تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فهو كما يظهر ثقة ثقة كما قال احمد والشاهد الأساسي هنا هو توثيق أبى حاتم له ,ومن هذا نستنتج ان أبا حاتم قد يقول عن الراوي الثقة (لا بأس به) وعلى هذا شواهد غير موضع البحث هذا وهى:

1 - قال ابن ابى حاتم (الجرح والتعديل) "6/ 41"

سمعت أبي يقول سعيد بن عبد ربه لا بأس به. قلت يحتج بحديثه؟ قال: هو حسن الحديث ثقة.

2 - وقال "6/ 335"

سألت ابي عن عطاء الخراساني فقال لا بأس به. قلت يحتج بحديثه؟ قال: نعم.

3 - وقال"9/ 32"

قال في واقد بن ليث لا بأس به ثقة يحتج بحديثه.

4 - وقال "3/ 539"

زياد بن ابى عثمان الحنفي [كوفى]، ويقال هو زياد المهرول ويقال زياد المصفر أبو عثمان مولى مصعب كوفى روى عن الحسن وعكرمة وثابت روى عنه الثوري ومسعر واسراءيل وابو المحياة وعبد الصمد بن عبد الوارث وبكر بن بكار سمعت ابى يقول ذلك وسمعته يقول: هو ثقة لا بأس به.

قلت:وقد ذكر أبو حاتم فى أكثر من عشرين راويا أنه (ثقة لا بأس به)

فإن قال قائلٌ:لعل التوثيق هنا يراد به الصدق والعدالة لا الضبط.قلنا هذا بعيد ولا أَدَل على بعده من أن أبا حاتم قد يذكر عمن يقول فيه أنه ثقة لفظ الصدق ومنها ما جاء فى كلامه عن "السرى بن يحيى" في"الجرح والتعديل" (4/ 284) قال ابن أبي حاتم: حدثنا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن اسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: السرى بن يحيى ثقة.

حدثنا عبد الرحمن قال سئل ابى عن السرى (2) بن يحيى فقال: صدوق ثقة لا بأس به صالح الحديث.

قلت: وهو ثقة لا شك ,قد وثقه أحمد والقطان وابن معين وأبو زرعة والنسائي. فلو كان التوثيق هنا محمول على الصدق لكان مجئ كلمة (ثقة) بعد قوله (صدوق) تكرار لا يفيد شيئًا.

وعودَا إلى اطلاق أبى حاتم لفظ"لا بأس به" على الرواة فنقول:كما أن ابا حاتم قد يقول فيمن لا يحتج به "لا بأس به" أو "ليس به بأس"

ودلائل هذا أكثر من سابقتها منها:

1 - قول ابن أبي حاتم (مقدمة الجرح والتعديل) "2/ 37"وإذا قيل فيه (صدوق) أو لا بأس به فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه.

2 - وقوله"6/ 19"

سألت أبي عن عبدالحميد –هو ابن مهران- فقال: ليس به باس قلت يحتج به قال لا ولكن يكتب حديثه.

وثم شواهد اخرى يضيق المقام بذكرها من مواضعها"2/ 117" "2/ 259" "3/ 204" "3/ 517" "5/ 328" "7/ 267" ""9/ 167"

ومن أوضح الدلائل -لمن تأمل- على أن اصطلاح "ليس به بأس "عند أبي حاتم ليس له ضابط معين سؤال ابنه عنه فى غالب الأحايين أيحتج بحديثه أم لا؟ وإن كان في غالب الأحيان لا يحتج بحديثه فذلك بأن هذه الكلمة يعنى بها أبو حاتم خفة الضبط وهى قد تخرج الراوى من مصاف المحتج بهم مطلقا وقد تنزله درجات ولو إلى أدنى منازل القبول لكن لا يخرج منها ,ذلك لأن خفة الضبط درجات ,وعليه فإن من قال فيه أبو حاتم لا بأس به فإنه قد أُتى من قبل ضبطه إلا انه قد بقى النظر إلى القرائن من أقوال أبى حاتم وغيره هل يحتج بحديثه أم لا. فليس من قال أبو حاتم فيه "ثقة لا بأس به" أو قال "صالح الحديث لا بأس به" كمن قال فيه "لا بأس به "وسكت ,أو قال "لا بأس به يكتب حديثه ولا يحتج به"

كما لا يشترط أن كل من قال فيه (يكتب حديثه) ان المقصود الكتابة للاعتبار فهذه اللفظة قد تخرج عن اطلاقها المعهود من أبى حاتم إلى غيره إذا قرنها بعبارة أخري تدل على التوثيق أما إذا قال "يكتب حديثه ولا يحتج به فهذا من قد علمنا ضعفه من حيث كونه غير ضابط" قال العلامة (المُعلّمي اليماني) ــ رحمه الله تعالى ــ في ((التنكيل)) (1/ 238): [وهذه الكلمة –يعنى يكتب حديثه ولا يحتج به -يقولها أبو حاتم فيمن هو عنده صدوق ليس بحافظ، يحدث بما لا يتقن حفظه فيغلط ويضطرب كما صرّح بذلك في ترجمة إبراهيم بن مهاجر) اهـ

والله اعلم.

4 - الدارقطني ويعقوب بن سفيان.

قال الحافظ فى تهذيب التهذيب قال الدارقطنى، و يعقوب بن سفيان: ثقة

5 - ابن حبان

ذكره ابن حبان في الثقات وقال:" طارق بن عبد الرحمن البجلي من أهل الكوفة يروى عن بن أبى أوفى روى عنه الثوري وشعبة طارق بن عبد الرحمن بن القاسم القرشي يروى عن ميمونة روى عنه عكرمة بن عمار مات سنة تسع وعشرين ومائة"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير