ـ[حمد أحمد]ــــــــ[29 - 08 - 06, 09:05 ص]ـ
وإذا نظرنا للمتن وجدنا أنه ليس مثله تماماً، بل في رواية أبي عثمان النهدي زيادة: (خير)
مصنف عبد الرزاق ج4/ص321
7938 عبد الرزاق عن بن عيينة عن عاصم بن سليمان عن أبي عثمان النهدي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع الناس فجاءه رجل وبه ردع خلوق فبايعه بأطراف أصابعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (خير طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وخير طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه) (3)
وكذا في رواية العقيلي الضعيفة عن أبي عثمان عن أبي موسى. فيها (خير)
لعل هذا مما يرجّح أنّ عاصماً روى عن أنس وأبي عثمان كليهما.
فيصح حينئذٍ حديث أنس، ما رأي المشايخ؟
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[29 - 08 - 06, 06:55 م]ـ
الشيخ الوادعي رحمه الله صحح حديث أنس في الصحيح المسند 102
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[29 - 08 - 06, 07:14 م]ـ
أكرمك الله أخي أبو علي.
ما اسم الكتاب بالكامل؟
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[30 - 08 - 06, 02:58 ص]ـ
إلى أن يرسل لي أخي أبو علي وجه تصحيح الشيخ مقبل رحمه الله، فإنّ في حديث أنس علة ظهرت لي.
وهي: تفرد إسماعيل بن زكريا، وهو ليس بالحُجّة، ولو توبع من وجه ضعيف عن أنس لقبلنا حديثه.
بالنسبة لحديث يعلى رضي الله عنه فإن به علة جامدة، وهي: تفرد أبي هشام الرفاعي بهذه الزيادة. (حسب ما وجدت)
وتفرّد هذه الطبقة المتأخرة غير مقبول إلا من حُجَّة، وأبو هشام ضعّفه البعض.
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[30 - 08 - 06, 03:44 ص]ـ
وهي: تفرد إسماعيل بن زكريا، وهو ليس بالحُجّة، ولو توبع من وجه ضعيف عن أنس لقبلنا حديثه.
.
لكن لماذا تبحث عن علة في الحديث؟ هل هناك نكارة في المتن؟
إسماعيل بن زكريا قد استشهد البخاري بروايته عن عاصم
قال البخاري حدثنا محمد بن صَبَّاحٍ حدثنا إِسْمَاعِيلُ بن زكريا حدثنا عَاصِمٌ قال قلت لِأَنَسِ بن مَالِكٍ أَبَلَغَكَ أَنَّ النبي قال لَا حِلْفَ في الْإِسْلَامِ فقال قد حَالَفَ النبي بين قُرَيْشٍ وَالْأَنْصَارِ في دَارِي
وقال أيضا حدثنا محمد بن الصَّبَّاحِ حدثنا إِسْمَاعِيلُ بن زكريا عن عَاصِمٍ عن أبي عُثْمَانَ عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَسَمَ النبي بَيْنَنَا تَمْرًا فَأَصَابَنِي منه خَمْسٌ أَرْبَعُ تَمَرَاتٍ وَحَشَفَةٌ ثُمَّ رأيت الْحَشَفَةَ هِيَ أَشَدُّهُنَّ لِضِرْسِي
و مسلم أيضا
حدثنا محمد بن الصَّبَّاحِ أبو جَعْفَرٍ حدثنا إسماعيل بن زكريا عن عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ عن أبي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ حدثني مُجَاشِعُ بن مَسْعُودٍ السُّلَمِيُّ قال أَتَيْتُ النبي أُبَايِعُهُ على الْهِجْرَةِ فقال إِنَّ الْهِجْرَةَ قد مَضَتْ لِأَهْلِهَا وَلَكِنْ على الْإِسْلَامِ وَالْجِهَادِ وَالْخَيْرِ
و قال مسلم أيضا حدثنا محمد بن بَكَّارِ بن الرَّيَّانِ حدثنا إسماعيل بن زكريا عن عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ عن بن سِيرِينَ قال سَأَلْتُ أَنَسَ بن مَالِكٍ هل كان رسول اللَّهِ خَضَبَ فقال لم يَبْلُغْ الْخِضَابَ كان في لِحْيَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ قال قلت له أَكَانَ أبو بَكْرٍ يَخْضِبُ قال فقال نعم بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[30 - 08 - 06, 07:41 ص]ـ
صدقت أخي أبو علي، لا توجد نكارة في المتن.
ولكن أردت أن أدرس كل سند بذاته. أما هل يصلح للتصحيح بالشواهد والمتابعات فليس قصدي.
راجعتُ أحاديث الصحيحين لإسماعيل بن زكريا، فوجدت لجميعها إما شواهد أو متابعات تصلح لذلك.
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[30 - 08 - 06, 10:51 م]ـ
ذكر الشيخ الوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين حديث أنس بن مالك
أخرجه البزار في كشف الأستار 3/ 376
من طريق محمد بن عبد الرحيم حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي قال حدثنا إسماعيل بن زكريا عن عاصم عن أنس.
ثم قال البزار: لا نعلم رواه عن عاصم إلا إسماعيل.
قال ابو عبد الرحمن (الوادعي): حسن. و عاصم هو عاصم بن سليمان الأحول.
قلت: فلعل قول البزار يؤيد كلامك أخي حمد.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[31 - 08 - 06, 02:42 م]ـ
راجعتُ أحاديث الصحيحين لإسماعيل بن زكريا.
لو تكرمت أخي الفاضل اسم الكتاب بالكامل ومنهج مؤلفه وأين طبع؟
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[31 - 08 - 06, 03:09 م]ـ
¥