اولا: قولك " .... تنسب الخطأ للجماعة .... " اعلم ان الذين قالوا بالتغاير بين الأسدي والعنزي هم الجماعة فلا يوجد احد من المتقدمين قال بانهما واحد ودونك ان هذا قول الائمة وهم احمد والبخاري وابن المديني والسدوسي وابن حبان والدارقطني والبيهقي ...... اللهم الا ان تقصد جماعة المتاخرين
ثانيا: الذين قدمت رواياتهم هم
1 - يونس الذي روى عن العنزي نفسه ومتثبت في قوله ولم يذكر انه ابن كعب والنسب الاسدي
2 - الرواة الذين لم يذكروا كعب والنسب الاسدي في رواية عمار وهم ابو الاحوص وابو بكر بن عياش في مقابلة معمر وابن عيينة- ولي رايي الخاص انهما اخذا عن بعضهما هذا الخطأ- واسرائيل ,
ولكن قوة المعارضة تكمن في رواية يونس عن ابي خفاف
.................................................. ...............................
أقصد بالجماعة هم (إسرائيل بن يونس، وابن عيينة، ومعمر، والمعلى بن هلال، وأبو الأحوص) و (زائدة بن قدامة، أبو بكر بن عياش)!!
إذا فهل تنسب هذا الخطأ إلى قول الجماعة (وهم الرواة عن أبي إسحاق كما مر)، وتحتج بقول علي بن المديني ومن وافقه بدعوى اختلاف أنسابهم وتقدم وفاة ابن كعب وتأخر وفاة ابن خفاف!!
فمن هو الذي يرويه عن أبي إسحاق، عن ناجية بن خفاف (تذكر ابن خفاف)، عن عمار، الذي قدمت روايته على رواية هؤلاء؟؟؟
وجود رواية (عن يونس أو أبي الأحوص أو أبي بكر بن عياش) فيها: ناجية أبو خفاف العنزي، لا تفيدك، لأنه عند المزي هو: أبو الخفاف ناجية بن كعب العنزي الأسدي الكوفي.
قال المزي في التحفة: ((ناجية بن كعب العنزي أبو خفاف الكوفي)) وقال في موضع: ((ناجية بن كعب العنزي، ويقال: الأسدي)).
فمن هو الذي يرويه عن أبي إسحاق، عن ناجية بن خفاف (تذكر ابن خفاف)، عن عمار، الذي قدمت روايته على رواية هؤلاء؟؟؟
وقولك
فلو قلت لك: هو أبو خفاف ناجية بن كعب العنزي الأسدي، وقد وهم فيه من قال: ناجية بن خفاف، وإنما هو ناجية أبو خفاف، فأبدل (أبو) بـ (بن)، فما الذي يدفعه؟
فالقول
قد يكون ذلك وقد يكون العكس , ولكن ماهي القرائن الدالة على التحريف , اظن ان المقابلة بين الرواة الناقلين لأبي خفاف وابن خفاف لا تسعفنا ولهذا اعرضنا عنها.
ولكن ليس لهذا كبير فائدة - سوى تحرف ابو خفاف عن ابن خفاف او العكس او لم يتحرفا- لان كل المتقدمين يقرون بوجود ناجيتين: ابن خفاف او قل ابا خفاف, وابن كعب , لقرائن
.................................................. ................
غريب .. أتسأل عن القرينة الدالة على وقوع الخطأ!!
من أول جالس أقرر أن رواية الجماعة عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن عمار!!
ثم يا محمد فوزي الحفناوي، كيف ليس لها كبير أهمية والأئمة المتأخرين مثل المزي وبعض المتقدمين من أجلها قالوا بالجمع؟!
وأنت تغلط رواية الجماعة، برواية لم تظهرها لنا (وهي رواية: من قال ابن خفاف)!! وتقول: ((واما نحن فقد فرقنا بينهما لقرائن النسب واللقي وسوف يأتي مزيد توضيح)).
ويقال لك: يحتمل أنه قد فرق بينهم النسب ويحتمل أنه لم يفرق بينهم النسب، أترد رواية الجماعة بأمر محتمل؟!
ويقال لك: وكذلك اللقي، يحتمل ويحتمل، أترد رواية الجماعة بأمر محتمل؟!
فأول بين لنا خطأ رواية الجماعة عن أبي إسحاق، عن ناجية بن كعب، عمار، بأمر ليس يحتمل.
ثم قل تشاء ...
وفيها سبب ترجيح قول علي بن المديني.
فالقول
اعلم ان هذه الرواية لابن شاهين كنت ساضعها ضمن ادلة تأخر ناجية ابي خفاف, ولكن شككت في صحتها عن شعبة لأني
1 - وجدتها عند ابن شاهين بدون سند وكذلك عند الذهبي في السير بدون سند الى وكيع قال قال لي شعبة لقد رأيت ....
2 - هذه الحكاية لم تورد في كتب الرجال والتعليل التي تحرص على نقول شعبة كتاريخ البخاري وابن ابي حاتم ...
3 - انه جاء بالسند الصحيح عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: قال شعبة: وذكر ناجية، يعني ابن سعد، فذكر لعب الشطرنج، كأنه عابه. (العلل 154 و663). وهو هنا ناجية بن سعد الكندي
فخفت ان يكون خطأ من الرواة او من ابن شاهين
.................................................. ....................
طبعا ليس هو ناجية بن سعد، وهو خطأ.
نعم .. هذا غريب لذلك سأبينه.
¥