تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[17 - 11 - 06, 06:28 ص]ـ

الاصح هو ما ذكره الاخ محمد بن عبد الله جزاه الله خير الخزاء


باختصار:
هذا الحديث مدارة على رجل اسمة الحكم ابن مصعب ((مجهول الحال)) لا يعرفعنة الا انه من شيوخ الوليد بن مسلم وقد تفرد هذا الحديث الوليد عن الحكم بن صعب
فهو ضعيف
والله اعلم

ـ[أم البراء]ــــــــ[17 - 11 - 06, 11:03 م]ـ
ولكن هل يصح أن نقول (إن معناه صحيح)؛ حيث دلت آيات من كتاب الله على معناه منها قول الله عز وجل: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) وقوله: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)

ـ[محمد بن حسن أبو خشبة]ــــــــ[17 - 11 - 06, 11:24 م]ـ
نعم المعنى صحيح، ولكن هذا الحديث لم يصح من قول النبي صلى الله عليه وسلم

ـ[أم البراء]ــــــــ[18 - 11 - 06, 10:09 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الكريم

ـ[محمد يحيي عبد الفتاح]ــــــــ[08 - 07 - 10, 01:47 م]ـ
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: " الحديث المذكور رواه أبو داود وابن ماجه، وهذا ضعيف؛ لأن في إسناده الحكم بن مصعب وهو مجهول.
ولكن الأدلة الكثيرة من الآيات والأحاديث تدل على فضل الاستغفار والترغيب فيه، مثل قول الله سبحانه: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) الآية من سورة هود، وقوله سبحانه في آخر المزمل: (وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) والله ولي التوفيق " انتهى.
"مجموع فتاوى ابن باز" (26/ 90).

وقال أيضا رحمه الله:
" على كل حال فالحديث المذكور يصلح ذكره في الترغيب والترهيب؛ لكثرة شواهده الدالة على فضل الاستغفار، ولأن أكثر أئمة الحديث قد سهلوا في رواية الضعيف في باب الترغيب والترهيب، لكن يُروى بصيغة التمريض كـ " يُروى "، و " يُذكر "، ونحوهما، لا بصيغة الجزم، قال الحافظ العراقي في ألفيته، رحمه الله:

وإن ترد نقلا لواه أو لما ... يشك فيه لا بإسنادهما

فأت بتمريض كيروى واجزم ... بنقل ما صح كقال فاعلم

وسهلوا في غير موضوع رووا ... من غير تبيين لضعف ورأوا

بيانه في الحكم والعقائد ... عن ابن مهدي وغير واحد " انتهى.

"مجموع فتاوى ابن باز" (26/ 259).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" هذا الحديث ضعيف، ولكن معناه صحيح؛ لأن الله تعالى قال: (وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ)، وقال تعالى عن هود: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)، ولا شك أن الاستغفار سبب لمحو الذنوب، وإذا محيت الذنوب تخلفت آثارها المرتبة عليها، وحينئذٍ يحصل للإنسان الرزق والفرج من كل كرب، ومن كل هم، فالحديث ضعيف السند، لكنه صحيح المعنى " انتهى.
"فتاوى نور على الدرب" (شروح الحديث والحكم عليها) (شريط 238، وجه أ)
والله أعلم.

منقول من
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/ar/ref/119743

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير