تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[محتجون بالمتواتر ناقشت احد المتكلمين، والذين يردون العقائد في احاديث الاحاد]

ـ[البتيري]ــــــــ[21 - 04 - 06, 05:59 م]ـ

بسم الله

الحمد لله

والصلاة والسلام على رسول الله ..

ناقشت احد المتكلمين، والذين يردون العقائد في احاديث الاحاد ويشترطون ان يكون الخبر متواترا حتى يصدق تصديقا جازما ويقول:

""" فمثلا لو نقلتَ خبرا فسوف أصدقك لكونك مسلما، إذ الأصل في المسلم أنه ثقة، فإذا لم يظهر منك خلاف الأصل فالمطلوب تصديقك. لكن كونك مسلما ثقة لا يعني أن أقطع بصحة ما أخبرتني به، لأنك ببساطة لستً معصوما، لذلك أصدق بما تقول لكن لا أجزم بصحة ما قلت. فحتى أصدق تصديقا جازما بقولك يتحتم عليك اقامة البرهان على صحته، فإذا لم يكن عندك برهان أو دليل أصدقك لكن لا أجزم بصدق قولك. """

فماذا تقولون يا اخوتي؟؟؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[21 - 04 - 06, 11:53 م]ـ

أخي البتيري،

رُدّ عليه ب:

أليست عقيدتكم هي: ردّ خبر الآحاد في العقائد، وقبولها في غير ذلك؟ (نعم، هم يقبلونها في غير ذلك)

إذاً يكون السؤال: ما الدليل المتواتر (القطعي) على هذا التفريق الذي اتّخذتموه عقيدة؟

وأنتم تقولون: عقيدتنا لا بدّ أن تكون بتواتر!

وبالنسبة لدليله العقلي: فهُمْ أصلاً لا يصدّقون.

لا كما يقول في نقلك: فإذا لم يكن عندك برهان أو دليل أصدقك لكن ..

ونصيحة حارّة من أخيك: ألزِمهم بالأدلة الشرعية (إن كنتَ تستطيع النقاش)، ولا تقبل النقاش في أدلّتهم العقلية.

فالردّ بالأدلة العقلية له المتدرّبين والمتعمّقين في هذه المذاهب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير