تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:04 ص]ـ

4. يحيى بن سعيد القطان

قال بن رجب في ((شرح العلل)) ص (655):

وقال إسحاق بن هانئ: قال لي أبو عبد الله [يعني أحمد] قال لي يحيى بن سعيد: لا أعلم عبيد الله يعني ابن عمر أخطأ إلا في حديث واحد لنافع ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((لا تسافر امرأة فوق ثلاثة أيام .. )) الحديث، قال أبو عبد الله: ((فأنكره يحيى بن سعيد عليه!)).

قال أبو عبد الله فقال لي يحيى بن سعيد: ((فوجدته قد حدث به العمري الصغير عن نافع عن ابن عمر مثله)).

قال أبو عبد الله:: ((لم يسمعه إلا من عبيد الله، فلما بلغه عن العمري صححه)).

** قلت (أي صاحب الكتاب الذي أنقل عنه): والعمري الصغير هو عبدالله بن عمر العمري وهو ضعيف في روايته, ومع ذلك اعتد بها يحيى بن سعيد القطان, وقوى بها رواية أخيه الثقة عبيدالله, وأزال النكارة عن رواية عبيد الله, ولو كانت رواية العمري المضعف لا تضيف قوة لما اعتبرها يحيى بن سعيد القطان, وأقره أحمد على ذلك.

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:27 ص]ـ

5. أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني

1 - سبق أن مضى أنه أقر يحيى بن سعيد القطان على اعتبار رواية العمري المضعف, وأن متابعته تحصل منها فوة لرواية من تابعه.

فاذا اجتمع هو وضعيف مثله قوى أحدهما الآخر.

2 - قال ابن هانيء في مسائله (2/ 167):

قيل له (يعني أحمد): فهذه الفوائد التي فيها مناكير, ترى أن يكتب الحديث المنكر؟ قال المنكر أبدا منكر.

قيل له: فالضعفاء؟

قال: قد يحتاج اليهم في وقت, كأنه لم ير بالكتاب (1) غنهم بأساً.

3 - وفي شرح مغلطاي على سنن ابن ماجة أبواب التيمم ص (133أ): سأل أبو طالب أحمد: حسان بن عطية سمع من عمرو؟ قال: لا, ولكن يقوى بحديث ابن عباس, وحديث ابن عباس موقوف, فقوى المنقطع بالموقوف.

وقال ابن رجب في ((شرح العلل)) ص (385) عن أحمد أيضاً:

قد يحتاج الرجل يحدث عن الضعيف مثل عمرو بن مرزوق، وعمرو بن حكام، ومحمد بن معاوية، وعلي بن الجعد، وإسحاق بن أبي إسرائيل، ولا يعجبني أن يحدث عن بعضهم.

وقال – في رواية ابن القاسم -: ((ابن ليهعة ما كان حديثه بذاك، وما أكتب حديثه إلا للاعتبار والاستدلال، إنما قد أكتب حديث الرجل كأني استدل به مع حديث غيره يشده لا أنه حجة إذا انفرد)).

وقال في رواية المروذي: ((كنت لا أكتب حديث جابر الجعفي (ثم كتبته أعتبر به).

وقال ابن رجب في ((شرح العلل)) أيضاً ص (420) عن أحمد بن حنبل قال: ما حديث ابن ليهعة بحجة، وأني لأكتب كثيراً مما أكتب أعتبر به، وهو يقوى بعضه ببعض.

4 - قال الترمذي رحمه الله في ((العلل)) الذي في آخر ((السنن)) (5/ 701):

وسمعت أحمد بن الحسن يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول بن أبي ليلى لا يحتج به, وكذلك من تكلم من أهل العلم في مجالد بن سعيد وعبد الله بن لهيعة وغيرهم, إنما تكلموا فيهم من قبل حفظهم وكثرة خطئهم, وقد روى عنهم غير واحد من الأئمة, فإذا انفرد أحد من هؤلاء بحديث ولم يتابع عليه لم يحتج به كما قال أحمد بن حنبل بن أبي ليلى لا يحتج به؟ إنما عنى إذا تفرد بالشيء.

** قلت (أي صاحب الكتاب): ومفهوم هذا الكلام أنه اذا لم ينفرد الواحد من هؤلاء الضعفاء وتابعه غيره فانه يصير حجة, والترمذي أفهم لكلام أحمد من غيره.

5 - قال بن عدي في ((الكامل)) (3/ 266):

ثنا بن أبي عصمة ثنا أحمد بن أبي يحى سمعت أحمد بن حنبل يقول: أحاديث ((أفطر الحاجم والمحجوم)) , و ((لا نكاح الا بولي)) أحاديث يشد بعضها بعضا, وأنا أذهب اليها.

وأخرجه البيهقي في سننه (4/ 267) من طريق ابن عدي, وأورده في السير (5/ 436).

*****

(1) الكتابة (والله أعلم - ملاحظة الكاتب على الشبكة)

يتبع ....

ـ[خالد صالح]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:48 ص]ـ

الشيخ أحمد بن ابراهيم بن أبي العينين في كتابه ((القول الحسن في كشف شبهات حول الاحتجاج بالحديث الحسن))

بين العديد من أخطاء هذا الكتاب الشيخ الفاضل عمرو عبد المنعم سليم، في كتاب ((الحسن بمجموع الطرق في ميزان الاحتجاج بين المتقدمين والمتأخرين)).

ـ[عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[27 - 08 - 06, 02:40 م]ـ

وما رأيكم في كتاب الشيخ عمرو عبد المنعم (منهج المحدثين في النقد)؟

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 08:19 م]ـ

من يأتني بكتاب الشيخ عمرو عبد المنعم سليم ((الحسن بمجموع الطرق في ميزان الاحتجاج بين المتقدمين والمتأخرين)).

وله مني جزيل الشكر ..

ـ[خالد صالح]ــــــــ[27 - 08 - 06, 08:35 م]ـ

لا يوجد على الشبكة أخي، وهو مطبوع بمكتبة الشيخ ((دار الضياء)) بطنطا.

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 09:06 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم

ـ[خالد صالح]ــــــــ[27 - 08 - 06, 10:00 م]ـ

وفيك بارك أخي الحبيب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير