تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثانيا: هل من جملة حكاية الموجود وضع حديث سفيان الثوري تحت عنوان سفيان بن عيينة؟ فأي موجود تحكيه؟ ومن قال به لنستفيد.

ثالثا: قولك: لا ما ظنه البعض ... ما ظنناه هو أنك نسبت حديث الثوري إلى ابن عيينة، فهل الواقع خلاف هذا؟ نرجو الإفادة.

وجزاكم الله خيرا

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 12:51 م]ـ

{واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا}

لقد أحزنني ما رأيت في هذه المشاركة من أمور لا تنبغي أن تكون بين صفوة خير الأمم ممّن منّ الله عليهم بالعمل في خدمة سنّة نبيه صلى الله عليه وسلّم

إخواني في الله أين نصيحة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لنا «وكونوا عباد الله إخوانا»

هل إذا أخطأ واحد منّا نتتبع خطأه ونضيق عليه وكأننا لا نخطئ

من ذا الذي ما ساء قط ... ومن له الحسنى فقط

إنّ ما كان منّي هو تعليق على تخريج في عجالة دون النظر في بحث ولا غيره

ولأنّ من عرض عليّ البحث من طلبة العلم حديثي السنّ فظننت أن البحث له أو لأحدٍ من أقرانه فأجبت عليه بما يناسبه قاصدا أن ينشغل بما هو أولى وأن يتقن صغار العلوم قبل الخوض في كبارها، وعبرت عن ذلك بعبارة نستخدمها في مصر لمثل هذا المعنى وهي: "أول ما شطح نطح" معتمدا على ما لي من هيبة وقدر عند السائل - هو دون غيره - تجعله يتحمل منّي مثل هذه العبارت التي تصدر من الأب لابنه، ومن المعلم لتلميذه، ولم أقصد بها قط صاحب المقال بارك الله فيه ولا غيره من روّاد هذا الملتقى الأفاضل بارك الله فيهم الذين لهم من المشاركات ما قد يفوق كثيرا من الكتب المطبوعة في علم التخريج ودراسة الأسانيد

أتمنى من أخي الكريم صاحب المقال أن يستمر في مشاركاته وألا يجعل تعقيبا فيه قدر من التهوّر -وإن كان حقا- صدر من طالب علم حديث السنّ سببا في امتناعه عن نشر العلم، بل ينظر إليه من جانب آخر مضيئ وهو أن يجعله سببا في مراعاة الدقة في المشاركات قبل رفعها

وليعلم أنه لا بد من الابتلاء بأي صورة والعبادة عند الابتلاء الصبر

وقد ابتُلي يوسف - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من أقرب الأقربين منه، من إخوته فصبر على أذاهم وغفر لهم

فأَنزِلْ صاحب التعقيب منك منزلة أخوة يوسف من يوسف - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

بل أُخوّة الإسلام أقوى، وعروة الإيمان أوثق

وأذكِّر أخي الكريم صاحب التعقيب بقوله تعالى:

{وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم}

وكم من كلمة حسنة ألانت قلوبا قاسية

وكم من كلمة سيئة عكرت قلوبا صافية

وأتمنى أن لا ينقل عني - هو أو غيره - كلمة إلا بعد إذن مني

بل والأولى عدم النقل مطلقا فأنا إلى من يدعو لي في جوف الليل بظهر الغيب أحوج منّي إلى من ينقل عني كلاما لا أدري إن كان لي أو عليّ

وإن أراد أن ينقل فلينقل كلام أئمة الهدى والعلماء الربانيين فكلامهم قليل كثير البركة وكلامنا كثير قليل البركة

وإذا أراد أن يتكلم فليتكلم بلسان نفسه وبما فهمه من كلامي أو كلام غيري، لكن ليضع هذه الآية دائما نصب عينيه:

{ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}

فكيف بمن بينك وبينه أخوة الإسلام ومودة الإيمان

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا جميعا لما يحب ويرضى

وأن يؤلف بين قلوبنا ويصلح ذات بيننا ويجمعنا على محبته وطاعته ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير وهو مولانا ونعم النصير

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

أخوكم المحب

عيد فهمي

عفا الله عنه

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[02 - 12 - 07, 01:15 م]ـ

ولأنّ من عرض عليّ البحث من طلبة العلم حديثي السنّ فظننت أن البحث له أو لأحدٍ من أقرانه فأجبت عليه بما يناسبه قاصدا أن ينشغل بما هو أولى وأن يتقن صغار العلوم قبل الخوض في كبارها، وعبرت عن ذلك بعبارة نستخدمها في مصر لمثل هذا المعنى وهي: "أول ما شطح نطح" معتمدا على ما لي من هيبة وقدر عند السائل - هو دون غيره - تجعله يتحمل منّي مثل هذه العبارت التي تصدر من الأب لابنه، ومن المعلم لتلميذه، ولم أقصد بها قط صاحب المقال بارك الله فيه ولا غيره من روّاد هذا الملتقى الأفاضل بارك الله فيهم الذين لهم من المشاركات ما قد يفوق كثيرا من الكتب المطبوعة في علم التخريج ودراسة الأسانيد

أتمنى من أخي الكريم صاحب المقال أن يستمر في مشاركاته وألا يجعل تعقيبا فيه قدر من التهوّر -وإن كان حقا- صدر من طالب علم حديث السنّ سببا في امتناعه عن نشر العلم، بل ينظر إليه من جانب آخر مضيئ وهو أن يجعله سببا في مراعاة الدقة في المشاركات قبل رفعها

...

وأتمنى أن لا ينقل عني - هو أو غيره - كلمة إلا بعد إذن مني

بل والأولى عدم النقل مطلقا فأنا إلى من يدعو لي في جوف الليل بظهر الغيب أحوج منّي إلى من ينقل عني كلاما لا أدري إن كان لي أو عليّ

وإن أراد أن ينقل فلينقل كلام أئمة الهدى والعلماء الربانيين فكلامهم قليل كثير البركة وكلامنا كثير قليل البركة

وإذا أراد أن يتكلم فليتكلم بلسان نفسه وبما فهمه من كلامي أو كلام غيري، لكن ليضع هذه الآية

أخوكم المحب

عيد فهمي

عفا الله عنه

بارك الله في الشيخ

وهذه آفة بعض المبتدئين هداهم الله

يسئ من حيث يظن الإحسان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير