تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث المقدام في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم]

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[17 - 08 - 06, 09:01 م]ـ

كيف يجمع بين هذين الحديثين مع ملاحظة أن الراوي عن أحمد في الأول هو أبو داود و في الثاني هو ابنه عبد الله. وبين الحديثين خلاف في ترتيب اعضاء الوضوء

سنن أبي داود 1/ 30

حدثنا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن حَنْبَلٍ ثنا أبو الْمُغِيرَةِ ثنا حَرِيزٌ حدثني عبد الرحمن بن مَيْسَرَةَ الْحَضْرَمِيُّ سمعت الْمِقْدَامَ بن معديكرب الْكِنْدِيَّ قال أُتِيَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثًا ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلَاثًا وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا ثُمَّ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ ظَاهِرِهِمَا وَبَاطِنِهِمَا

مسند أحمد 4/ 132

حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا أبو الْمُغِيرَةِ قال ثنا حَرِيزٌ قال حدثنا عبد الرحمن بن مَيْسَرَةَ الحضرمي قال سمعت الْمِقْدَامَ بن معدي كرب الكندي قال أتي رسول اللَّهِ صلى الله عليه وس لم بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاَثاً ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثاً ثُمَّ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلاَثاً ثَلاَثاً ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلاَثاً وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ ظَاهِرِهِمَا وَبَاطِنِهِمَا وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاَثاً ثَلاَثاً

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[18 - 08 - 06, 12:01 ص]ـ

أحبك الله الذي أحببتني فيه يا أخي، تفضل:

قال صاحب بذل المجهود مع ذكر لفظ الحديث في نسخته لسنن أبي داود:

(فتوضأ فغسل كفيه ثلاثاً، وغسل وجهه ثلاثاً، ثم غسل ذراعيه ثلاثاً ثلاثاً، ثم تمضمض واستنشق ثلاثاً)

قال:

هذا ^على ما في كثير من النسخ وفيها المضمضة والاستنشاق بعد غسل الذراعين، وفي نسخة على الحاشية: (ثم تمضمض واستنشق ثلاثاً وغسل وجهه ثلاثاً ثم غسل ذراعيه ثلاثاً ثلاثاً).

انتهى النقل عن بذل المجهود.

قلت (حمد): تبين أن هناك اختلافاً في نسخ أبي داود، فيكون الترجيح للرواية التي توافق رواية المسند.

فيصح الاستدلال بهذا الحديث: على أنّ الترتيب يسقط بالعذر. كالنسيان مثلاً لعضو ما ثم تذكّره.

كما يذهب بعض أهل العلم الذين يرون وجوب الاستنشاق ووجوب الترتيب.

ـ[محمد محمد المصري]ــــــــ[18 - 08 - 06, 01:24 ص]ـ

الأخ أبو علي النوحي

المشكلة أن الحديثين ضعيفين

فلا فائدة من الجمع بينهما

فالحديثين مدارهما على عبد الرحمن بن مَيْسَرَةَ الْحَضْرَمِيُّ

وقد قال عنه بن المديني مجهول

ووثقه بن حبان والعجلي وهما مشهوران بتوثيق المجاهيل

وقال بن حجر مقبول

فالراجح انه مجهول الحال لا يصلح للإحتجاج

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[18 - 08 - 06, 02:42 ص]ـ

جزاكما الله خيرا

أخي محمد المصري أحسنت فيما ذكرت

لكن كنت أقصد كيف تختلف رواية عبد الله عن رواية أبي داود و كلاهما روى عن أحمد

وهذا يؤدي إلى تخطئة أحدهما

لكن قد أفاد و أجاد أخونا حمد و بين لنا سبب الاختلاف جزاه الله خيرا

أما شرط الترتيب في الوضوء فقد استدل الحنفية والمالكية بهذا الحديث و أحاديث غيره لكن قد رد عليها أهل العلم و الحمد لله.

مع ملاحظة أن الحديث قد صححه الالباني رحمه الله

ـ[خالد صالح]ــــــــ[18 - 08 - 06, 10:41 ص]ـ

سبق الكلام على هذا الحديث على الملتقى قديما.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير