ـ[عبد الكريم جراد]ــــــــ[28 - 08 - 06, 07:35 ص]ـ
بدون تعليق.
العقيلي في الضعفاء، وإنما هو سهو ... وسبب السهو، كثرة ما نكتب (ذكره ابن حبان في الثقات) فسبق القلم إلى الثقات بدل الضعفاء ....
وأما الكلام الذي نقلته بالنسبة لأئمة هذا الفن، فلينظر كتاب (الجرح والتعديل - نور الدين عتر) - فهو مقتبس منه، والله أعلم
ـ[همام أبو المثنى]ــــــــ[28 - 08 - 06, 11:27 ص]ـ
هناك كتب ألفت في هذا منها
نشر الصحيفة بأقوال أهل الجرح والتعديل في أبي حنيفة للشيخ مقبل رحمه الله
خاتمة تاريخ بغداد
خاتمة مصنف ابن أبي شيبة
في ثنايا (التنكيل) للمعلمي في رده على الكوثري
للشيخ الإلباني في الضعيفة
وتلميذه الحويني
وأظن أن خلاصة الأمر هو قول البخاري في التاريخ أبو حنيفة النعمان ابن ثابت مرجىء سكتوا عنه وعن رأيه وعن حديثه
ـ[سلمان الكندي]ــــــــ[28 - 08 - 06, 12:18 م]ـ
سئل الحافظ ابن حجر العسقلاني: عمّا ذكره النسائي في الضعفاء والمتروكين، عن أبي حنيفة رضي الله عنه مِن أنّه: ليس بقوي في الحديث، وهو كثير الغلط، والخطإ على قلّة روايته، هل هو صحيح، وهل وافقه على هذا أحدٌ من أئمة المحدثين أم لا؟
فأجاب بما قرأته من خطِه:
النسائي من أئمة الحديث، والّذي قاله إنّما هو بحسب ما ظهر له وأدّاه إليه اجتهاده، وليس كلّ أحدٍ يؤخذ بجميع قوله. وقد وافق النسائي على مطلق القول في الإمام جماعة من المحدثين، واستوعب الخطيب في ترجمته من: تاريخه، وفيها ما يقبل، وما يُردُّ.
وقد اعتذر عن الإمام بأنّه كان يرى أنّه لا يحدث إلا بما حفظه منذُ سمعه إلى أنْ أدّاه، فلهذا قلّت الرواية عنه، وصارت روايته قليلة بالنسبة لذلك، وإلا فهو في نفس الأمر كثير الرواية.
وفي الجملة: ترك الخوض في مثل هذا أولى، فإنّ الإمام وأمثاله ممّن قفزوا القَنْطَرةَ، فما صار يؤثِّرُ في أحد منهم قولُ أحدٍ، بل هم في الدّرجة التي رفعهم الله تعالى إليها من كونهم متبوعين، مُقتدى بهم، فليُعتمد هذا، والله ولي التّوفيق.
الجواهر والدّرر، للسخاوي (2/ 946 - 947).
ـ[القاسم بن عبدالله]ــــــــ[28 - 08 - 06, 01:07 م]ـ
كما أن الشيخ الألباني ضعف حديثه بسبب حفظه.
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[28 - 08 - 06, 04:47 م]ـ
سئل الشيخ مقبل بن هادي رحمه الله
هل صح أن الإمام أبا حنيفة ضعيف؟
قال رحمه الله: صحيح أبو حنيفة جمهور المحدثين على ضعفه راجع كتاب السنة لعبد الله بن أحمد ولا تغتر بتعليقات محمد بن سعيد القحطاني فكأنه نصب نفسه وكيلاً عن الحنفية.
وقال في موضع آخر:
وأحيل القارئ على ترجمة أبي حنيفة من "السنة" لعبدالله ابن أحمد، وترجمة أبي حنيفة من "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم، ومن "العلل" للإمام أحمد، ومن "المجروحين" لابن حبان، وكتاب "المعرفة والتاريخ" للفسوي، يجد الكلام الصريح من علمائنا، فذاك يقول: ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبي حنيفة.
وبحمد الله فسيخرج الكتاب محتسبًا به الأجر والثواب404، لأن كثيرًا من الدكاترة الذين كانوا يدرّسونا عمي، وإذا تكلمت في أبي حنيفة يظن أنك طعنت الإسلام، ثم تجد الكلام من الإمام أحمد في أبي حنيفة يقول: هو ضعيف ورأيه ضعيف. ويقول أبوإسحاق الفزاري: إن أبا حنيفة كان يرى السيف، أي: يرى الخروج على أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
فالقصد أن علماءنا لم تكن لديهم محاباة بل إن أحدهم يتكلم في أبيه ويقول: الوالد ضعيف. وهو علي بن المديني. وآخر يتكلم في أخيه وهو زيد ابن أبي أنيسة فيقول: أخي يحيى كذاب.
انتهى كلامه ..
كتاب إجابة السائل , تحفة المجيب.