[أثر عن أبي بكر في إثبات الكلام لله.]
ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[25 - 08 - 06, 08:45 م]ـ
مشكور أخي بدر العمراني على تحيتك وهذا سؤال موجه لك أخي ولإخواننا في المنتدى لعلني أجد الجواب عندكم
ـ روى عبد الله بن أحمد في السنة (116) ومن طريقه البيهقي في الاعتقاد قال: حدثني أبو معمر (إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلي أبو معمر القطيعي الهروي نزيل بغداد) عن سريج (عند البيهقي في الاعتقاد: شريح وهو خطأ) بن النعمان حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عروة بن الزبير عن نيار بن مكرم أن أبا بكر رضي الله عنه خاطر قوما من أهل مكة على أن الروم تغلب فارس فغلبت الروم فنزلت (ألم غلبت الروم) فأتى قريشا فقرأها عليهم فقالوا كلامك هذا أم كلام صاحبك؟ قال: (ليس بكلامي ولا كلام صاحبي ولكنه كلام الله عز وجل) وأصله عند الترمذي من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن عبد الرحمن بن أبي الزناد دون ذكر هذا اللفظ. وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (3194)
من يتحفني بتخريج الحديث تخريجا أوفى , فإنني أريد التأكد من صحة هذا الأثر.
ـ[كاتى ندا]ــــــــ[26 - 08 - 06, 07:19 ص]ـ
كل الشكر لكم وللجميع
ـ[خالد صالح]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:14 م]ـ
أخرجه عبد الله بن أحمد في السنة (116)، وابن خزيمة في التوحيد (237)، والبيهقي في الاعتقاد ص 17 - 108 والأسماء والصفات (510) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، به.
وفي عبد الرحمن كلام، ولكن روايته عن أبيه من قبيل الحسن، قال الذهبي: ((قد مشاه جماعة وعدلوه، وكان من الحفظا المكثرين، ولاسيما في روايته عن أبيه وهشام بن عروة)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:16 م]ـ
(عند البيهقي في الاعتقاد: شريح وهو خطأ)
كذا في مخطوطتين للكتاب، وفي النسخ المطبوعة، وهو على الصواب في الأسماء والصفات.
ـ[أبو الحسن الأنماري]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:29 م]ـ
جزاكم الله خير
ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:32 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي خالد.
ـ[خالد صالح]ــــــــ[26 - 08 - 06, 11:42 م]ـ
جزانا وإياكم أخي الحبيب.
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 01:22 ص]ـ
المسألة فيها نصوص من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم فإليكم بعضها،،،
أولا من القرآن:-
{وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون}
{تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم اللهُ ورفع بعضهم درجات}
{ومن أصدق من الله حديثا}
{ومن أصدق من الله قيلا}
{وكلم الله موسى تكليما}
{وناداهما ربهما}
{ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه}
{قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين}
{وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}
{لا تبديل لكلمات الله}
{واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته}
{قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا}
{إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري}
{يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم}
{يا موسى إني أنا الله رب العالمين}
{ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم}
{يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل}
ثانيا من السنة:-
- عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حجاب يحجبه} متفق عليه.
- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم {يقول الله يا آدم فيقول لبيك وسعديك فينادي بصوت إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار} متفق عليه، واللفظ للبخاري.
- وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على الناس في الموقف فقال ألا رجل يحملني إلى قومه فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي} حديث صحيح - رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة وغيرهم وانظر السلسلة الصحيحة للألباني (1947).
هذه بعض النصوص وهي كثيرة جدا لا يمكن حصرها في مثل هذه العجالة.
ومما يدل على أن القرآن كله من كلام الله، إجماع السلف، والعقل، والفطرة السليمة.
فالقرآن كلام الله حقيقة غير مخلوق.
ومن أراد الزيادة فعليه بكتب العقيدة السلفية،
وهناك رسالة ماجستير لشيخنا فضيلة الشيخ محمد هشام بن لعل طاهري، المعروف بـ (أبي صلاح الأفغاني)
بعنوان (القرآن الكريم ومنزلته بين السلف ومخالفيهم – دراسة عقدية)
ـ[خالد صالح]ــــــــ[27 - 08 - 06, 03:28 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبا أنس، والأخ إنما يسأل عن صحة الأثر، والكلام في المسألة وأدلتها يطول جدا.
¥