تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 08 - 07, 02:32 ص]ـ

فائدة

(وذكر ابن قامة في المغني 6/ 261 والزيلعي في نصب الراية 4/ 16 وابن القيم في إعلام الموقعين 3/ 219 أن الإمام أحمد رواه في المسند قال حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي إسحاق، به ...

)

انتهى

ابن قدامة لم يقل في المسند

قال ابن قدامة

(وَلَنَا، مَا رَوَى غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنْ امْرَأَتِهِ الْعَالِيَةِ بِنْتِ أَيْفَعَ بْنِ شُرَحْبِيلَ أَنَّهَا قَالَتْ: دَخَلْت أَنَا وَأُمُّ وَلَدِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَامْرَأَتُهُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَقَالَتْ أُمُّ وَلَدِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ: إنِّي بِعْت غُلَامًا مِنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ بِثَمَانِمِائَةِ دِرْهَمٍ إلَى الْعَطَاءِ، ثُمَّ اشْتَرَيْته مِنْهُ بِسِتِّمِائَةِ دِرْهَمٍ فَقَالَتْ لَهَا: بِئْسَ مَا شَرَيْت، وَبِئْسَ مَا اشْتَرَيْت أَبْلِغِي زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ: أَنَّهُ قَدْ أَبْطَلَ جِهَادَهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا أَنْ يَتُوبَ.

رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ.

)

وقد ذكر في الكافي

(ما روى سعيد عن غندر عن شعبة عن أبي إسحاق عن امرأته العالية بنت أيفع بن شرحبيل قالت: دخلت على عائشة أنا وأم ولد زيد بن أرقم فقالت أم ولد زيد: إني بعثت غلاما من زيد بن أرقم بثمانمائة درهم إلى العطاء ثم اشتريته منه بستمائة درهم فقالت لها: بئس ما شريت وبئسما اشتريت أبلغي زيد بن أرقم أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يتوب

)

وهذا عجيب لأن سعيد بن منصور لا يروي عن غندر - والله أعلم -

وهو في كتب المتأخرين من الحنابلة

(خبرأحمد وسعيد عن غندر عن شعبة عن أبي إسحاق السبيعي عن امرأته العالية قالت دخلت أنا وأم ولد زيد بن أرقم على عائشة فقالت أم ولد زيد بن أرقم: إني بعت غلاما من زيد بثمانمائة درهم إلى العطاء ثم أشتريته منه بستمائة درهم نقدا فقالت لها بئس ما أشتريت وبئس ماشريت أبلغي زيدا أن جهاده مع الرسول صلى الله عليه وسلم بطل الا أن يتوب)

وينظر في هذا

فأحسب أن الإمام أحمد رواه عن غندر عن شعبة

وراوه سعيد بن منصور ولكن من غير طريق غندر

والإمام أحمد رواه في غير المسند

فإن قيل

ولكن ابن عبد الهادي نص على أن الراوية في المسند

فيقال

الأمر محتمل ولكن احتمال الوهم وارد على ابن عبد الهادي مع جلالته

فلعله تبع غيره

وهذا الغير توهم من عبارة ابن قدامة (رواه أحمد) أن المراد رواه في المسند

فإن قيل وذكر ذلك غير ابن عبد الهادي كالزيلعي فيقال هو في هذا تابع لابن عبد الهادي

فإن قيل وذكر ذلك ابن تيمية وتبعه ابن القيم

فالجواب

ابن تيمية قال

(رواه الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي إسحق)

ولم يقل في المسند

وكذا ابن القيم

ولكن هنا وقفة

والأمر محتمل

والله أعلم بالصواب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 08 - 07, 02:40 ص]ـ

وأما مسألة العينة فقد قال ابن القيم - رحمه الله

(وصح عن أنس وعن ابن عباس أنهما سئلا عن العينة فقالا (إن الله لا يخدع هذا مما حرم الله ورسوله

)

فسميا ذلك خداعا)

وهذه النصوص من كتاب البيوع لمطين

وقد ذكرها النميري

والذي يهمنا هنا أقوال الصحابة فهل يعرف لهم مخالف

فإن قيل عن أثر ابن عباس

فالجواب

قال العبسي

(حدثنا معاذ بن معاذ عن بن عون قال ذكروا عند محمد العينة فقال نبئت أن بن عباس كان يقول دراهم بدراهم وبينهما جريرة)

من المعلمة الالكترونية

فإن قيل أن ابن سيرين لم يذكر الواسطة

فالجواب

الواسطة عكرمة

والله أعلم

ـ[عبد العزيز بن سعد]ــــــــ[25 - 08 - 07, 10:12 ص]ـ

قول ابن عباس رضي الله عنهما فيه كلام، فهل ثبت عندكم؟

ـ[أيمن أبو عبد الله]ــــــــ[04 - 09 - 07, 02:32 م]ـ

جزاك الله خيرا يا شيخ محمد الأمين وقد تدبرت الكلام كما نصحت وهذا هو كلام البيهقي منقول من المشاركة

ورواه علي بن الجعد في الجعديات (451) عن شعبة عن أبي إسحاق أن امرأته دخلت على عائشة، فذكره. فصارت رواية أبي إسحاق عن عائشة، لا عن امرأته، لذا قال البيهقي عقبه (5/ 330): "كذا جاء به شعبة عن طريق الإرسال". كما ذكر الأخ المعلق الكريم ...

فكأن الحديث لا يثبت والله أعلم، فما رأي الإخوة؟ [/ quote]

فهل في هذا كلام على رواية أبي إسحاق عن امرأته، وأطلب منك التفكير في الفررق بي هذا الرواية عن أبي إسحاق أن امرأته دخلت على عائشة، وكلام الإمام البيهقي منصب عليها، وبين رواية عن أبي إسحاق عن امرأته عن عائشة.

فهل تجد فرقا؟؟

أأسف لدخولي باسم أحد الأحباب

محمد عبد الله الطالبي

ـ[الغُندر]ــــــــ[05 - 09 - 07, 02:13 ص]ـ

أثر عائشة رضي الله عنها احتج به الجمهور ومنهم الامام مالك وابو حنيفة واحمد على تحريم بيع العينة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير