أم ترد أن تجعلني خصمك لأني مجهول!! وتستدل على جهلي لأني أخطأت فكتبت (إلى) وهي (إلا).
فأين حسن الظن، وحتى ولو غاب عنك حسن الظن لما أقحمتها في موضع تعلم أنها ليست ذات صلة بالموضوع، إلا إن كنت تراها حربا تريد النصر فيها بأي صورة، فبئس تلك المسالك لطالب العلم!!
ولست أنا من جمع بل المزي وأمثاله من الأئمة المتأخرين وبعض المتقدمين ... هؤلاء هم خصمك ولست أنا!!
فهل جمعوا بينهما بدون قرائن! وهل ألغوا تلك القرائن الدالة على التفريق بينهما بغير دليل!
فإن أحسنت الظن بهم، فبين لنا جوابك عن أدلة الجمع التي من أجلها قالوا بالجمع بينهما!!
وأما قولي: (بأن الأصل في الأسماء والأنساب المختلفة التفريق بين أصحابها، إلا بوجود قرائن دالة على الجمع فيجمع بينهم)
عجيب ردك علي بقولك: [كلامك غير واضح ومتناقض].
لذلك لا أدري ماذا أقول!
هل غاب عنك سبب وصف نوع من التدليس بتدليس الشيوخ! أم لأجل أهمل الجواب عن الإلزام: من جمع بينهما جمع لعلة، فلا يرد على من جمع بينهما بالأصل كما فعلت!! لأنهم خرجوا عن الأصل لعلة، إذا أذكر علل الجمع، ورد عليها، لنعلم عدم وجود علة تصح للجمع بينهما!!
وعلى العموم سأقف عند كل فقرة لبيان غياب الرد العلمي في جوابك أيها الفاضل
وقولك
ولا شك في وجود راوي اسمه ناجية بن كعب الأسدي، لكن الاختلاف في ناجية الراوي عن عمار، هل هو غيره أما لا؟؟
فالقول
ألغزت كلامك: فهل تقر بوجود شخصين اثنين راويين: هما ناجية ين كعب - وناجية ابوخفاف ام لا؟
................................................
بارك الله فيك .. ناجية بن كعب متفق في وجوده، أما ناجية بن خفاف فمختلف في وجوده.
فمن يقر بوجوده، قال: هما اثنان، ومن لم يقر بوجوده، قال: هو واحد واختلاف الرواة في اسمه.
إذا موضع الخلاف في ناجية بن خفاف.
وسبب هذا الخلاف أن ناجية هذا يروى عن عمار، واختلفوا في نسبته، وليس له حديث سوى هذا.
وقولك
فأبو إسحاق يحدث عن ناجية، عن عمار، واختلفوا عليه في نسبته:
فيرويه عنه: إسرائيل بن يونس، وابن عيينة، ومعمر، والمعلى بن هلال، وأبو الأحوص؛ فقالوا: ناجية بن كعب.
وكناه ابن عيينة وأبوالأحوص: أبو خفاف.
ويرويه عنه زائدة بن قدامة، فقال: ناجية ولم ينسبه.
ويرويه عنه أبو بكر بن عياش، فقال: ناجية العنبري.
ولا اختلاف بينهم، فهو أبو خفاف ناجية بن كعب العنزي الأسدي.
وقيل: ناجية بن خفاف
فالقول
1 - عليه ملاحظات هي
- أبوالأحوص: لم يقل بن كعب وانما يقول ابن خفاف, وفي رواية ابي خفاف.
- وأبو بكر بن عياش قال: ناجية العنزي, وليس العنبري ..
- والمعلى كذاب اتفاقا لا يحل الأستدلال به
2 - لقد رجعت للجمع بينهما بسبب عدم احتمال التعارض وجمعت بدون تدليل فهلا قلت ابوخفاف ناجية بن خفاف العنزي الأسدي وناجية بن كعب الأسدي جمعا بين كل الألفاظ فهو اقرب للقبول حسب قاعدة الاصل الجمع
.................................................. .......................................
نعم .. أبو بكر بن عياش: ناجية العنزي، وأخطأ في كتابته سهوا، لأني قلت بعدها: (ولا اختلاف بينهم، فهو أبو خفاف ناجية بن كعب العنزي الأسدي) ولو كنت أقصد العنبري لكن في كلامي خلل.
المهم أني أخطأت في ذلك.
لكن أبو الأحوص قال: ناجية بن كعب.
هكذا حدث عنه خلف بن تمام وأبو نعيم.
وقال: ناجية أبي خفاف.
هكذا قال المزي في تهذيب الكمال فراجعه!!
أما المعلى فقد ذكره الخطيب فقال: ((وقال إسرائيل بن يونس، وسفيان بن عيينة والمعلى بن هلال: عن أبي إسحاق، عن ناجية بن كعب)).
لأن هناك فرق بين موضع الحكاية والاحتجاج.
وعلى العموم سلمت جدل أن ذكري للمعلى خطأ، هل سيسقط رواية إسرائيل ومعمر وابن عيينة وأبو الأحوص.
فترك عنك مثل هذا!
ولن أرد على النقطة الثانية لأنها سخافة عف الله عنك.
وقولك:
إذا حفظك الله لم تنسب هذا الخلط إلى أبي إسحاق، فمن هو صاحب هذا الخلط؟!
ليس لديك جواب إلا أن تنسبه إلى الرواة عن أبي إسحاق، أليس كذلك؟!
وتجرى في أن تنسب هذا الخطأ إلى قول الجماعة، وتحتج بقول علي بن المديني ومن وافقه بدعوى اختلاف أنسابهم وتقدم وفاة ابن كعب وتأخر وفاة ابن خفاف!!
فمن هو الذي يرويه عن أبي إسحاق، عن ناجية بن خفاف، عن عمار، الذي قدمت روايته على رواية هؤلاء؟؟؟!
فالقول
¥