تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: قد صحح الترمذي حديثه رغم انه لم يرد إلا من طريقه ويؤيد هذا قوله غريب وإنما قال عنه أنه غريب لتفرد طارق بن عبدالرحمن به به وهو حسن اذ انه روي من غير وجه كما قال أبو عيسى: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْوَرَّاقُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ عَنْ الْأَعْمَشِ نَحْوَه. وباختصار أقول صدق عليه بهذا الرواية اصطلاح الحسن عند ابى عيسى وصدقت عليه الغرابة لتفرد طارق به والحديث صحيح عند الترمذي. لكن تصحيح الترمذي لهذا الحديث منازع فيه بما ذكره العقيلى عنه فى (الضعفاء) "2/ 228"قال: من حديثه –يعنى أحاديث طارق -ما حدثناه أحمد بن داود القومسي قال حدثنا سعيد بن يحيى الاموي قال حدثنا أبى قال حدثنا الاعمش عن طارق بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أذقت أول قريش نكالا فأذق آخرهم نوالا لا يتابع عليه وفيه رواية أخرى شبيهة بهذه حدثنا عبد الله قال حدثني أبى قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن طارق سألت الشعبي عن امرأة خرجت عاصية لزوجها قال لو مكثت عشرين سنة لم يكن لها نفقة قال أبى قلت ليحيى أن الناس يروونه عن موسى الجهني قال لو كان عن موسى الجهني كان أحب إلى أنا كيف أقطع على طارق"اهـ

أحمد بن حنبل

في مسنده

قال:حديث رافع بن رفاعة

- حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ يَعْنِي ابْنَ عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِي طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ قَالَ

جَاءَ رَافِعُ بْنُ رِفَاعَةَ إِلَى مَجْلِسِ الْأَنْصَارِ فَقَالَ لَقَدْ نَهَانَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيَوْمَ عَنْ شَيْءٍ كَانَ يَرْفُقُ بِنَا فِي مَعَايِشِنَا فَقَالَ نَهَانَا عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ قَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا أَوْ لِيُزْرِعْهَا أَخَاهُ أَوْ لِيَدَعْهَا وَنَهَانَا عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ وَأَمَرَنَا أَنْ نُطْعِمَهُ نَوَاضِحَنَا وَنَهَانَا عَنْ كَسْبِ الْأَمَةِ إِلَّا مَا عَمِلَتْ بِيَدِهَا وَقَالَ هَكَذَا بِأَصَابِعِهِ نَحْوَ الْخَبْزِ وَالْغَزْلِ وَالنَّفْشِ

قلت ظاهره الانقطاع , لم أجد سماعا له من رافع بن رفاعة.

وروى أحمد في مسنده

قال حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ

أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ الْوَتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ وَصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى.

*قال ابن حبان فى كتابه الثقات: "طارق بن أبى الحسناء يروى عن الحسن روى عنه الاعمش أحسب أن اسم أبيه عبد الرحمن لان الاعمش روى عن طارق بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير أحرفا يسيرة طارق بن عبد الرحمن يروى عن زاذان عن أبى هريرة أوصاني خليلي بثلاث الحديث روى عنه بن المبارك ثنا بن مكرم قال ثنا محمد بن على الشقيقى قال سمعت أبى يقول حدثنا عبد الله بن المبارك بهذا"اهـ

قلت:والحديث مخرج فى صحيح البخاري في باب صلاة الضحى فى الحضر "قال: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الْجُرَيْرِيُّ هُوَ ابْنُ فَرُّوخَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَصَلَاةِ الضُّحَى وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ" فقد يقال أن البخاري قد أعرض عن رواية طارق لكن على هذا الاعراض إيرادان:

الأول: أن يقال لعل هذا بسبب إنتقاء البخاري لرجال الصحيح وتحري الدقة فيهم والتخريج للأولى اذا تيسر له ذلك مع العلو ,فهنا مثلاً أبو عثمان النهدي ثقة ثبت قال ابن المديني كما فى تهذيب الكمال: كان جاهليا ثقة، لقى عمر و ابن مسعود، و قد أدرك النبى صلى الله عليه وسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير