتيبة فيكتب حديثه للاعتبار فقط (لأنهم نقلوا من أصوله) ولا يحتج به (لأنه ضعيف الحفظ)

وإذا روى عنه غير ذلك فلا يكتب حديثه (لأنه يقبل التلقين)

ـ[ناصر علي البدري]ــــــــ[29 - 11 - 03, 08:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.

أخي الفاضل

أما عن توثيق الشيخ شاكر لابن لهيعة فهذا معروف وابن لهيعة هذا الفاضل قد حارت فيه أقلام العلماء

فالشيخ شاكر رحمه الله قد وثق حديثه مطلقا وانظر تحقيق الشيخ للجزء الأول من سنن الترمذي وكلامه على ابن لهيعة فيه فقد قال أنه سر أغوار أحاديثه فوجدها صحاح.

وأما الشيخ الألباني رحمه الله فقد اضطرب فيه

فقد ذكر في كتاب حجاب المرأة المسلمة توثيقه مطلقا وفي الجزء الثالث من الصحيحة قال بتضعيفه ونقل اضطراب الهيثمي فيه.

هذا، وقد قامت دراسة للشيخ الفاضل رحمه الله تعالى عصام مرعي قدم له فيها الشيخ أسامة القوصي اسمها الفصل في مسألة ابن لهيعة توصل فيها إلى ضعف الرجل.

هذا والله تعالى أعلم

ـ[الفاضل]ــــــــ[29 - 11 - 03, 11:59 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

قال الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل (4/ 26):

..... قلت: وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير ابن لهيعة، لكنه في رواية الجماعة مقرون بيحيي بن أيوب. ثم هو صحيح الحديث إذا رواه عنه أحد العبادلة الثلاثة عبد الله بن المبارك، وعبد الله بن يزيد المقري، وعبد الله بن وهب. وهذا من روايته عنه عند الجماعة كما رأيت، فهي متابعة قوية ليحيى.

فهل نفهم أن مذهب الشيخ هو تصحيح حديث ابن لهيعة في الرواية عن العبادلة فقط دون قتيبة بن سعيد؟ ((عند قوله: فهي متابعة قوية ليحيى)) هل نفهم أيضا أن الشيخ يستشهد برواية العبادلة في المتابعات فقط؟

أخ محمد الأمين: هل لك أن تذكر مصدر الذي قبل فيه ابن لهيعة للتلقين؟ وقبول حديث ابن لهيعة عن العبادلة و قتيبة حصرا؟

أخ ناصر علي البدري: ليتك تذكر الصفحات التي ذكر فيها الشيخ حال ابن لهيعة.

وربما رجع الشيخ عن تضعيفه مطلقا بالكلام المذكور أعلاه.

نفع الله بكم وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو نايف]ــــــــ[30 - 11 - 03, 06:46 م]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالي في (مجموع الفتاوي 18: 25 - 26): وقد يكون الرجل عندهم ضعيفاً لكثرة الغلط في حديثه ويكون حديثه إذا الغالب عليه الصحة لأجل الإعتبار به والإعتضاد به فإن تعدد الطرق وكثرتها يقوي بعضها بعضا حتي قد يحصل العلم بها ولو كان الناقلون فجارا فساقا فكيف إذا كانوا علماء عدولا ولكن كثر في حديثهم الغلط

ومثل هذا عبد الله بن لهيعة فإنه من أكابر علماء المسلمين وكان قاضا بمصر كثير الحديث

لكن إحترقت كتبه فصار يحدث من حفظه فوقع في حديثه غلط كثير من أن الغالب علي حديثه الصحة

قال أحمد قد أكتب الرجل للإعتبار به مثل ابن لهيعة وأما من عرف منه أنه يتعمد الكذب فمنهم من لا يروي عن هذا شيئاً

وهذه طريقة أحمد بن حنبل وغيره لم يرو في مسنده عمن يعرف أنه يتعمد الكذب لكن يروي عمن عرف منه الغلط للإعتبار به والإعتضاد.

ـ[ناصر علي البدري]ــــــــ[01 - 12 - 03, 07:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل

معذرة على التأخير ولكن نظرا لأني ما ذكرته في السابق كان من الذاكرة فاضطرني ذلك إلى البحث على موضع ما ذكرته ونقله نصا من كتاب الشيخ المذكور إن شاء الله

أما عن الموضع الأول فهو في كتاب حجاب المرأة المسلمة في حديث يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض ص24 قال الشيخ "قلت وعليته ابن لهيعة .......... وهو ثقة فاضل لكنه كان يحدث من كتبه فاحترقت فحدث من حفظه فخلط وبعض المتأخرين يحسن حديثه"

ثم قال الشيخ في الجزء الثالث من السلسة الصحيحة في حديث رقم 1039 وهذا إسناد ضعيف فإن ابن لهيعة سيء الحفظ وأما الهيثمي فقال رواه أحمد وإسناده حسن كذا قال مع أنه صرح مرارا وتكرارا في كتابه هذا بضعف ابن لهيعة لكنه أحيانا يقول إنه حسن الحديث فلا أدري ما وجه التوفيق بين ذلك" انتهى كلام الشيخ حفظه الله كما في الكتاب المذكور

نقلا عن بحث كنت قد كتبته بتاريخ 1999م الموافق 1420 هـ تعليقا على حديث "أسماء" في كتاب الشيخ رحمه الله تعالى.

ـ[الفاضل]ــــــــ[03 - 12 - 03, 04:59 ص]ـ

جزاك الله خيرا و نفع بك

بانتظار رد الأخ محمد الأمين

وبعد الرجوع للمصادر التي ذكرتها أخي المكرم فلا وجه لاضطراب الشيخ رحمه الله وإليك الآتي:

قلت بارك الله فيك:

أما عن الموضع الأول فهو في كتاب حجاب المرأة المسلمة في حديث يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض ص24 قال الشيخ "قلت وعليته ابن لهيعة .......... وهو ثقة فاضل لكنه كان يحدث من كتبه فاحترقت فحدث من حفظه فخلط وبعض المتأخرين يحسن حديثه"

ليتك أتممت كلام الشيخ!!!!

قال الشيخ في نفس الموضع: والذي لا شك فيه أن حديثه (أي ابن لهيعة) في المتابعات والشواهد لا ينزل عن رتبة الحسن، وهذا منها.

قال الشيخ في الصحيحة 1039:

وهذا إسناد ضعيف فإن ابن لهيعة سيء الحفظ وأما الهيثمي فقال رواه أحمد وإسناده حسن كذا قال مع أنه صرح مرارا وتكرارا في كتابه هذا بضعف ابن لهيعة لكنه أحيانا يقول إنه حسن الحديث فلا أدري ما وجه التوفيق بين ذلك. (أنت قلت أنه انتهى هنا كلام الشيخ والصواب أن التتمة هي الفائدة) قال الشيخ: نعم قد رواه عنه ابن وهب في الجامع فقال ص6: وحدثني ابن لهيعة به دون قوله برة أيمانهم. وابن وهب عن ابن لهيعة صحيح الحديث كما تقدم في الحديث الذي قبله.

هنا انتهى كلام الشيخ.

فأين الإضطراب؟!، أرجو التثبت في النقل

وفقني الله وإياك لطاعته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير