[السلام عليكم أريد تخريج حديث كل أمر ذي بال لايبد ء فيه بالحمدلله فهو أبترء]
ـ[الجودة الشنقيطى]ــــــــ[21 - 04 - 06, 10:13 م]ـ
ذكر بعض المشايخ عندنا لما أراد الكلام علي حديث
كل أمر ذي بال لايبد ء فيه بالحمدلله فهو أبترء ......
أ وعلي الرواية الأخري لايبدء فيه ببسم لله الرحمن الرحيم فهو أبتر ........
ذكر بأن الحديثين قد تكلم فيهما.
ويجمعهما وهو أصح منهما كل أمر ذي بال لايبدء فيه بذكر لله فهو أبتر ........
أريد تخريج الحديث الأخير وذكر درجت كل واحد من الأحاديث.
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[20 - 08 - 06, 04:32 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ... لا يصح أى من الاحاديث السابقة ..
فحديث: كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ب بسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر
رواه الخطيب والحافظ عبد القادر الرهاوي وقال عنه الشيخ الألباني -رحمه الله-: ضعيف جدا.
وحديث: كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع
رواه ابن ماجه والنسائي وابن حبان و الرهاوي و قال عنه الشيخ الألباني -رحمه الله-:- ضعيف.
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[20 - 08 - 06, 05:25 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طالع كتاب إرواء الغليل للشيخ الألبانى فهو أوَّل حديث خرَّجه _رحمه الله تعالى.
ـ[مهند الهاشمي الحسني]ــــــــ[11 - 04 - 08, 07:03 ص]ـ
وللحافظ السيد أحمد الغماري رسائل فيه، منها رسالة (الإستعاذة والحسبلة مِمَّن صحَّح حديث البسملة) مطبوعة ضمن ثلاث رسائل حديثية وكتاب (حصول التفريج بأصول التخريج) طبعة الطبرية عام 1414هـ.
وقد خلص فيها أنَّ الحديث موضوع.
وذكر في مقدّمة الرّسالة أنَّ له رسالة باسم (الصّواعق المُنزَّلة على من صحَّح حديث البَسْمَلة) حكم فيه عليه بأنَّه من قسم الواهي، وأعلن نسخه لذلك وجزمه بوضعه.
على أنَّ محل النّزاع، واللّفظ المُختَلَف فيه، بحاجة إلى تحرير وبسط.
ـ[أبو عبدالله محمود الأسواني]ــــــــ[12 - 04 - 08, 10:35 ص]ـ
حديث: " كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بـ (بسم الله الرحمن الرحمن) فهو أبتر "
قال الألبانى فى "إرواء الغليل" (1/ 29):
* ضعيف جدا: و قد رواه السبكى فى " طبقات الشافعية الكبرى " (1/ 6) من طريق الحافظ الرهاوى بسنده عن أحمد بن محمد بن عمران: حدثنا محمد بن صالح البصرى ـ بها ـ حدثنا عبيد بن عبد الواحد بن شريك , حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكى , قال حدثنا مبشر بن إسماعيل , عن الأوزاعى , عن الزهرى , عن أبى سلمة
, عن أبى هريرة مرفوعا به إلا أنه قال: " فهو أقطع "
قال الألبانى: وهذا سند ضعيف جدا , آفته ابن عمران هذا , ويعرف بابن الجندى ,
ترجمه الخطيب فى تاريخه و قال (5/ 77): كان يضعف فى روايته و يطعن عليه فى مذهبه (يعنى التشيع).
وقال الأزهرى: ليس بشىء.
وقال الحافظ فى "اللسان ": و أورد ابن الجوزى فى" الموضوعات " فى فضل على حديثا بسند رجاله ثقات إلا الجندى فقال: هذا موضوع ولا يتعدى الجندى.
ثم رواه السبكى من طريق خارجة بن مصعب , عن الأوزاعى به , إلاأنه قال: " بحمد الله " بدل "بسم الله الرحمن الرحيم ".
وخارجة هذا قال الحافظ: متروك , وكان يدلس عن الكذابين.
ويقال: إن ابن معين كذبه.
وقد خالفه و الذى قبله محمد بن كثير المصيصى , فقال فى إسناده:عن الأوزاعى ,
عن يحيى عن أبى سلمة به باللفظ الثانى: " بحمدالله ".
رواه السبكى (صـ7) من طريق أبى بكر الشيرازى فى كتاب"الألقاب ".
والمصيصى هذا ضعيف لأنه كثير الغلط كما قال الحافظ.
والصحيح عن الزهرى مرسلا , كما قال الدارقطنى و غيره و قد روى موصولا من طريق قرة عنه عن أبى سلمة , عن أبى هريرة , باللفظ الثانى و هو المذكور فى الكتاب عقب هذا و يأتى تحقيق الكلام عليه إن شاء الله تعالى.
ومما سبق يتبين أن الحديث بهذا اللفظ ضعيف جدا , فلا تغتر بمن حسنه مع الذى بعده فإنه خطأ بين.
ولئن كان اللفظ الآتى يحتمل التحسين , فهذا ليس كذلك لما فى سنده من الضعف الشديد كما رأيت.
... حديث: " كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بالحمد لله , فهو أقطع ". و فى رواية: " بحمد الله ".
و فى رواية: " بالحمد ".و فى رواية: " فهو أجذم ".
قال الألبانى فى "إرواء الغليل" (1/ 30):
* ضعيف:
رواه ابن ماجه (1894) عن قرة عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة مرفوعا بلفظ
" بالحمد أقطع ".
¥