تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث لم أجده في (سنن الدارقطني)!]

ـ[خالد جمال]ــــــــ[16 - 08 - 06, 09:54 م]ـ

حديث " أن أم أيمن شربت بول رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فقال: إذن لا تلج النار بطنك ".

قال سراج الدين ابن الملقن في (البدر المنير): هذا الحديث رواه الحاكم أبو عبد الله في (المستدرك)، والدارقطني في (سننه)!

وقد بحثت عنه في (سنن الدارقطني) فلم أجده، فلعل أحد الاخوة وقف عليه!

ـ[خالد جمال]ــــــــ[21 - 08 - 06, 01:55 ص]ـ

يبدو أن الاجابة صعبة!

ـ[أبو أنيس]ــــــــ[21 - 08 - 06, 10:30 م]ـ

يقول محقق كتاب "الفصول في سيرة الرسول " الشيخ سليم الهلالي أن الدراقطني أخرجه في "الأفراد" ق 327/أ- أطراف الغرائب). وللمزيد انظر الفصول صفحة 433 - 435

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 02:40 م]ـ

الحديث موجود في الجزء الغير مطبوع من علل الدارقطني

وسئل عن حديث أم أيمن قال قام رسول الله صلى الله عليه و سلم من الليل إلى فخارة في البيت فبال فيها ثم قمت من الليل و أنا عطشانة فشربت مافيها و انا لا أعلم فضحك النبي صلى الله عليه و سلم وقال أما إنك لا ..... (1) بطنك أبدا

وقد وضعها الشيخ عبد الرحمن الفقيه في الملتقى

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28812

وستجد الحديث في الورقة رقم 675 - 676

و قد وضعت الورقتين في المرفقات


(1) النقط تعني أني لم أستطع التحقق من الكلمة

ـ[خالد جمال]ــــــــ[14 - 09 - 06, 06:28 م]ـ
جزاك الله خيراً .. أخي أبا علي.
ولكن بماذا نفسر عزو ابن الملقن الحديث الى (السنن)؟
هل هو وهمٌ منه - رحمه الله -؟
أم أنه سقط من مطبوع السنن؟

ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[16 - 09 - 06, 11:43 م]ـ
بارك الله فيكم

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[18 - 09 - 06, 02:20 ص]ـ
ذكر الحافظ بن حجر في كتابه (التلخيص الحبير):

حَدِيثُ: {أَنَّ أُمَّ أَيْمَنَ شَرِبَتْ بَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إذًا لَا تَلِجُ النَّارُ بَطْنَك} وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهَا؛ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَان فِي مُسْنَدِهِ، وَالْحَاكِمُ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَالِك النَّخَعِيِّ، عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ نُبَيْحٍ الْعَنَزِيِّ، عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ، قَالَتْ: {قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ اللَّيْل إلَى فَخَّارَةٍ فِي جَانِبِ الْبَيْتِ فَبَالَ فِيهَا، فَقُمْت مِنْ اللَّيْلِ وَأَنَا عَطْشَانَةُ، فَشَرِبْت مَا فِيهَا وَأَنَا لَا أَشْعُرُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا أُمَّ أَيْمَنَ قُومِي فَأَهْرِيقِي مَا فِي تِلْكَ الْفَخَّارَةِ قُلْت: قَدْ وَاَللَّهِ شَرِبْت مَا فِيهَا، قَالَتْ: فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا وَاَللَّهِ إنَّهُ لَا تَبْجَعَنَّ بَطْنُك أَبَدًا}.
وَرَوَاهُ أَبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ بِلَفْظِ " لَنْ تَشْتَكِي بَطْنَك " وَأَبُو مَالِكٍ ضَعِيفٌ، وَنُبَيْحٌ لَمْ يَلْحَقْ أُمَّ أَيْمَنَ، وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى رَوَاهَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ: أُخْبِرْتُ {أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبُولُ فِي قَدَحٍ مِنْ عِيدَانٍ، ثُمَّ يُوضَعُ تَحْتَ سَرِيرِهِ، فَجَاءَ فَإِذَا الْقَدَحُ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ، فَقَالَ لِامْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا بَرَكَةُ، كَانَتْ تَخْدُمُ أُمَّ حَبِيبَةَ جَاءَتْ مَعَهَا مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ: أَيْنَ الْبَوْلُ الَّذِي كَانَ فِي الْقَدَحِ؟ قَالَتْ: شَرِبْته، قَالَ: صِحَّةً يَا أُمَّ يُوسُفَ وَكَانَتْ تُكَنَّى أُمَّ يُوسُفَ، فَمَا مَرِضَتْ قَطُّ حَتَّى كَانَ مَرَضُهَا الَّذِي مَاتَتْ فِيهِ}.
وَرَوَى أَبُو دَاوُد، عَنْ مُحَمَّدِ بْن عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ، وَتَابَعَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، كِلَاهُمَا عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ حَكِيمَةَ، عَنْ أُمِّهَا أُمَيْمَةَ بِنْتِ رَقِيقَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدَحٌ مِنْ عِيدَانٍ تَحْتَ سَرِيرِهِ يَبُولُ فِيهِ بِاللَّيْلِ.
وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ، وَرَوَاهُ أَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ فِي مُسْتَدْرَكِهِ الَّذِي خَرَّجَهُ عَلَى إلْزَامَاتِ الدَّارَقُطْنِيُّ لِلشَّيْخَيْنِ، وَصَحَّحَ ابْنُ دِحْيَةَ أَنَّهُمَا قَضِيَّتَانِ وَقَعَتَا لِامْرَأَتَيْنِ، وَهُوَ وَاضِحُ مِنْ اخْتِلَافِ السِّيَاقِ، وَوَضَّحَ أَنَّ بَرَكَةَ أُمَّ يُوسُفَ غَيْرُ بَرَكَةَ أُمِّ أَيْمَنَ مَوْلَاتِهِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير