ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 07 - 07, 07:54 ص]ـ
ما سبق من النقول يعارض ما ذكره الشيخ العلوان وفقه الله من أنه لم ير تصحيحاً له. والمثبت قوله مقدَّمٌ على النافي.
أما سؤال الأخ الفاضل: "هل تطرد هذه القاعدة بإطلاق بأن الجهالة تزول برواية ثقتين" قلت أطلق ذكرها بعض أهل العلم والصواب أنها ليست قاعدة مطردة، بل الأمر راجع للقرائن.
ـ[عبد العزيز بن سعد]ــــــــ[29 - 07 - 07, 10:35 ص]ـ
هل القرائن هي:
كونها من التابعيات
ومن أهل المدينة
وأن زوجها محدث جليل
أم أن ثمت قرائن أخرى؟
وهل هذا ينطبق عليه الكلام الطويل في تقديم منهج المتقدين على منهج المتأخرين ...
وكون إعلال كبار النقاد لحديث، يجعل طالب الحديث يتهيب من الحكم عليه بالاحتجاج لظاهر السند - كما حققه الشيخ أبو عبدالرحمن: مقبل الوادعي رحمه الله في رده على الشيخ علي رضا؟
واعذرني فما أنا إلا مستفيد من علمكم ...
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 07 - 07, 09:21 م]ـ
القرينة هي أن زوجها من كبار المحدثين ومن كبار الفقهاء (بشهادة ابن المديني)، وأن أكثر الفقهاء عملوا بحديثها. أما كونها تابعية فلا أرى ذلك مؤثراً، والله أعلم.
ـ[عبد العزيز بن سعد]ــــــــ[12 - 08 - 07, 02:54 م]ـ
بوركت، وشكر الله لك
ـ[محمد عبد الله الطالبي]ــــــــ[16 - 08 - 07, 02:08 م]ـ
الحديث ثابت إن شاء الله. وما ذكره البيهقي عجيب. أبو إسحاق لقي امراته وسمع منها بلا خلاف! فمن أين يصير الحديث مرسلاً؟ ثم إن امرأته قد دخلت على أمنا عائشة وكانت شاهدة. فالإسناد متصل.
بل قولك أنت العجيب فقول االبيهقي على رواية شعبة عن أبي إسحاق أن امرأته دخلت على عائشة، فذكره. فصارت رواية أبي إسحاق عن عائشة، لا عن امرأته، لذا قال البيهقي عقبه (5/ 330): "كذا جاء به شعبة عن طريق الإرسال".
تدبر قبل الرد
هداني الله وإياك للصواب
ثم رأيتك تبني على هذا الفهم هذا القول
ملاحظة بالنسبة للعالية، فقد جاء تصريحها بالسماع لحديث آخر في ذلك المجلس. إذ أخرج علي بن الجعد في مسنده (1
80 #451) قال: حدثنا شعبة (ثقة ثبت) عن أبي إسحاق (السبيعي، ثقة ثبت) قال: دخلت امرأتي (هي العالِية بنتُ أيْفَع كما في الثقات 5
289 وطبقات ابن سعد 8
487 وتكملة الإكمال 4
91) على عائشة وأم ولد لزيد بن أرقم. قال: وسألتها امرأتي (وفي رواية الطبري: وكانت شابة يعجبها الجمال) عن المرأة تحف جبينها؟ قالت: «أَمِيطِي عنكِ الأذى ما استطعت».
رواية أبي ‘سحاق مرسلة فلا ينبني عليها تصريح بالسماع
ـ[وليد الخولي]ــــــــ[17 - 08 - 07, 01:24 ص]ـ
أخي الفاضل،
أولاً: الحكاية عن زوجته فكيف يدلس عنها
ثانيًا: أنه يمكن الجمع بين رواية امرأة أبي إسحاق عن عائشة، أو عن أم أبي السفر عن عائشة. بكونهما دخلاً معًا عليها وأم أبي السفر سألت عائشة وهي تسمع في المجلس ذلك ويجب حمل الأحاديث كلها على بعض لنقض التعارض الذي قد يستشكله الناس والأحاديث متونها يشرح بعضها بعضًا.
ثالثًا: كون الحديث موقوفٌ صحته على جهالة امرأة من تعيينها، والظاهر أنه واقعة عين في سؤال لا يرد كثيرًا حتى يقال إنه انتشر وعرف، فالأولى تقديم كلام ابن حبان والعجلي في توثيقها خاصة وأن ابن حجر رحمه الله كان يعتد بهما عند فقد الكلام في الراوي من الأئمة الآخرين. والله أعلم
وإنما أردت أن أدلي بدلوي على قلة علمي، وسامحوني إن كنت أخطأت
ـ[محمد عبد الله الطالبي]ــــــــ[17 - 08 - 07, 11:50 ص]ـ
جزاك الله خيرا
أولا الكلام ليس على تصريح أبي إسحاق ولا تدليسه، الكلام على سماع امرأة أبي إسحاق من عائشة
ثانيا هناك فرق بين عن فلان أن فلانا
فالأولى فيها الكلام المعروف من علمائنا وأنها إن لم يكن قائلها مدلسا فتحمل على السماع
وأن فلانا تكلم عليها ابن حجر في النكت
والقول هنا في رواية أبي إسحاق عن امرأته عن عائشة وضع خطا في كلمة عن عائشة
والرواية الأخرى أن امرأته دخلت على عائشة
وهل أبو إسحاق سمع عائشة رضى الله عنها
وجزاك الله خيرا
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 08 - 07, 01:02 ص]ـ
ثم رأيتك تبني على هذا الفهم هذا القول
ملاحظة بالنسبة للعالية، فقد جاء تصريحها بالسماع لحديث آخر في ذلك المجلس. إذ أخرج علي بن الجعد في مسنده (1
80 #451) قال: حدثنا شعبة (ثقة ثبت) عن أبي إسحاق (السبيعي، ثقة ثبت) قال: دخلت امرأتي (هي العالِية بنتُ أيْفَع كما في الثقات 5
289 وطبقات ابن سعد 8
487 وتكملة الإكمال 4
91) على عائشة وأم ولد لزيد بن أرقم. قال: وسألتها امرأتي (وفي رواية الطبري: وكانت شابة يعجبها الجمال) عن المرأة تحف جبينها؟ قالت: «أَمِيطِي عنكِ الأذى ما استطعت».
رواية أبي ‘سحاق مرسلة فلا ينبني عليها تصريح بالسماع
بل قولك أنت العجيب فالكلام الأخير كان عن سماع امرأته من عائشة رضي الله عنها. وإلا فسماعه من امرأته لا يحتاج لدليل. بل إن السؤال عنه مثير للعجب. وشعبة لا يروي عن أبي إسحاق إلا ما ثبت سماعه.
تدبر قبل الرد
هداني الله وإياك للصواب
¥