[من يزيل هذا الإشكال عني وأكون له من الشاكرين؟]
ـ[أبو رناد]ــــــــ[18 - 08 - 06, 03:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال وإشكال حول هذا الحديث:
" اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُعِيدُهَا ثَلَاثًا حِينَ تُصْبِحُ، وَثَلَاثًا حِينَ تُمْسِي "، وَتَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، تُعِيدُهَا حِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثًا، وَثَلَاثًا حِينَ تُمْسِي " رواه أبو داود 5090، وأحمد 5/ 42، والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم22، وابن السني برقم69، وأحمد 5/ 42
- هذا الحديث حسنه الشيخ الألباني رحمه الله في تمام المنة 232 وفي صحيح أبي داود 5090 وفي إرواء الغليل 3/ 356، وفي المقابل ضعفه رحمه الله في ضعيف الجامع 1210.
السؤال حفظكم الله:
1) هل الألباني رحمه الله تراجع في هذا الحديث من تحسينه إلى تضعيفه أم العكس؟
2) ما هو القول الفصل في جعفر بن ميمون؟
ـ[كاتب]ــــــــ[20 - 08 - 06, 11:07 ص]ـ
تراجع عن التضعيف، وذهب إلى تحسين الحديث ..
انظر:
تراجعات الشيخ الألباني ح 38 - وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه: يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة: اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن، فأنا أحب أن أستن بسنته، قال عباس فيه: وتقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت، تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي فتدعو بهن، فأحب أن أستن بسنته
حسن
ضعفه الشيخ في ضعيف الجامع 1210
وقال في صحيح سنن أبي داود حسن الإسناد
وقال في صحيح الأدب المفرد 542: حسن
وهو الحديث رقم 38 على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12928
وانظر أيضا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3283
ـ[أبو رناد]ــــــــ[21 - 08 - 06, 08:20 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل وجُزيت خيراً