تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا قال الذهبي عن هذا الحديث إنه شبه موضوع مع إن إسناده على شرط الشيخين]

ـ[القاسم بن عبدالله]ــــــــ[26 - 08 - 06, 10:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو من أهل العلم أن يفيدوني عن علة السؤال أعلاه ... والحديث هو:

4640/ 238 - حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي، حدثنا أحمد بن سلمة، والحسين بن محمد القتباني.

وحدثني أبو الحسن أحمد بن الخضر الشافعي، حدثنا إبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسحاق.

وحدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أمية القرشي بالساقة، حدثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني قالوا:

حدثنا أبو الأزهر، وقد حدثناه أبو علي المزكي، عن أبي الأزهر قال:

حدثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- قال:

نظر النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلي فقال:

(يا علي، أنت سيد في الدنيا، سيد في الآخرة.

حبيبك حبيبي، وحبيبي حبيب الله.

وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله، والويل لمن أبغضك بعدي).

صحيح على شرط الشيخين.

وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة.

وإذا تفرد الثقة بحديث، فهو على أصلهم صحيح.

سمعت أبا عبد الله القرشي يقول:

سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول:

لما ورد أبو الأزهر من صنعاء، وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث، أنكره يحيى بن معين، فلما كان يوم مجلسه، قال في آخر المجلس:

أين هذا الكذاب النيسابوري، الذي يذكر عن عبد الرزاق هذا الحديث؟

فقام أبو الأزهر، فقال: هو ذا أنا.

فضحك يحيى بن معين من قوله، وقيامه في المجلس، فقربه وأدناه، ثم قال له:

كيف حدثك عبد الرزاق بهذا، ولم يحدث به غيرك؟

فقال: أعلم يا أبا زكريا أني قدمت صنعاء، وعبد الرزاق غائب في قرية له بعيدة، فخرجت إليه وأنا عليل، فلما وصلت إليه سألني عن أمر خراسان، فحدثته بها، وكتبت عنه، وانصرفت معه إلى صنعاء.

فلما ودعته قال لي: قد وجب علي حقك، فأنا أحدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك.

فحدثني والله بهذا الحديث لفظا، فصدقه يحيى بن معين، واعتذر إليه.

المستدرك على الصحيحين (ج/ص: 3/ 139)

ـ[عبد الله الكتبي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 05:20 ص]ـ

أخي الكريم

تكلم الشيخ سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حميد

أثناء تحقيقه لكتاب: مختصر استدراك الحافظ الذهبي على مستدرك الحاكم لابن الملقن

وقد أعله أبو حامد الشرقي

وليتني أملك سكانر لاصور لك المطلوب

ولكن يمكنك مراجعة الكتب الأتية

(مجمع الزوائد) للهيثمي (9/ 133)

وابن الجوزي في (العلل) (1/ 219)

والذهبي في ترجمة أبي الأزهر في الميزان (1/ 82)

والكامل لابن عدي (1/ 1969

والله الموفق

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 08:26 ص]ـ

تهذيب التهذيب 1/ 10:

وقال أحمد بن يحيى بن زهير التستري لما حدث أبو الأزهر بحديث عبد الرزاق في الفضائل يعني عن معمر عن الزهري عن عبيد الله عن بن عباس قال نظر النبي إلى علي رضي الله عنه فقال أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة الحديث أخبر بذلك يحيى بن معين فبينا هو عنده في جماعة من أهل الحديث إذ قال يحيى من هذا الكذاب النيسابوري الذي يحدث عن عبد الرزاق بهذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا فتبسم يحيى فقال أما انك لست بكذاب وتعجب من سلامته وقال الذنب لغيرك في هذا الحديث قال أبو حامد بن الشرقي هو حديث باطل والسبب فيه أن معمرا كان له بن أخ رافضي وكان معمر يمكنه من كتبه فأدخل عليه هذا الحديث قال الخطيب أبو بكر وقد رواه محمد بن حمدون والنيسابوري عن محمد بن علي النجاري الصنعاني عن عبد الرازق فبرئ أبو الأزهر من عهدته وقال بن عدي أبو الأزهر بصورة أهل الصدق عند الناس وأما هذا الحديث فعبد الرزاق من أهل الصدق وهو ينسب إلى التشيع فلعله شبة عليه

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 08:39 ص]ـ

وقال أبو أحمد بن عدي في الكامل 5/ 315

ولعبد الرزاق بن همام أصناف وحديث كثير وقد رحل اليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه ولم يروا بحديثه بأسا إلا أنهم نسبوه إلى التشيع وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليها أحد من الثقات فهذا أعظم ما رموه به من روايته لهذه الأحاديث ولما رواه في مثالب غيرهم مما لم أذكره في كتابي هذا وأما في باب الصدق فأرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب آخرين مناكير

وقال الذهبي في السير 12/ 366

ولتشيع عبد الرزاق سر بالحديث وكتبه وما راجع معمرا فيه ولكنه ما جسر أن يحدث به لمثل أحمد وابن معين وعلي بل ولا خرجه في تصانيفه وحدث به وهو خائف يترقب

ـ[القاسم بن عبدالله]ــــــــ[27 - 08 - 06, 12:23 م]ـ

بارك الله فيكما على المشاركة، ولكن لدي بعض الملاحظات:

قال أبو حامد بن الشرقي هو حديث باطل والسبب فيه أن معمرا كان له بن أخ رافضي وكان معمر يمكنه من كتبه فأدخل عليه هذا الحديث.

الإمام الذهبي رد على أبي حامد الشرقي في السير، ونص كلامه:

قُلْتُ: هَذِهِ حِكَايَةٌ مُنْقَطِعَةٌ، وَمَا كَانَ مَعْمَرٌ شَيْخاً مُغَفَّلاً يَرُوْجُ هَذَا عَلَيْهِ، كَانَ حَافِظاً، بَصِيْراً بِحَدِيْثِ الزُّهْرِيِّ.

وأما قول ابن عدي: وأما هذا الحديث فعبد الرزاق من أهل الصدق وهو ينسب إلى التشيع فلعله شبه عليه.

فهذا يحتاج إلى توضيح! فكيف يكون حافظا بصيرا بحديث الزهري ثم يحصل له هذا الاشتباه؟

صحيح أنه ليس معصوما، ولكن كيف لنا أن نثبت حصول الاشتباه في هذا الحديث دون غيره من أحاديثه علما بأن أحاديثه كثيرة جدا في الصحيحين وغيرهما من السنن والمسانيد.

وأما قول الحافظ الذهبي: ولتشيع عبد الرزاق سر بالحديث وكتبه وما راجع معمرا فيه ولكنه ما جسر أن يحدث به لمثل أحمد وابن معين وعلي بل ولا خرجه في تصانيفه وحدث به وهو خائف يترقب.

فهو يحتاج إلى مزيد من التوضيح أيضاً ... فإن عبد الرزاق قال انبأنا معمر .. فكيف يقول الذهبي (ما راجع معمرا فيه)؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير