تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الحديث؟ ليأتي على الناس زمان ...]

ـ[أبو رناد]ــــــــ[23 - 08 - 06, 06:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورد هذا الحديث في كتابي العقوبات لابن أبي الدنيا والزهد للإمام أحمد:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، يَعْنِي الدَّسْتُوَائِيَّ عَنْ جَعْفَرٍ، يَعْنِي صَاحِبَ الْأَنْمَاطِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: " يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَخْرُبُ صُدُورُهُمْ مِنَ الْقُرْآنِ وَلَا يَجِدُونَ لَهُ حَلَاوَةً وَلَا لَذَاذَةً إِنْ قَصَّرُوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ قَالُوا: إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ، وَإِنْ عَمِلُوا بِمَا نُهُوا عَنْهُ قَالُوا: سَيَغْفِرُ لَنَا إِنَّا لَمْ نُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا، أَمْرُهُمْ كُلُّهُ طَمَعٌ لَيْسَ مَعَهُ صِدْقٌ يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ، أَفْضَلُهُمْ فِي دِينِهِ الْمُدَاهِنُ " الزهد للإمام أحمد.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: " لَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَخْرَبُ صُدُورُهُمْ مِنَ الْقُرْآنِ، وَتَبْلَى كَمَا تَبْلَى ثِيَابُهُمْ، وَتَهَافَتُ لَا يَجِدُونَ لَهُ حَلَاوَةً وَلَا لَذَاذَةً، إِنْ قَصَّرُوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ قَالُوا: إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ، وَإِنْ عَمِلُوا بِمَا نُهُوا عَنْهُ قَالُوا: سَيُغْفَرُ لَنَا، إِنَّا لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، أَمْرُهُمْ كُلُّهُ طَمَعٌ، لَيْسَ مَعَهُمْ خَوْفٌ، لَبِسُوا جُلُودَ الضَّأْنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ، أَفْضَلُهُمْ فِي أَنْفُسِهِمُ الْمُدَاهِنُ " العقوبات لابن أبي الدنيا.

وجُزيتم خيراً مشايخنا الفضلاء على تحملكم لنا وحلمكم علينا وبارك الله في الجميع.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[23 - 08 - 06, 11:53 م]ـ

أبو العالية تابعي مخضرم

فالحديث مرسل وجعفر الراوي عن أبي العالية متكلم فيه

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[24 - 08 - 06, 12:28 ص]ـ

أخي عبد الله: قولك إنه مرسل فيه نظر! فالأثر مرويّ من قول أبي العالية نفسه!

والإسناد لا ينزل عن مرتبة الحسن إن شاء الله تعالى ..

ولعلكم تصوّبونني إن أخطأت ..

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[24 - 08 - 06, 12:33 ص]ـ

أخي عبد الله: قولك إنه مرسل فيه نظر! فالأثر مرويّ من قول أبي العالية نفسه!

والإسناد لا ينزل عن مرتبة الحسن إن شاء الله تعالى ..

ولعلكم تصوّبونني إن أخطأت ..

أحسن الله اليك أخي أسامة ... أبي العالية يخبر في الحديث عن أمور تقع في المستقبل ... لم يدركها ... وأعتقد أنك تتفق معي أن مثل هذا لا يكون من كلام أبي العالية ... بل ينقل عن المعصوم عليه الصلاة والسلام.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[24 - 08 - 06, 12:48 ص]ـ

أخي عبد الله: قولك إنه مرسل فيه نظر! فالأثر مرويّ من قول أبي العالية نفسه!

والإسناد لا ينزل عن مرتبة الحسن إن شاء الله تعالى ..

ولعلكم تصوّبونني إن أخطأت ..

صوبك الأخ بلال

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[24 - 08 - 06, 12:57 ص]ـ

جزاكما الله خيرًا ..

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[24 - 08 - 06, 01:18 ص]ـ

جعفر الراوي عن أبي العالية متكلم فيه

بل قال الشيخ عبد الله السعد في تعليقاته على التقريب: ليس بالقوي كما قال الامام أحمد والنسائي

قلت: وقال البخاري ليس بشيء (تهذيب التهذيب 2/ 93)

أما قول التابعي الذي لا مجال للاجتهاد فيه فقد صرح ابن العربي بأنه حكمه حكم المرفوع وادعى أنه مذهب مالك

قال السخاوي في فتح المغيث:وقد يكون ابن المسيب اختص بذلك عن التابعين كما اختص دونهم

بالحكم في قوله من السنة وأمرنا والاحتجاج بمراسيله كما تقرر في أماكنه ولكن الظاهر أن مذهب مالك هنا التعميم.

لكن الخبر لا يصح أصلا لوجود جعفر بن ميمون.

وقد ذكر السيوطي 3/ 594 في الدر المنثور أن أبا الشيخ أخرجه عن أبي الجلد

قلت: أبو الجلد صاحب كتب التوراة.

ـ[أبو رناد]ــــــــ[24 - 08 - 06, 10:18 م]ـ

عبدالله الخليفي

أسامة عباس

بلال خنفر

ابوعلي النوحي

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[30 - 05 - 07, 01:36 م]ـ

جزاكم الله خير يا أخوان

لا أدري كيف يضعف الحديث بحجه أنه مرسلا وقد روي بطريق أخر موصولا كما عند الدارمي في سننه فإن كان ضعف للإرسال فقد توبع على ذلك والله أعلم.

روى الدارمي في سننه (2/ 531)

أخبرنا محمد بن الْمُبَارَكِ ثنا صَدَقَةُ بن خَالِدٍ عن بن جَابِرٍ ثنا شَيْخٌ يُكَنَّى أَبَا عَمْرٍو عن مُعَاذِ بن جَبَلٍ قال سَيَبْلَى الْقُرْآنُ في صُدُورِ أَقْوَامٍ كما يَبْلَى الثَّوْبُ فَيَتَهَافَتُ يقرؤونه لَا يَجِدُونَ له شَهْوَةً ولا لَذَّةً يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ على قُلُوبِ الذِّئَابِ أَعْمَالُهُمْ طَمَعٌ لَا يُخَالِطُهُ خَوْفٌ إن قَصَّرُوا قالوا سَنَبْلُغُ وَإِنْ أساؤوا قالوا سَيُغْفَرُ لنا إِنَّا لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ شيئا.

وذكره ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق (67/ 97)

عن معاذ بن جبل.

ورواه الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب (3/ 444)

عن علي بن أبي طالب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير