تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يوجد حديث يشير أنه في يوم القيامة ينادى الخلائق بأسمائهم مع أمهاتهم؟]

ـ[أبو خالد السهلي]ــــــــ[22 - 04 - 06, 12:13 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أيها الأحبة الأفاضل

[هل يوجد حديث يشير أنه في يوم القيامة ينادى الخلائق بأسمائهم مع أمهاتهم؟]

مثلا: خالد بن عائشة

وما صحته؟

ـ[محمود المصري]ــــــــ[22 - 04 - 06, 08:29 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يدعى الناس يوم القيامة بأمهاتهم سترا من الله عز و جل عليهم

الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 433

يدعى الناس يوم القيامة بأمهاتهم؛ سترا من الله عز وجل عليهم.

الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: باطل - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 5463

شهدت أبا أمامة وهو في النزع قال إذا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره فليقم أحدكم على رأس قبره ثم ليقل يا فلان بن فلانة فإنه يسمعه ولا يجيبه ثم يقول يا فلان بن فلانة فإنه يقول أرشدنا رحمك الله فذكر الحديث وفيه فقال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف أمه قال فلينسبه إلى أمه حواء فلان بن حواء

الراوي: أبو أمامة - خلاصة الدرجة: متفق على ضعفه - المحدث: ابن القيم - المصدر: تهذيب السنن - الصفحة أو الرقم: 13/ 292

وقد ذكر الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله أن الحديث السابق باطل كما في الرابط التالي (عند الدقيقة الخامسة تقريبا).

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=24205

وأما ما يدعى الناس به يوم القيامة فلابائهم ودليل ذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان بن فلان"

وقد بوبه البخاري تحت "ما يدعى الناس بآبائهم" وقال الحافظ ابن حجر: [حديث ابن عمر في الغادر يرفع له لواء لقوله فيه (غدرة فلان ابن فلان) فتضمن الحديث أنه ينسب إلى أبيه في الموقف الأعظم.

والله تعالى أعلم

ـ[محمود المصري]ــــــــ[22 - 04 - 06, 08:31 ص]ـ

http://www.alheweny.net/index2/mowso3a7.htm

عن حديث التلقين، وقد سمع بعض الخطباء يستحب العمل به، وذكر أن بعض العلماء صححه، فهل هذا صحيحٌ؟

الجواب بحول الملك الوهاب: أن حديث التلقين هذا حديثٌ باطلٌ منكرٌ، وقد أخرجه الطبرانيُّ في ((الكبير)) - كما في ((مجمع الزوائد)) (3/ 45) - من طريق سعيد بن عبد اللَّه الأودي قال: شهدتُ أبا أمامة وهو في النزع فقال: إذا أنا متُّ فاصنعوا بي كما أمر رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال: ((إذا مات أحدٌ من إخوانكم فسويتم التراب على قبره، فليقم أحدُكم على رأس قبره، ثم ليقل: يا فلان بن فلانة، فإنه يسمعه ولا يجيب، ثم يقولُ: يا فلان بن فلانة، فإنه يستوي قاعدًا، ثم يقول: يا فلان بن فلانة، فإنه يقول: أرشد يرحمك اللَّه، ولكن لا تشعرون، فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا: شهادة أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأنك رضيت باللَّه ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ نبيًّا، وبالقرآن إمامًا، فإن منكرًا ونكيرًا، يأخذ كلُّ واحدٍ منهما بيد صاحبه ويقول: انطلق، ما نقعد عند من قد لُقِّن حجته، فيكون اللَّه عز وجل حجيجُهُ دونهما)). فقال رجلٌ: يا رسول اللَّه، فإن لم يعرف أمَّه؟ قال: ((ينسبُهُ إلى حواء عليها السلامُ: يا فلان ابن حواء)). قال الهيثميُّ في ((المجمع)): (في إسناده جماعةٌ لم أعرفهم). وأخرجه الخلعيُّ في ((الفوائد)) (ق 55/ 2) - كما في ((الضعيفة)) (599) - وفي إسناده عتبة بن السكن، وقد تركه الدارقطني. وقال البيهقيُّ: (واه منسوبٌ إلى الوضع) هذا مع جهالة جماعة في الإسناد، وقد تتابعت عبارات أهل العلم في تضعيفه. فقال ابنُ عدي: (منكر). وقال ابنُ الصلاح - كما في ((الأذكار)) (ص 174) للنووي: (ليس إسنادُهُ بالقائم)، وضعّفه النووي في ((المجموع)) (5/ 304)، وفي ((الفتاوى)) (ص54). وقال ابن تيمية في ((مجموع الفتاوى)) (24/ 296): (وهو مما لا يحكم بصحته). وقال ابنُ القيم في ((زاد المعاد)) (1/ 523):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير