تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل حديث الاستنجاء بالماء يرويه حفيد عبدالله بن سلام أم ابنه؟]

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[18 - 08 - 06, 07:01 م]ـ

لأنني وجدت في:

مصنف ابن أبي شيبة ج1/ص141

حدثنا يحيي بن آدم قال حدثنا مالك بن مغول قال سمعت سياراً أبا الحكم غير مرة يحدث عن شهر بن حوشب عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: لما قدم رسول الله علينا يعني قباء قال: (إن الله قد أثنى عليكم في الطهور خيراً، أفلا تخبروني؟) قال: يعني قوله تعالى: ((فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين))

قال: فقالوا: يا رسول الله إنا لنجده مكتوباً علينا في التوراة: الاستنجاء بالماء.

فلا أدري هل هذا خطأ؟ الراوي هنا حفيده

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[18 - 08 - 06, 08:40 م]ـ

الحديث رواه عن مالك بن مغول فيما وجدت ستة:

1 - يحيى بن رافع عند ابن جرير الطبري. وقال يحيى لا أعلمه إلا عن أبيه

2 - يحيى بن آدم عند ابن أبي شيبة في مسنده 2/ 205 و عند أحمد 6/ 6

3 - ابن المبارك عند ابن جرير 11/ 31

4 - محمد سابق عند ابن جرير 11/ 49

5 - عنبسة بن عبد الواحد عند ابن قانع في معجمه 3/ 22

و هؤلاء كلهم رووه عن شهر عن محمد بن عبد الله بن سلام بدون أبيه

6 - سلمة بن رجاء وهذا رواه عن شهر عن محمد بن عبد الله عن أبيه.

قال في علل الحديث 1/ 43

ورواه سلمة بن رجاء عن مالك بن مغول عن سيار عن شهر عن محمد بن عبد الله بن سلام قال قال أبي قدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواه أبو خالد الأحمر عن داود بن أبي هند عن شهر عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا فسمعت أبا زرعة يقول الصحيح عندنا والله أعلم عن محمد بن عبد الله ابن سلام قط ليس فيه عن ابيه

و قال في الاصابة 6/ 20

وروى من حديث عبد الله بن سلام ومن حديث محمد بن عبد الله بن سلام ورجح أبو نعيم هذه الرواية فقال وهم فيه جعفر والصواب محمد بن عبد الله بن سلام قلت وهو على الاحتمال في تعدد القصة

أما رواية ابن أبي شيبة في المصنف وهي التي ذكرتها أخي حمد فهي و الله أعلم خطأ لأن ابن أبي شيبة في مسنده 2/ 205 جعلها عن محمد بن عبد الله بن سلام موافقا فيها لغيره ممن أخرجها عن مالك بن مغول.

ولعل من يملك طبعة الرشد للمصنف يفيدنا بها

والله أعلم

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[18 - 08 - 06, 08:52 م]ـ

أخبرني أحدهم أن في طبعة الرشد (محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام)!!!!

قلت: اللهم عجل علينا بتحقيق الشثري للمصنف

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[18 - 08 - 06, 10:34 م]ـ

جزاكم الله خيراً،

هل يمكن معرفة: الخطأ ممّن؟ لأنه كما يظهر ليس تصحيفاً، وإنما وهم من شخص له اطّلاع على الرجال

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[18 - 08 - 06, 11:27 م]ـ

ابن عبد البر ينقله عن الحفيد:

الاستذكار ج1/ص142

وعن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام مثل هذا المعنى سواء في أهل قباء، وزاد: إنا لنجده مكتوبا عندنا في التوراة الاستنجاء بالماء.

فلا بأس على طبعة الرشد، لن نحمّلها شيئاً.

من يحلّ الإشكال؟ هل هو وهمٌ من راوي المصنَّف

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[19 - 08 - 06, 12:52 ص]ـ

فلا بأس على طبعة الرشد، لن نحمّلها شيئاً.

من يحلّ الإشكال؟ هل هو وهمٌ من راوي المصنَّف

ما قصدته

أنه لا يوجد حتى تعليق على هذه الرواية على أقل تقدير

لكن إن سلمت من التصحيف فقد تكون من راوي المصنف.

و حاولت الاستفادة من قول السيوطي في الدر المنثور 4/ 289

وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري في تاريخه وابن جرير والبغوى في معجمه والطبراني وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة عن محمد بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال لما أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد الذى أسس على التقوى مسجد قباء فقال إن الله قد أثنى عليكم في الطهور خيرا أفلا تخبروني يعني قوله تعالى) فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين (فقالوا يا رسول الله إنا لنجده مكتوبا علينا في التوراة الاستنجاء بالماء ونحن نفعله اليوم

و قول الشوكاني في فتح القدير

وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري في تاريخه وابن جرير والبغوى في معجمه والطبراني وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة عن محمد بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال لما أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد الذى أسس على التقوى مسجد قباء فقال إن الله قد أثنى عليكم في الطهور خيرا أفلا تخبروني يعني قوله تعالى) فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين (فقالوا يا رسول الله إنا لنجده مكتوبا علينا في التوراة الاستنجاء بالماء ونحن نفعله اليوم

في أن الذي ذكر عند ابن أبي شيبة هو محمد بن عبد الله بن سلام

لكن وجدتهم أنهم جعلوه عن محمد بن عبد الله عن أبيه.

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[19 - 08 - 06, 12:59 ص]ـ

نسيت أن اقول أن راوي المصنف هو بقي بن مخلد

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[19 - 08 - 06, 01:36 ص]ـ

هل يرى الإمام أحمد أنهما شخص واحد، وليس شخصان؟

مسند أحمد بن حنبل ج6/ص6

حديث محمد بن عبد الله بن سلام رضي الله عنه

23884 ثنا يحيى بن آدم ثنا مالك يعني بن مغول قال سمعت يساراً أبا الحكم غير مرة يحدث عن شهر بن حوشب عن محمد بن عبد الله بن سلام قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا يعنى قباء قال: (إن الله عز وجل قد أثنى عليكم في الطهور خيراً، أفلا تخبروني؟) قال: يعني قوله: ((فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين)) قال: فقالوا: يا رسول الله إنا نجده مكتوبا علينا في التوراة: الاستنجاء بالماء

23885 ثنا سلام بن مسكين ثنا شهر بن حوشب عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام - وذكر حديث الجار -.

هكذا أدرجه الإمام أحمد تحت هذا الباب.

الذي فهمته: أنّ محمد بن يوسف بن عبد الله، هو المقصود بمحمد بن عبد الله.

فيصيران شخصاً واحداً. هل هذا صحيح؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير