ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[17 - 08 - 06, 06:30 م]ـ
بارك الله فيكم.
على فرض صحة الرواية عن أبي إسحاق عن علقمة، فهذا السماع فيه نظر.
فإنه قد جاء من رواية إبراهيم بن ميمون الصائغ عن أبي إسحاق، وإبراهيم صدوق.
ورواه عن أبي إسحاق على هذا الوجه:
1 - معمر - كما أخرجه أحمد (1/ 450) وغيره -،
2 - ويزيد بن عطاء - كما أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 122) وغيره -،
3 - وأبو شيبة إبراهيم بن عثمان - كما أخرجه الدارقطني في السنن (1/ 55) والعلل (5/ 31) -،
4 - وعمار بن رزيق - كما في علل الدارقطني (5/ 29) -،
5 - وسليمان بن قرم - كما في علل الدارقطني (5/ 30) -،
6 - وعبد الكبير بن دينار - كما في علل الدارقطني (5/ 31) -،
7 - ومحمد بن جابر - كما في علل الدارقطني (5/ 31، 32) وتاريخ ابن عساكر (43/ 560) -،
8 - وصباح المزني،
9 - وروح بن مسافر،
10 - وشعبة،
11 - وشريك - هؤلاء الأربعة رواياتهم في علل الدارقطني (5/ 32) -.
كلُّ هؤلاء الرواة - على أنه ينبغي النظر أولاً في صحة روايات أكثرهم - لم يذكروا سماعًا لأبي إسحاق من علقمة، وتفرد بذكره إبراهيم بن ميمون، فهو خطأ، ولو لم يكن فيه إلا مخالفة معمر - وقد صحت الرواية عنه بلا إشكال - لكفى دليلاً على خطئه فيه.
ولا يمكن أن نصحح أن أبا إسحاق يقول: حدثني علقمة، ونصحح - أيضًا - أن أبا إسحاق يقول: لم أسمع من علقمة شيئًا! فهذا النفي دليل واضح على خطإ ذكر السماع - كما ذكر أخي أبو علي -.
والله أعلم.
ولعلي أضع فيما بعد تخريجًا موسَّعًا لهذا الحديث، وقد بدأت به، وما ذكرتُهُ أعلاه منه، والله المستعان.
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[17 - 08 - 06, 06:41 م]ـ
جزاكم الله خيرا،
اقتنعت فعلاً بأنه خطأ
وفعلاً أنا عقلي جامد (بسمة)
جزاك الله خيراً يا حبيبي محمد، وجزاك الله خيراً يا حبيبي أبو علي.
ولو أردتَ أخي محمد التوسع فهو لك.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[17 - 08 - 06, 06:50 م]ـ
وإياك أخي الحبيب، وأضحك الله سنك.
وإن شاء الله ما فيه جمود ولا حاجة. (ابتسامة)
والحمد لله وحده.
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[17 - 08 - 06, 08:57 م]ـ
يشهد الله على محبتي لكما يا أخي حمد و أخي محمد