هل سمع أبو إسحاق من علقمة هذا الحديث خصوصاً (إنها ركس)؟
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[16 - 08 - 06, 06:18 م]ـ
فتح الباري ج1/ص257
وقد قيل أن أبا إسحاق لم يسمع من علقمة لكن أثبت سماعه لهذا الحديث منه الكرابيسي.
أين أجد كلام الكرابيسي، وكيف أثبتَ ذلك؟
لأنّ أبا إسحاق نفسه أثبت بأنه لم يسمع من علقمة شيئاً.
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[16 - 08 - 06, 09:13 م]ـ
وجدت الرواية التي عليها الإشكال:
العلل الواردة في الأحاديث النبوية ج5/ص30
حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان النيسابوري حدثني عبد الله بن محمود المروزي ثنا أبو يحيى محمد بن يحيى القصري ثنا هاشم بن مخلد ثنا أبو يحيى أيوب بن إبراهيم عن إبراهيم بن ميمون الصائغ عن أبي إسحاق الهمداني قال حدثني علقمة أن عبد الله بن مسعود قال: تبرز النبي صلى الله عليه وسلم ...
هل التصريح بالتحديث وهْم من أحد الرواة؟
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[16 - 08 - 06, 10:59 م]ـ
ما توصلّت إليه هو أنّ الصواب: عدم سماع أبي إسحاق هذا الحديث من علقمة.
لأنه أخبر عن عدم سماعه شيئاً منه. كما روى البيهقي.
أما السند الذي في علل الدارقطني، ففيه أيوب بن إبراهيم (عبدويه): لم يوثقه إلا ابن حبان.
قال عنه الذهبي: مجهول.
أما ابن حجر فقال عنه: صدوق!
ولا أدري هل اعتمد على غير توثيق ابن حبان.
فإذا ثبت عدم سماعه، فإن زيادة (ائتني بحجر) منقطعة.
كما قال بعض الأئمة.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - 08 - 06, 11:34 م]ـ
بارك الله فيك.
ولكن ينبغي النظر أولاً في صحة الرواية عن أبي إسحاق عن علقمة، لأنه قد اختُلف في هذا الحديث عن أبي إسحاق اختلافًا شديدًا - كما قال الدارقطني -، وقال الترمذي عن الحديث: "فيه اضطراب".
وقد رجّح الترمذي وأبو زرعة الرازي روايته عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه،
ورجح البخاري روايته عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن ابن مسعود.
والاختلاف في هذا الحديث كثير، وتكلم الدارقطني في علله بكلام طويل عنه (5/ 18 - 39).
ثم إذا صح أن أبا إسحاق حدّث بهذا الحديث عن علقمة، فيُنظر حينئذٍ في سماعه منه، أما إذا كانت روايته - أي: الحديث - عن أبي إسحاق عن علقمة خطأً من بعض الرواة عن أبي إسحاق، وأن الصحيح عن أبي إسحاق عن غير علقمة = فلا يُعتمد على هذه الرواية في إثبات سماعه منه، لأنها خطأٌ أصلاً، ولم يحدّث بها أبو إسحاق، وإنما جاءت خطأً من بعض الرواة عنه. والله أعلم.
------
هنا كلام طويل عن الحديث:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2450
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[17 - 08 - 06, 04:21 م]ـ
جزاك الله خيرا،
لكن بعض الأئمة وصف أبا إسحاق بأنه تشبه بالزهري في اتساعه في الرجال.
فلا يبعد أن يكون متسعاً في هذا الحديث.
فيرويه أيضاً عن علقمة - إن ثبت سماع هذا الحديث منه -.
لا سيما أنّ بعض الرواة الذين رووا هذا الحديث عن أبي إسحاق عن علقمة متقنون،
معمر وشعبة وورقاء وسليمان بن قرم وعمار بن زريق وإبراهيم الصائغ وعبدالرحمن ابن دينار وأبو شيبة ومحمد بن جابر وصباح بن المزني وروح بن مسافر، وشريك من رواية إسحاق الأزرق عنه، وإسرائيل من رواية عباد بن ثابت وخالد العبدي عنه عن أبي إسحاق عن علقمة بن قيس
البعض منهم سيء الحفظ
بالنسبة لحكم ابن حجر على أيوب بأنه: صدوق، فقد بان لي وجه له.
وهو أنه يروي عن إبراهيم الصائغ بنسخة، وليس من حفظه - كما فهمتُ -.
فلا زال الإشكال من (حدثني علقمة) باقياً عندي
أسأل الله أن يوفقني للحل.
وأنا مبتدئ في علم المصطلح، فقصدي الأول هو هذه الزيادة (ائتني بحجر) التي تكلم عنها الفقهاء.
(الصلاة النبوية هو توقيعي الجديد)
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[17 - 08 - 06, 06:00 م]ـ
الحفاظ كلهم مجمعون عبى أن رواية أبي إسحاق عن علقمة منقطعة لأنه لم يسمع منه
قاله أبو زرعة و أبي حاتم و ابن المديني و البرديجي و الذهبي في الكواكب
أما كلام الكرابيسي فتجده في كتابه المدلسين كما ذكر صاحب البدر المنير
قال في البدر المنير:
قال ابن أبي حاتم في مراسيله قال أبي وأبو زرعة لم يسمع من علقمة شيئًا قال وثنا أبي نا محمد بن بشار نا أمية بن خالد نا شعبة قال رجل لأبي إسحاق الهمذاني شعبة يقول إنك لم تسمع من علقمة قال صدق
وقال البيهقي في باب الدية أخماس أبو إسحاق عن علقمة منقطع لأنه (رآه) ولم يسمع منه وقال أحمد بن عبد الله العجلي لم يسمع أبو إسحاق من علقمة شيئًا
قلت: لكن قال الكرابيسي في كتاب المدلسين أبو إسحاق يقول في هذا الحديث حدثني علقمة عن عبد الله فهذا تصريح بسماع أبي إسحاق من علقمة وعلى تقدير تسليم عدم السماع فلا حجة للخصم
قلت (أبو علي النوحي): و يكفي كلام أبي إسحاق عن نفسه في رواية شعبة. وسندها صحيح.
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[17 - 08 - 06, 06:11 م]ـ
إذاً ما الجواب عن رواية العلل في المشاركة (2) - أظنها نفس الرواية التي يقصدها الكرابيسي -؟
فعلاً أنا أعلم أنه لم يسمع منه كما صرّح بنفسه، ولكني أحتاج إلى جواب على هذا السند. مثلاً: الوهم من الراوي فلان
¥