[هل وردت هذه الرواية .. ؟؟]
ـ[سويلم بن متروك]ــــــــ[21 - 04 - 06, 12:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ... وبعد:
وجدت رواية , أرجو إفادتي عنها من طلبة العلم , وهي:
[قال النبي صلى الله عليه و سلم:
اما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شئ لربه
واما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل فيها ادم علية السلام من الشجرة
واما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله على ادم علية السلام فيها فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه اياه
واما صلاة العتمة فانها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي
واما صلاة الفجر فان الشمس اذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله
قالوا له صدقت يا محمد فما ثواب من صلى؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
اما صلاة الظهر فانها الساعة التي تسعر فيها جهنم فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة الا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة
واما صلاة العصر فانها الساعة التي أكل أدم علية السلام فيها من الشجرة فما مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه ثم تلا قوله
تعالى (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)
واما صلاة المغرب فانها الساعة التي تاب الله فيها على أدم علية السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسال الله تعالى شيئا الا أعطاه اياه
واما صلاه العتمه فان القبر ظلمه ويوم القيامة ظلمه فما من مؤمن مشى في ظلمه الليل الى صلاه العتمة الا حرم الله علية وقود النار ويعطي نورا يجوز به على صراط
واما صلاة الفجر فما من مؤمن يصلي الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين براءة من النار وبراءة النفاق قالوا صدقت يا محمد.]
ولا أخفيكم أنني في شك منها حيث أنها ليست من أحاديث الصلاة المشهورة بالصحة على ألسنة أهل العلم , ومع ذلك لا أستغني عن آراء إخواني ,
جزاكم اللهُ خيراً.
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[21 - 04 - 06, 03:37 م]ـ
تفضل أخي: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78323
ـ[سويلم بن متروك]ــــــــ[21 - 04 - 06, 03:48 م]ـ
جزاك اللهُ خيراً أخي أسامة
وياليت لوتفيدني كذلك عن أصل هذه الرواية:
[عندما فُرضت الصلاة على المسلمين كانوا يقولون " الله اكبر " عند الرفع من الركوع حتى حدتث هذه القصة:-
والقصة بإختصار ان ابوبكر الصديق رضى الله عنه تأخر - على غير العادة - عن صلاة الجماعة مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم، وبينما هو رضى الله عنه في طريقه إلى المسجد كان يدعو الله ان يدرك صلاة الجماعة مع الرسول صلى الله
عليه وسلم والمسلمين، وعندما دخل المسجد أدرك النبي راكعاً ((فحمِد الله على ذلك)) فأُوحى للنبي صلى الله عليه وسلم
اثناء الركوع ان يقول " سمع الله لمن حمده " عند قيامه من الركوع بدلاً من " الله اكبر " كما كان يفعل المسلمين من قبل،
ففهِم ابوبكر الصديق رضى الله عنه بأنه المقصود من ذلك فقال رضى الله عنه عند رفعه من الركوع " ربنا ولك الحمد "]
جزاكم اللهُ خيراً
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[21 - 04 - 06, 06:40 م]ـ
هذه القصة قرأتها قديمًا في كتابٍ للشيخ محمد بكر إسماعيل -رحمه الله-، وذكر أن مصدرها حاشية البجيرمي على الخطيب ..
قال البجيرمي:
والسبب في سمع الله لمن حمده: أن الصديق رضي الله عنه ما فاتته صلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قط، فجاء يومًا وقت صلاة العصر، فظن أنها فاتته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاغتم بذلك وهرول ودخل المسجد، فوجده صلى الله عليه وسلم مكبرًا في الركوع، فقال: الحمد لله، وكبر خلفه صلى الله عليه وسلم، فنزل جبريل والنبي صلى الله عليه وسلم في الركوع فقال: يا محمد، سمع الله لمن حمده، فقل: سمع الله لمن حمده، وفي رواية: اجعلوها في صلاتكم، فقالها عند الرفع من الركوع، وكان قبل ذلك يركع بالتكبير ويرفع به، فصارت سنة من ذلك الوقت ببركة الصديق رضي الله عنه، انتهى كلامه رحمه الله ..
ولم يذكر مصدر هذه القصة ولا من رواها، فهي غير ثابتة والله أعلم ..
ـ[سويلم بن متروك]ــــــــ[07 - 03 - 08, 02:01 م]ـ
بارك اللهُ فيك أخي أسامة