3 - كيف يستنكف شعبة أن يسمع من شيخ سمع من كبار الصحابة ... بل هذا تتزاحم عليه الركب ولو لعب الشطرنج ... وما بال شعبة يروي عن هلال وقد عابه بسماع الغناء وهو اقل درجة لانه لم يرى الا انسا ...
4 - أيترك شعبة الرواية عن ناجية مباشرة ثم يروي عنه بواسطة ابي إسحاق ما هذا ...
5 - لو بقي مثل هذا الشيخ بعد المائة وقد سمع من كبار الصحابة, لكثر الرواة عنه مثل الشعبي, لأن في هذا الوقت كثر طالبي السماع للحديث الباحثي عنه بشغف كالسفيانين .......
وقولك
أما كون ناجية بن كعب قديم السماع فلا يلزم منه تقدم وفاته، حتى يلزم نفي سماع يونس منه!
وكذلك العكس تأخر وفاته لا يلزم منه تأخر سماعه! =
لذلك أكرر ما قلته: هل ثبت أنه متقدم الوفاة؟؟
فالقول
ان المتقدمين اتبعوا منهجا متينا فاعتمدوا على اعادة تصور كيفية الرواية وملابساتها والتدليل على ذلك بالقرائن ولا يبنون تصحيحهم للاحاديث مثل المتأخرين عاى اسس هشة توسعوا فيها كقاعدة المعاصرة دليل على احتمال اللقاء والتحديث حتى انهم يجوزون الرواية مع فارق 60 سنة بين الراويين, فيقولون يجوز ان يكون التلميذ عمره 10 سنوات واخذ عن الشيخ الذي كان عمره فوق 80 سنة وكذلك الراويين المتباعدي البلد و ...... مع ان هذه احتمالات ضعيفة
اذا هذه قرائن تدل على ضعف رواية ناجية المتأخر عن علي وابن مسعود وعمار مثله مثل ميسرة حيث قال مهنّا: سألت أحمد ........ قلت: أدرك ميسرة علياً؟. قال: لا، هو كوفي، سمع منه شعبة. (المنتخب من العلل للخلال ص 10)
ان المتقدمين لا يقدمون على التصحيح اذا كثرت احتمالات الخطأ الا بعد وجود قرائن تثبت اللقاء والسماع, وعدتهم في ذلك فهم ثاقب وتقصي ومراجعة وممارسة
وقد بينا الفارق في العمر .....
وقولك:
إذا حفظك الله لم تنسب هذا الخلط إلى أبي إسحاق، فمن هو صاحب هذا الخلط؟!
ليس لديك جواب إلا أن تنسبه إلى الرواة عن أبي إسحاق، أليس كذلك؟!
وتجرى في أن تنسب هذا الخطأ إلى قول الجماعة، وتحتج بقول علي بن المديني ومن وافقه بدعوى اختلاف أنسابهم وتقدم وفاة ابن كعب وتأخر وفاة ابن خفاف!!
فمن هو الذي يرويه عن أبي إسحاق، عن ناجية بن خفاف، عن عمار، الذي قدمت روايته على رواية هؤلاء؟؟؟!
فالقول
اولا: قولك " .... تنسب الخطأ للجماعة .... " اعلم ان الذين قالوا بالتغاير بين الأسدي والعنزي هم الجماعة فلا يوجد احد من المتقدمين قال بانهما واحد ودونك ان هذا قول الائمة وهم احمد والبخاري وابن المديني والسدوسي وابن حبان والدارقطني والبيهقي ...... اللهم الا ان تقصد جماعة المتاخرين
ثانيا: الذين قدمت رواياتهم هم
1 - يونس الذي روى عن العنزي نفسه ومتثبت في قوله ولم يذكر انه ابن كعب والنسب الاسدي
2 - الرواة الذين لم يذكروا كعب والنسب الاسدي في رواية عمار وهم ابو الاحوص وابو بكر بن عياش في مقابلة معمر وابن عيينة- ولي رايي الخاص انهما اخذا عن بعضهما هذا الخطأ- واسرائيل ,
ولكن قوة المعارضة تكمن في رواية يونس عن ابي خفاف .....
وقولك
فلو قلت لك: هو أبو خفاف ناجية بن كعب العنزي الأسدي، وقد وهم فيه من قال: ناجية بن خفاف، وإنما هو ناجية أبو خفاف، فأبدل (أبو) بـ (بن)، فما الذي يدفعه؟
فالقول
قد يكون ذلك وقد يكون العكس , ولكن ماهي القرائن الدالة على التحريف , اظن ان المقابلة بين الرواة الناقلين لأبي خفاف وابن خفاف لا تسعفنا ولهذا اعرضنا عنها.
ولكن ليس لهذا كبير فائدة - سوى تحرف ابو خفاف عن ابن خفاف او العكس او لم يتحرفا- لان كل المتقدمين يقرون بوجود ناجيتين: ابن خفاف او قل ابا خفاف, وابن كعب , لقرائن
وقولك
نعم .. لا استبعد الخطأ فيما قلت، لكن بينه لنا لنقبل تلك الدعوى منك؟؟!
فأقول
لقد بينت ذلك في البحث واعيد توضيح نقطتين منها كافيتين حول رأي المتقدمين في نسب ناجية الراوي عن علي رضي الله عنه فأقول
1 - ان ناجية الأسدى أخو سلمى بنت كعب الأسدية وهي عبسية وهي الراوية عن عائشة حديث اللقطة كما قال البخاري وابن المديني وابن حبان وغيرهم وخاصة انه وقع التصريح بذلك من الراوي عن سلمى اخت ناجية وهو زهير بن ابي ثابت الأسدي العبسي الأنصاري
¥