تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديث التفريق بين طيب الرجال وطيب النساء عن أنس وأبي موسى؟]

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[28 - 08 - 06, 07:44 م]ـ

الأحاديث المختارة ج6/ص294

أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر بأصبهان أن الحسن بن أحمد الحداد أخبرهم وهو حاضر أبنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله أبنا سليمان بن أحمد الطبراني ثنا محمد بن الحسين الأنماطي ثنا سعيد بن سليمان الواسطي ثنا إسماعيل بن زكريا عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه)

المعجم الأوسط ج1/ص215

حدثنا أحمد قال حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عن أبي موسى الأشعري: أن رجلاً أراد أن يبايع النبي فأبصره النبي وعليه أثر صفرة، فأبى أن يبايعه وقال: (طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه).

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[28 - 08 - 06, 10:35 م]ـ

التيسير بشرح الجامع الصغير ج1/ص530

(خير طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفى لونه) كمسك وعنبر (وخير طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه) كالزعفران (عق عن أبي موسى) بإسناد ضعيف

بقي حديث أنس، هل توصل أحدكم إلى درجته؟

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[29 - 08 - 06, 01:20 ص]ـ

قد رُوى الحديث عن عدد أخر من الصحابة كأبي هريرة و عمران بن حصين رضى الله عنهما ..

و قد ضعف الشيخ الالباني -رحمه الله- الحديث الذي جاء من طريق أبي موسى الأشعري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في ضعيف الجامع ...

و لكن الشيخ صحح الحديث الذي جاء من طريق " عمران بن حصين و كذا الحديث الذي جاء من طرق أبي هريرة و أنس بن مالك.

ولعل أحد الإخوه ينشط لافادتنا بأقوال لأئمة أخرين

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[29 - 08 - 06, 01:49 ص]ـ

الحديث روي عن خمسة من الصحابة:

1 - أبي موسى الأشعري

أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 1/ 215 عن إبراهيم بن بشار الرمادي عن سفيان عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي موسى مرفوعا

و أخرجه عبد الرزاق 4/ 321 عن سفيان عن عاصم عن أبي عثمان مرسلا.

وأخرجه العقيلي في الضعفاء 1/ 49 عن الحميدي عن سفيان عن عاصم عن أبي عثمان مرسلا

قال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني و فيه إبراهيم بن بشار الرمادي وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح.

قلت: إبراهيم بن بشار خالف الحميدي و عبد الرزاق. و الصحيح أنه مرسل فهو من قول أبي عثمان النهدي.

2 - عمران بن حصين

أخرجه البزار 9/ 33 و الطبراني في المعجم الكبير 18/ 147 و الروياني في مسنده 1/ 101 عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين.

و الحديث ضعيف لأن الحسن لم يسمع من عمران كما قال يحيى بن معين و علي بن المديني و ابو حاتم (تهذيب التهذيب 2/ 232)

3 - أبي هريرة

أخرجه أبو داود 2/ 252 والترمذي 5/ 107 و النسائي في الكبرى 5/ 428 و البيهقي 7/ 194

بعضهم رواه مختصرا و بعضهم طويلا وكلهم رووه عن الطفاوي أو رجل من طفاوة أو شيخ من طفاوة عن أبي هريرة.

و الطفاوي مجهول. قال الترمذي: لا نعرفه إلا من هذا الحديث.

4 - يعلى بن مرة

أخرجه المحاملي في أماليه 1/ 314 من طريق عطاء بن السائب عن عبد الله بن حفص عن يعلى بن مرة.

وفيه عبد الله بن حفص قال عنه الحافظ في التقريب: مجهول لم يرو عنه غير عطاء بن السائب

و قال الذهبي في الكاشف: عبد الله بن حفص عن يعلى بن مرة في النهي عن الخلوق للمحرم وعنه عطاء بن السائب فاختلف عليه في الحديث

قلت ذكر الاختلاف البخاري في التاريخ الكبير 5/ 75

كما أن فيه عطاء بن السائب قال الحافظ: صدوق اختلط.

5 - أنس بن مالك

أخرجه الضياء في المختارة 6/ 294 و العقيلي في الضعفاء 2/ 109 من طريق سعيد بن سليمان الواسطي عن اسماعيل بن زكريا عن عاصم الأحول عن أنس

و قال العقيلي: سعيد بن سليمان الواسطي حدثني الخضر بن داود قال حدثنا أحمد بن محمد قال سمعت أبا عبد الله يسأل عن سعيد بن سليمان ترى الكتابة عنه فقال أعفني عن المسألة عن هؤلاء وذلك في حياة سعيد وذلك بعد المحنة حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم قال حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي قال حدثنا إسماعيل بن زكريا عن عاصم عن أنس قال أتى رسول الله قوم يبايعونه فيهم رجل عليه أثر خلوق فجعل يبايعهم وأخره ثم قال ان طيب الرجال ما خفي لونه وظهر ريحه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه لا يتابع عليه وهذا يروى عن عاصم عن أبى عثمان النهدي من قوله

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[29 - 08 - 06, 05:29 ص]ـ

جزاكم الله خيرا يا إخوة، دعونا نركّز الآن في رواية أنس؛ لأنّ الروايات الأخرى وجدت لها علل قادحة

أما رواية أنس، لم أجد لها علة قادحة،

وهذا يروى عن عاصم عن أبى عثمان النهدي من قوله

ألا يكون هناك احتمال أن يكون روى عاصم عنهما؟

فتكون هذه العلة المذكورة غير قادحة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير