ـ[ناصر علي البدري]ــــــــ[03 - 12 - 03, 07:48 ص]ـ
لقد فهمت ما قلت ولكن لم أرد أن أنقل كلام الشيخ كاملا لأن الاهتمام كان منصبا على تعيين الموضع فقط.
الشيء الثاني هل يصلح ما فعله الشيخ رحمه الله من جعل هذا الحديث شاهد لحديث أسماء على ما فيه من عجر وبجر.
هذا شيء ونظرا لأني أكتب من الذاكرة فسوف أقوم بإذن الله لاحقا بوضع المبحث كاملا على المنتدى حتى تعم الفائدة وأقبل نقد حضراتكم البناء وجزاكم الله خيرا أخي.
ـ[الساجي]ــــــــ[03 - 12 - 03, 07:59 ص]ـ
الذي يظهر ان ابن لهيعة ضعيف مطلقا حتى من رواية العبادلة ولذلك نجد ان اباحاتم استنكر احاديثه وهي من رواية ابن وهب مثلا كما في العلل وهذا رأي شيخنا د/سعد الحميد ولذلك قال ابن حجر عن رواية العبادلة انها (اعدل) ولم يقل اصح والله أعلم
ـ[ساري عرابي]ــــــــ[03 - 12 - 03, 11:54 ص]ـ
وكذلك رأي الشيخ سليمان العلوان -حفظه الله- تضعيفه مطلقاً، قال:
"وابن لهيعة ضعيف الحديث مطلقاً قاله البخاري ويحى بن معين وأبو حاتم وغيرهم وهذا المشهور عن أئمة السلف وأكابر المحدثين فلا يفرقون بين رواية العبادلةعن ابن لهيعة وبين رواية غيرهم وإن كانت رواية العبادلة عنه أعدل وأقوى من غيرها غير أن هذا لا يعني تصحيح مروياتهم فابن لهيعة سيء الحفظ في رواية العبادلة عنه وفي رواية غيرهم والكل ضعيف وأقوى هذا الضعيف ما رواه القدامى عنه والله أعلم.
وقال الترمذي رحمه الله في أوائل جامعه في الحديث عن استقبال القبلة بغائط وبول. وابن لهيعة ضعيف عند أهل الحديث ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره." أ. هـ
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 12 - 03, 04:41 م]ـ
ابن لهيعة شيعي، ضعيف العقل والحفظ، يدلس عن ضعفاء، ويقبل التلقين. ومع كل هذه الطوام يأتينا من المتأخرين من يوثقه؟!
============
تشيعه
ده ابن قتيبة في معارفه (ص624) من رجال الشيعة، وذكره ابن عدي في الكامل (2\ 450) فقال: شديد الإفراط في التشيع.
قلت: قاتل الله الشيعة، فغالب الأحاديث الموضوعة إنما تأتينا منهم.
وقد ذكر العلامة ابن خلدون عن ابن لهيعة هذا فظائع.
============
قبوله التلقين واتفاق العلماء على ضعفه
قال يعقوب بن سفيان، عن سعيد بن أبى مريم: كان حيوة بن شريح أوصى إلى وصي، و صارت كتبه عند الوصي و كان ممن لا يتقى الله، يذهب فيكتب من كتب حيوة الشيوخ الذين قد شاركه ابن لهيعة فيهم، ثم يحمل إليه، فيقرأ عليهم.
و قال: و حضرت ابن لهيعة، و قد جاءه قوم من أصحابنا كانوا حجوا، و قدموا، فأتوا ابن لهيعة مسلِّمين عليه، فقال: هل كتبتم حديثا طريفا؟ قال: فجعلوا يذاكرونه بما كتبوا، حتى قال بعضهم: حدثنا القاسم العمرى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا رأيتم الحريق فكبروا، فإن التكبير يطفئه "، قال ابن لهيعة: هذا حديث طريف، كيف حدثتم.
قال: فحدثه، فوضعوا فى حديث عمرو بن شعيب، و كان كلما مروا به، قال: حدثنا به صاحبنا فلان. قال: فلما طال ذلك نسى الشيخ فكان يقرأ عليه فيخبره و يحدث به فى جملة حديثه عن عمرو بن شعيب.
و قال ميمون بن الأصبغ: سمعت ابن أبى مريم، يقول: حدثنا القاسم بن عبد الله ابن عمر، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبى صلى الله عليه وسلم، قال: " إذ ا رأيتم الحريق فكبروا فإنه يطفئه ". قال ابن أبى مريم: هذا الحديث سمعه ابن لهيعة من زياد بن يونس الحضرمى رجل كان يسمع معنا الحديث عن القاسم بن عبد الله بن عمر، فكان ابن لهيعة يستحسنه، ثم إنه بعد قال: إنه يرويه عن عمرو بن شعيب.
و قال يحيى بن بكير: قيل لابن لهيعة: إن ابن وهب يزعم أنك لم تسمع هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب، فضاق ابن لهيعة، و قال: ما يدرى ابن وهب، سمعت هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب، قبل أن يلتقى أبواه.
أقول: إنظر التخليط من هذا الشيعي الضعيف. قبل التلقين ثم طال عليه الزمان فصدق الكذبة وصار يظن أنه سمع تلك الأحاديث!
و قال يحيى بن حسان: رأيت مع قوم جزء سمعوه من ابن لهيعة، فنظرت فإذا ليس هو من حديثه فجئت إليه، فقال: ما أصنع؟، يجيئونى بكتاب، فيقولون: هذا من حديثك، فأحدثهم.
أقول: تأمل هذه البلادة.
¥